قصت سيدة تُدعى «منى» تفاصيل حياتها، أمام المحكمة بـ 6 أكتوبر، فى دعوي حبس وتبديد وتمكين من مسكن الزوجية، وطالبت بالنفقة، وأخذ مصوغاتها التى آخذها منها زوجها بالقوة ضد زوجها، كما اتهمت زوجها بالاستيلاء على مصوغات ذهبيه وزنها 250 جراما.

وقالت منى: «انجبت 5 أطفال من زواج دام 16 عاما، كافحت معه وتنقلت فى معظم دول العالم وجمعنا ثروة تعيشنا باقى عمرنا ميسورين الحال، تكبدت شقى وعناء الغربة وتربية الأطفال معه، وفى النهاية عاوز يطلقنى، من أجل ان يتزوج بآخرى، وطالبني بالتوقيع على ورقة بيضاء ليكتب هو ما يشاء من تنازلات عن حقوقي، ويساومي بأولادي».

طردني وحرمني من أطفالي الخمسة

أقامت «منى»، دعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بعد أن عجزت عن تحمل المزيد من العنف على يدي زوجها، مؤكدةً: «طردني من مسكن الزوجية ولم أري أولادي حتى أتنازل عن حقوقي، وسعى إلى تشويه سمعتي وشرفي وانهال عليا بالضرب أمام أولادي وعلى مسمع ومرأى من والده ووالدته، وعند الإستغاثه بأهلي جاء شقيقي ليأخذني إلى بيت والدي، فتعدي زوجي عليه بالضرب المبرح والإهانة وقال كلام سئ لتشويه سمعتي أمام أسرتي، وشهر بي وبعائلتي، ورفض رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج وطردني من المنزل بالملابس اللى علي».

وتابعت الزوجة: «حررت عدة بلاغات ضده لإثبات ما لحق بي من أضرار بسبب عنفه وتعمده إهانتي وتشويه سمتعي، وقام بكسر ذراعي عقب أجباري على التوقيع على التنازل بكافة حقوقي مقابل أن آخذ أطفالي».

ولاحقته بـ 9 دعاوي حبس لرفضه سداد حقوقي الشرعية والنفقة ومصروفات العلاج، وأيضا لسرقته مصوغاتي وتبديد أثاث منزلي، بخلاف دعوي سب وقذف وتشهير ودعوي تعويض بـ 500 ألف جنيها عن الأضرار الجسيمه فى حقي، وطالبت بحبسه لتعديه على شقيقي وضربه بآله حاده وما نتج عنها من إصابات جسيمه كلها بالتقرير الطبى قب المشاجرة، وإصراره على منعي من المطالبه بحقي وابتزازي المستمر للتنازل عن حقوقي.

اقرأ أيضاًعروس أمام محكمة الأسرة: «جوزي بيطلب مني حاجات غير شرعية»

زوج أمام محكمة الأسرة: طليقتي حرمتني من طفلتي وتريد الهروب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة طلاق الأسرة حبس أسباب الطلاق طلاق للضرر نشوز الزوجة دعوى خلع محكمة الأسرة دعوى حبس

إقرأ أيضاً:

اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين

عقد اجتماع بين وفدين ليبي وتونسي في منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس لبحث ملفي آليات فتح المعبر وإجراءات تسهيل حركة المرور، فيما جرى الكشف عن نقاط الخلاف بين الطرفين حول فتح المنفذ.

ليبيا.. إنفاذ القانون تتسلم منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس من رئاسة الأركان

وقالت هيئة الجمارك التونسية في بيان لها: "حضر الاجتماع برأس جدير المدير العام للجمارك التونسية والمدير العام لشرطة الحدود والأجانب ونظرائهم من الجانب الليبي، ومجموعة من المسؤولين بالجانبين، في إطار التعاون التونسي الليبي".

واكتفت هيئة الجمارك بالإشارة إلى "تمحور الاجتماع حول آليات إعادة فتح المعبر أمام حركة المسافرين والبضائع وتسهيل انسياب العبور في الاتجاهين"، دون الكشف عن نتائج هذا اللقاء الذي لم يكن الأول منذ غلق المعبر منذ مارس الماضي.

