بلينكن يعود إلى إسرائيل لمزيد من المحادثات الصعبة مع نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
(CNN)-- يعود وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، الجمعة، في إطار مسعى دبلوماسي مكثف للتوصل إلى "وقف إطلاق نار مستدام وفوري" في غزة وردع أي هجوم إسرائيلي على رفح.
ومن المقرر أن يجتمع بلينكن مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية، وتتزامن زيارته مع استئناف المحادثات في الدوحة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وتتزامن أيضًا مع التصويت في الأمم المتحدة على قرار مجلس الأمن الذي ترعاه الولايات المتحدة والذي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في حرب غزة.
ومن المتوقع أن تتسم اجتماعات بلينكن بالتوتر، حيث تعهد نتنياهو بتنفيذ توغل عسكري إسرائيلي في رفح، حيث اضطر أكثر من مليون شخص إلى الفرار.
ومن المتوقع أن يضغط كبير الدبلوماسيين الأمريكيين مرة أخرى على إسرائيل بشأن الحاجة الملحة لمزيد من المساعدات الإنسانية للوصول إلى الناس في غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الخارجية الأمريكية حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: مستعدون لمواصلة المحادثات مع كييف
قالت روسيا، الجمعة، في أعقاب أول محادثات مباشرة مع أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات إنها مستعدة لمواصلة المحادثات مع كييف بشأن وقف إطلاق النار.
وأكد فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي إلى المحادثات التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، في بيان قصير بثه التلفزيون الرسمي إن اللقاء أفضى إلى اتفاق لتبادل ألف أسير لكل من البلدين قريبا واستئناف المحادثات بعد تحديد كل طرف رؤيته لوقف إطلاق النار في المستقبل.
وقال ميدينسكي إن موسكو راضية عن التقدم المحرز مع كييف.
وأضاف "بشكل عام، نحن راضون عن النتيجة ومستعدون لمواصلة التواصل. في الأيام المقبلة، سيكون هناك تبادل ضخم للأسرى بمعدل ألف مقابل ألف".
وستكون تلك واحدة من أكبر عمليات التبادل من نوعها منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022.
وقال ميدينسكي "طلب الجانب الأوكراني إجراء محادثات مباشرة بين زعيمي الدولتين. وسجلنا هذا الطلب لدينا".
وذكر أن روسيا وأوكرانيا اتفقتا على المضي قدما وتحديد تفاصيل مكتوبة لرؤيتهما لما سيبدو عليه وقف إطلاق النار في المستقبل.
وأضاف "بعد عرض هذه الرؤية، نعتقد أنه من المناسب، كما اتفقنا أيضا، مواصلة مفاوضاتنا".