أصدرت بريطانيا وأستراليا، اليوم الجمعة، بيانا مشتركا يشددان فيه على ضرورة الحاجة إلى "وقف فوري للقتال" في غزة، حيث يتزايد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل للتخلي عن هجوم بري مخطط له على مدينة رفح الجنوبية.

وبعد اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع الأستراليين والبريطانيين في أديلايد، أصدر الحلفاء بيانا يتشاركون فيه "القلق العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين لعملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح".

وأكدوا على "إلحاحة الوقف الفوري للقتال في غزة للسماح بتدفق المساعدات وإطلاق سراح الرهائن".

وزعمت إسرائيل أن رفح هي آخر معقل رئيسي لحماس في الجيب الفلسطيني وتصر على أنها لا تستطيع تفكيك المقاومة الفلسطينية دون شن عملية في مدينة غزة الجنوبية.

ومع ذلك، أعرب حلفاء البلاد عن تحفظات عميقة بشأن الخطط، حيث يقدر أن أكثر من 1.3 مليون فلسطيني يحتمون في منطقة رفح بعد أن أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات إخلاء من شمال غزة ومناطق أخرى في القطاع طوال الأشهر الخمسة الأخيرة من حربه مع حماس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق سراح الرهائن استراليا الضغط على إسرائيل السكان المدنيين الوقف الفوري للقتال المقاومة الفلسطينية بريطانيا وأستراليا هجوم بري جيش الاحتلال عملية عسكرية إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: تزايد الإحباط العالمي تجاه حرب غزة ورغبة إنهائها تتعاظم

ركزت صحف ومواقع عالمية في تناولها للعمليات العسكرية في قطاع غزة على ارتفاع عدد الضحايا المدنيين وعدم اتخاذ الاحتلال الإجراءات اللازمة لحمايتهم، وتزايد الإحباط الدولي من الحرب واتساع دائرة المطالبة بإنهائها.

حيث اعتبرت "نيويورك تايمز" تبني مجلس الأمن الدولي بأغلبية ساحقة الورقة الأميركية لوقف إطلاق النار في غزة، دليلا على الإحباط المتزايد في العالم من الحرب وتعاظم الرغبة في إنهائها.

وأوضحت الصحيفة أن التصويت قد يعزز جهود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لتحريك المفاوضات، مشيرة إلى صعوبات تواجه بلينكن والوسطاء، منها امتناع بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة التأكيد أن حكومتها قبلت الخطة.

بدورها، أشارت "واشنطن بوست" إلى أن عدد الضحايا المدنيين لعملية الاحتلال التي خلصت 4 من أسراها بمخيم النصيرات يثير تساؤلات عما إذا كانت إسرائيل تفعل ما يكفي لحماية المدنيين في غزة.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي على أسئلة عن الإجراءات المتخذة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء العملية، وقال شهود عيان إنهم صُدموا من حجم الهجوم وشدّته بعد 8 أشهر من الحرب الضارية.

خيار المفاوضات

فيما دعت افتتاحية "هآرتس" إسرائيل إلى تفضيل خيار المفاوضات لتحرير الرهائن وعدم الاعتماد على العمليات العسكرية، وقالت إن هذا الخيار يدعمه كبار القادة العسكريين.

ورأت الافتتاحية أن على إسرائيل أن تأخذ في الاعتبار عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين، إلى جانب المخاطر الأمنية الأخرى، داعية إلى التعاون مع واشنطن وسد الطريق أمام اليمين المتطرف في موضوع الرهائن.

وفي "فورين أفيرز" رأى شالوم ليبنر أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يعمل مع الرئيس الأميركي جو بايدن وليس ضده، مضيفا أن المواجهة مع واشنطن ليست في مصلحة إسرائيل.

واعتبر الكاتب، وهو موظف سابق في رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أن الوضع في الشرق الأوسط أكثر خطورة، وبؤر التوتر فيه، وأنه إذا لم يتصرف نتنياهو بحذر، فالنصر الذي تحققه إسرائيل قد يكون على نفسها.

في حين اقترح مقال في "جيروزاليم بوست" على إسرائيل منع دخول مسؤولي الأمم المتحدة إلى أراضيها إذا كانت تريد التصدي لما سماه "عداء" المنظمة الدولية لها.

ويوضح المقال أن البداية يجب أن تكون بالتوقف فورا عن إصدار تأشيرات جديدة وطرد المسؤولين الموجودين في إسرائيل، كما حذر من أن عدم اتخاذ إجراءات قوية قد يكون مكلفا للغاية بالنظر للمخاطر التي تنطوي عليها هذه الحرب الساخنة التي تشنها الأمم المتحدة ضد إسرائيل، وفق تعبير المقال.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: تزايد الضغوط الأمريكية والداخلية على نتنياهو
  • الخارجية المصرية تصدر بيانا بشأن تسلم رد "حماس" حول مقترح الهدنة
  • صحف عالمية: تزايد الإحباط العالمي تجاه حرب غزة ورغبة إنهائها تتعاظم
  • حركة حماس تصدر بيانا عاجلاً بشأن قرار يبشر بتطور كبير
  • الأرصاد تصدر بياناً عاجلاً بشأن الموجة شديدة الحرارة وتكشف موعد ذروتها
  • الجامعة العربية تصدر بيانا بشأن تغيب رئيس الأرجنتين عن الاجتماع مع المجموعة الإسلامية
  • للمرة الثامنة منذ 7 أكتوبر.. «بلينكن» يبدأ جولة جديدة فى الشرق الأوسط بهدف الضغط لتنفيذ مقترح بايدن بشأن غزة
  • استقالة غانتس.. ما مصير الاتفاق المحتمل بين حماس وإسرائيل؟
  • بشأن الإقامة.. السفارة السعودية في القاهرة تصدر بيانا هاما
  • على غرار النسخة اليابانية.. اتفاقية دفاع مشترك وشيكة بين السعودية والولايات المتحدة