من جهته، وصف الناشط الحقوقي التونسي، مصطفى عبد الكبير، الاجتماع بـ"المهم رغم الصعوبات"، موضحا أنه "كان مخصصا للنظر في النقاط الخلافية العالقة، حيث جرى طرحها وتبادل وجهات النظر وترحيلها في تقرير مفصل إلى السلطات العليا بالبلدين من أجل الحسم النهائي في انتظار المصادقة على الاتفاق الملزم بالفتح".

وكشف عبد الكبير، عبر حسابه على "فيسبوك"، عن مصدر الخلافات بين الجانبين، مشيرا إلى أن "الجانب الليبي يريد العودة للتفتيش المشترك ومنع بعض البضائع والسيارات من التنقل بين البلدين وفق شروط خاصة، وهذا الأمر رفضه الطرف التونسي، وطالب بمواصلة العمل بنفس الإجراءات المعمول بها قبل غلق معبر رأس اجدير يوم 18 مارس الماضي، وشدد الطرفان على ضرورة توحيد الرؤى من أجل استعادة المعبر حركته".

واستدرك عبد الكبير بقوله إن "الاجتماع كان مهما وتجاوز بعض النقاط المهمة، حيث سيتواصل التنسيق والتشاور من أجل إعادة فتحه في الأيام القادمة وسيكون للمسؤولين بالبلدين الدور المهم في ذلك".

وسبق أن جرت مكالمة هاتفية بين الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الجمعة الماضية جرى خلالها تجديد التأكيد على "الحرص المشترك على تذليل كل العقبات لإعادة فتح معبر رأس اجدير وتوفير أفضل الظروف للمسافرين في الاتجاهين وتسهيل الحركة التجارية بين البلدين" وفق بيان للرئاسة التونسية.

وشهد منفذ رأس اجدير الحدودي في مارس الماضي، اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، ومسلحين من المنطقة الحدودية، ما دعا الوزارة لإعلان إغلاق المنفذ وهو القرار نفسه الذي أعلنته السلطات التونسية في اليوم نفسه.

وفي ذات السياق، قام محتجون بمدينة ذهيبة التونسية بإغلاق معبر وازن الحدودي مع ليبيا مساء السبت، ومنع المسافرين من العبور الى داخل البلاد دون أن تتضح الأسباب، وفق ما كشفت جريدة "تونس تيليغراف" المحلية.

ومنذ إغلاق معبر رأس اجدير في مارس الماضي، جرى تحويل حركة المسافرين وشاحنات التجار نحو معبر ذهيبة وازن، متسببا في ضغط كبير ومدة انتظار طويل تستغرق عدة ساعات، حيث أفادت رقابة منفذ وازن البري، في بيان سابق لها أن "المعبر شهد ازدحاما شديدا في الخروج والدخول، على الجانب الليبي وأن مدة الانتظار قد تجاوزت 15 ساعة".

المصدر: "بوابة الوسط"

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي: إعدام ستة فلسطينيين بيوم واحد في الضفة تجسيد للإبادة الجماعية
  • لو بخيل.. دعاوى قضائية يمكن للزوجة رفعها في محكمة الأسرة
  • استطلاع يكشف نسبة السعوديات اللواتي لم يسبق لهن الزواج
  • اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين
  • بن غفير: انسحاب غانتس فرصة لتحقيق النصر وطالبت كل الوقت بتفجير غزة
  • زوجة تلاحق زوجها لإثبات نسب طفلها.. اقرأ التفاصيل
  • الشاب المصفوع من المطرب عمرو دياب يطالب بتعويض مادي واعتذار
  • «جوزها بيلعب بالبيضة والحجر».. «صفاء» تقيم دعوى خلع لسبب غريب
  • قصة زوجة ترفض تنفيذ حكم الطاعة وتتهم زوجها بالامتناع عن الإنفاق على أطفالها
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق بعد تخلفه عن سداد نفقة علاجها.. اعرف التفاصيل