موسكو تحذر من عواقب تلويح الغرب بفرض رسوم على منتجات الحبوب من روسيا وبيلاروس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن فرض أوروبا رسوما على منتجات الحبوب من روسيا وبيلاروس لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الغذائي العالمي.
وأشارت زاخاروفا إلى تصريح رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن المفوضية الأوروبية بدأت الاستعدادات لفرض تعريفات جمركية على منتجات الحبوب من روسيا وبيلاروس.
وأضافت: "كيف ستساهم مثل هذه التدابير في تحقيق الأمن الغذائي في العالم؟ ولا بأي شكل، ولن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع الغذائي السيء في العالم أصلا، والذي أوصله الغرب إلى هذا الحد بسخافته".
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية DPA اليوم الخميس بأن 5 دول في الاتحاد الأوروبي، هي لاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وإستونيا، تطالب المفوضية الأوروبية بفرض قيود على واردات الحبوب من روسيا وبيلاروس.
وتزعم الوثيقة أن روسيا تستخدم الأرباح التي تجنيها من تصدير الحبوب إلى الاتحاد الأوروبي، لتمويل، من بين أمور أخرى، عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لذا تطالب الدول الخمس المفوضية الأوروبية بوضع لوائح للحد من إمدادات الحبوب من روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا المفوضية الأوروبية حبوب عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تلويح إسرائيل باحتلال غزة محاولة لإحداث صدمة عند المقاومة
استبعد الخبير العسكري العقيد ركن نضال أبو زيد توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية والسيطرة على كامل قطاع غزة، وقال إن ما يجري ترويجه حاليا يمثل حربا نفسية إلى حد كبير.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أشار أبو زيد إلى أن الصور التي نشرتها وكالة رويترز لحشود عسكرية إسرائيلية قالت إنها تتمركز على حدود القطاع، تمثل محاولة لإحداث صدمة عند الجانب الفلسطيني، لأن الصور الثابتة لا تعكس استعدادا حقيقيا للهجوم من الناحية العسكرية.
وأوضح أن الصور المتحركة هي التي تعزز احتمال وجود هجوم وشيك، مؤكدا أن جيش الاحتلال يعيد تدوير قواته، لأنه لا يمتلك قوات طازجة للزج بها في القطاع.
وقال إن القطاع لم يعد مسرح عمليات بقدر ما أصبح ساحة للعنف الاستعماري الحديث، مشيرا إلى أن رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي رفض في السابق احتلال غزة، وهو ما يرفضه خليفته إيال زامير، لأن هذا الاحتلال سيجعل الجيش مسؤولا عن سكان القطاع.
تضخيم إعلامي
ووصف الخبير العسكري الحديث الإسرائيلي عن احتلال كامل القطاع بأنه نوع من التضخيم الإعلامي على غرار ما حدث مع عملية عربات جدعون، التي لم تحقق أهدافها في نهاية المطاف.
وفي ما يتعلق بموقف المقاومة، قال أبو زيد إنها تعيش مرحلة كمون تكتيكي لمراقبة ما يحدث على الأرض وتجمع معلومات استخبارية عما يمكن أن تؤول إليه الأمور، مشيرا إلى أن إسرائيل تعيش انسدادا عسكريا وعدم وضوح رؤية دبلوماسيا، وأنها لن تقوم بعملية واسعة تمكّنها من احتلال القطاع.
وكانت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية نقلت عن مصادر مطلعة، أمس الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، يدرس ضم أراض في غزة إذا لم توافق حماس على خطة وقف إطلاق النار.
كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تل أبيب بحاجة لبقاء قواتها في محيط القطاع وداخله مع إمكانية العمل أمنيا فيه، كما هي الحال في الضفة الغربية، مضيفا "يجب أن تبقى المسؤولية الأمنية في غزة بأيدينا".
إعلان