بعد زواج دام 16 عاما.. «منى» تلاحق زوجها بـ 9 دعاوى حبس وتطالبه بتعويض 500 ألف جنيه
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قصت سيدة تُدعى «منى» تفاصيل حياتها، أمام المحكمة بـ 6 أكتوبر، فى دعوي حبس وتبديد وتمكين من مسكن الزوجية، وطالبت بالنفقة، وأخذ مصوغاتها التى آخذها منها زوجها بالقوة ضد زوجها، كما اتهمت زوجها بالاستيلاء على مصوغات ذهبيه وزنها 250 جراما.
وقالت منى: «انجبت 5 أطفال من زواج دام 16 عاما، كافحت معه وتنقلت فى معظم دول العالم وجمعنا ثروة تعيشنا باقى عمرنا ميسورين الحال، تكبدت شقى وعناء الغربة وتربية الأطفال معه، وفى النهاية عاوز يطلقنى، من أجل ان يتزوج بآخرى، وطالبني بالتوقيع على ورقة بيضاء ليكتب هو ما يشاء من تنازلات عن حقوقي، ويساومي بأولادي».
أقامت «منى»، دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بعد أن عجزت عن تحمل المزيد من العنف على يدي زوجها، مؤكدةً: «طردني من مسكن الزوجية ولم أري أولادي حتى أتنازل عن حقوقي، وسعى إلى تشويه سمعتي وشرفي وانهال عليا بالضرب أمام أولادي وعلى مسمع ومرأى من والده ووالدته، وعند الإستغاثه بأهلي جاء شقيقي ليأخذني إلى بيت والدي، فتعدي زوجي عليه بالضرب المبرح والإهانة وقال كلام سئ لتشويه سمعتي أمام أسرتي، وشهر بي وبعائلتي، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج وطردني من المنزل بالملابس اللى علي».
وتابعت الزوجة: «حررت عدة بلاغات ضده لإثبات ما لحق بي من أضرار بسبب عنفه وتعمده إهانتي وتشويه سمتعي، وقام بكسر ذراعي عقب أجباري على التوقيع على التنازل بكافة حقوقي مقابل أن آخذ أطفالي».
ولاحقته بـ 9 دعاوي حبس لرفضه سداد حقوقي الشرعية والنفقة ومصروفات العلاج، وأيضا لسرقته مصوغاتي وتبديد أثاث منزلي، بخلاف دعوي سب وقذف وتشهير ودعوي تعويض بـ 500 ألف جنيها عن الأضرار الجسيمه فى حقي، وطالبت بحبسه لتعديه على شقيقي وضربه بآله حاده وما نتج عنها من إصابات جسيمه كلها بالتقرير الطبى قب المشاجرة، وإصراره على منعي من المطالبه بحقي وابتزازي المستمر للتنازل عن حقوقي.
اقرأ أيضاًعروس أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيطلب مني حاجات غير شرعية»
زوج أمام محكمة الأسرة: طليقتي حرمتني من طفلتي وتريد الهروب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة طلاق الأسرة حبس أسباب الطلاق طلاق للضرر نشوز الزوجة دعوى خلع محكمة الأسرة دعوى حبس
إقرأ أيضاً:
بقيمة 3.8 مليون جنيه.. نفقة الأقارب سر الخلاف بين أرملة وعائلة زوجها بمصر الجديدة
عاشت الزوجة برفقة زوجها طوال 13 سنوات في رغد من العيش، لم تتخيل أنها ستفقده بعد أن فتك به المرض، ليموت ويترك لها طفلين، ومنذ تلك اللحظة وانقلبت حياتها رأسا على عقب، بعد أن استحوذ شقيقه على ميراثهم، ورفض تركها تتحكم في جنيه واحد من أمواله، وعندما تصدت له كان لها بالمرصاد بعد محاولته الحصول على حضانة الأطفال والوصاية عليهم.
وذكرت الأم الحاضنة لطفلين بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "عشت في عذاب بعد فقداني لزوجي، ما بين حزني عليه وإصرار عائلته على خضوعي لوصايتهم، رفضوا إقامتي بشقة الزوجية برفقة أطفالي، وأصروا على انتقالي لمنزل العائلة فوافقت وذهبت لأعيش مع حماتي، ومن هنا بدأت الخلافات بعد أن أصبحت تضيق على وترفض خروجي إلا برفقتها ووصل بها الحال بأن وضعت حد لمصروفي وأولادي شهريا".
وأضافت: "تحايلت عائلة زوجي للحصول على ميراثي، واستخدموا سلاحي أولادي لابتزازي ووضع يديهم على المال الذي تركه زوجي لي والذي يقدر بقيمة 3.8 مليون جنيه، ورفضوا منحي أي نفقات، وحرضت والدة زوجي نجلها لملاحقتي لأخذ حق الحضانة مني".
وتابعت: "أقمت ضد أسرته دعوي نفقة أقارب ومصروفات علاجية، وجنحة سب وقذف ضد شقيق زوجي، وطالبت بتعويض بسبب عنفهم ضدي وأرفقته بالمستندات، وتصديت لحرمانهم لي من حقوقي بعد إدعاءات كيدية من قبلهم للطعن في سلوكي وتشهيرهم بسمعتي بأبشع الاتهامات".
يذكر أن نفقة الأب والأم تستحق لمن اعسرا وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها، فى حين أن لهم أبناء موسرون فوجب على الأبناء الإنفاق عليهم وديا وإن لم يحدث يجوز أن يطالبوهم بدعوى نفقة أقارب .
مشاركة