أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية طفيفة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
السومرية نيوز - اقتصاد
هبطت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة وسط احتمالات التوصل قريبا لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وهو ما قد يؤدي لزيادة الإمدادات العالمية، في الوقت الذي أدى فيه ارتفاع الدولار وانخفاض إمدادات البنزين في الولايات المتحدة إلى تقويض التوقعات المرتبطة بالطلب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا إلى 85.
ويتجه كلا الخامين لتسجيل خسائر أسبوعية طفيفة بأقل من نصف بالمئة.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الخميس، إنه يعتقد أن المحادثات في قطر يمكن أن تقود إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما يزيد من احتمالات زيادة إمدادات النفط العالمية.
والتقى بلينكن بوزراء خارجية عرب وبالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، فيما يركز المفاوضون في قطر على هدنة مدتها نحو ستة أسابيع.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفضت إمدادات منتجات البنزين، وهي مؤشر على الطلب، إلى أقل من تسعة ملايين برميل للمرة الأولى في ثلاثة أسابيع، مما يشير إلى تباطؤ محتمل في الطلب على النفط الخام.
وفي الوقت نفسه ارتفع الدولار، الذي يتناسب عكسيا مع أسعار النفط، بعد أن أدى التخفيض المفاجئ لسعر الفائدة من قبل البنك الوطني السويسري إلى تعزيز شهية المخاطرة. ويجعل ارتفاع الدولار النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين حول العالم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط عالميا في 2026
رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2026، في الوقت الذي خفضت فيه تقديرات نمو المعروض، وذلك وفق تقريرها الشهري الصادر الخميس، ما يشير إلى فائض أقل في السوق خلال العام المقبل.
وأوضحت الوكالة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، أنها تتوقع الآن أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بمقدار 3.84 مليون برميل يومياً، مقارنة بفائض قدره 4.09 مليون برميل يومياً في تقديراتها الصادرة في نوفمبر الماضي.
وأرجعت الوكالة تعديل توقعاتها لنمو الطلب العالمي خلال العام الجاري والمقبل إلى تحسن التوقعات الاقتصادية الكلية وتراجع المخاوف بشأن الرسوم الجمركية.
في المقابل، تتوقع الوكالة أن يكون نمو المعروض أقل قليلاً من التقديرات السابقة خلال عامي 2025 و2026، نتيجة تأثير العقوبات المفروضة على روسيا وفنزويلا على صادراتهما النفطية.