أعلنت حركة حماس في بيان لها صادر عن سرايا القدس "كتيبة جنين" مقتل محمد مأمون حواشين أبو شادي الذي ارتقى متأثرا بإصابته بعد تعرضه لعملية اغتيال بقصف مركبته هو ورفاقه.
وقالت حماس في بيان نشرته عبر حسابها: يا جماهير شعبنا البطل يا أبناء مدينة جنين ومخيمها الصامد، بكل آيات الايمان بالله عز وجل، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله و فرجه، و بشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين و الوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم و جهادهم و حياتهم و مماتهم لله رب العالمين.
وأضاف البيان: تزف لكم سرايا القدس -كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لشعبنا العظيم وللأمة أجمع، القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية و قائد كتيبة جنين و المسؤول عن عدة عمليات عسكرية ألحقت القتلى و الجرحى في صفوف العدو، الشهيد القائد المجاهد : محمد مأمون حواشين ابو شادي، و الذي ارتقى إلى العلى متأثرا بإصابته بعد تعرضه لعملية اغتيال جبانه بقصف مركبته هو و رفاق دربه الشهيد احمد بركات و الشهيد محمد الفايد و الشهيد محمود رحال .
وأوضحت حماس، أن الشهيد القائد من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فجزاه الله خير جزاء، فقد كنت نعم القائد ونعم المجاهد ومثالا يحتذى به بالشجاعة و الاقدام ، مؤكدة أن اغتيال قادتهم لا يزيدهم إلا إصرار و عزيمه في الثبات على هذه الطريق.
وتابع البيان: فلقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوء وجوهكم ويشفي صدور قوم مؤمنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس اغتيال حركة حماس كتيبة جنين سرايا القدس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: ندين جريمة اغتيال مدير مستشفى الأندونيسي وندعو لمحاسبة الكيان الغاصب
الثورة نت /..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجريمة المروّعة التي نفّذها “جيش” العدو الصهيوني على منزل مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان، والتي أدت لاستشهاده مع زوجته وخمسة من أطفاله.
وأكدت الحركة في بيان لها، الأربعاء، أن “جيش الاحتلال يواصل استهدافه المُرَكّز للمنظومة الصحية وتدميرها، واغتيال كوادرها من أطباء ومسعفين، في جرائم بشعة غير مسبوقة في العصر الحديث”.
وشددت على أهمية التحرك لوقف هذا العدو المجرم، ووضع حد للانتهاكات المريعة التي يرتكبها، وتقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكم الدولية ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 189 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.