أعلنت حركة حماس في بيان لها صادر عن سرايا القدس "كتيبة جنين" مقتل محمد مأمون حواشين أبو شادي الذي ارتقى متأثرا بإصابته بعد تعرضه لعملية اغتيال بقصف مركبته هو ورفاقه.
وقالت حماس في بيان نشرته عبر حسابها: يا جماهير شعبنا البطل يا أبناء مدينة جنين ومخيمها الصامد، بكل آيات الايمان بالله عز وجل، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله و فرجه، و بشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين و الوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم و جهادهم و حياتهم و مماتهم لله رب العالمين.
وأضاف البيان: تزف لكم سرايا القدس -كتيبة جنين الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لشعبنا العظيم وللأمة أجمع، القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية و قائد كتيبة جنين و المسؤول عن عدة عمليات عسكرية ألحقت القتلى و الجرحى في صفوف العدو، الشهيد القائد المجاهد : محمد مأمون حواشين ابو شادي، و الذي ارتقى إلى العلى متأثرا بإصابته بعد تعرضه لعملية اغتيال جبانه بقصف مركبته هو و رفاق دربه الشهيد احمد بركات و الشهيد محمد الفايد و الشهيد محمود رحال .
وأوضحت حماس، أن الشهيد القائد من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فجزاه الله خير جزاء، فقد كنت نعم القائد ونعم المجاهد ومثالا يحتذى به بالشجاعة و الاقدام ، مؤكدة أن اغتيال قادتهم لا يزيدهم إلا إصرار و عزيمه في الثبات على هذه الطريق.
وتابع البيان: فلقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوء وجوهكم ويشفي صدور قوم مؤمنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس اغتيال حركة حماس كتيبة جنين سرايا القدس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
(CNN)-- أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة، في إطار مواصلة هجومها الذي أُطلقت عليه اسم عملية"عربات جدعون" على القطاع.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن بلاده تفعل ذلك "بدافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال لدحر حماس".
وأضاف أن هذه المساعدات الغذائية "تهدف إلى منع تفاقم أزمة جوع في غزة، إذ إنها ستُعرّض العملية للخطر".
وتابع أن إسرائيل "ستعمل على منع حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان عدم وصولها إلى إرهابيي حماس".
وقبل إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرًا من الصراع والنزوح الجماعي، والذي تفاقم بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا.
ورحبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، ومكلفة بتوصيل المساعدات إلى القطاع، بالإعلان الإسرائيلي بشأن السماح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة كـ"آلية انتقالية" ريثما تعمل المؤسسة بكامل طاقتها.
وأُنشئت هذه المنظمة غير الربحية بناءً على حثّ الحكومة الأمريكية للمساعدة في تخفيف الجوع في غزة، مع الامتثال للمطالب الإسرائيلية بعدم وصول المساعدات إلى حماس.
وفي بيان له، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جيك وود: "يُمثّل إعلان ال خطوةً انتقاليةً مهمة. نتوقع أن تكون آلية المساعدات الجديدة لمؤسسة غزة الإنسانية - بما في ذلك إنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة أولية - جاهزة للعمل قبل نهاية الشهر".
وتعرضت المنظمة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرّض المدنيين للخطر، بل وتشجع على تهجيرهم القسري.
وحذرت الأمم المتحدة من أن وجود المواقع الأولية فقط في جنوب ووسط غزة قد يُنظر إليه على أنه يُشجع هدف إسرائيل المُعلن بإجبار سكان غزة على مغادرة شمالها.
لكن المؤسسة تقول إنها طلبت من إسرائيل المساعدة في إنشاء نقاط توزيع في الشمال. كما حذرت الأمم المتحدة من أن تدخل الجيش الإسرائيلي في تأمين المواقع قد يُثني متلقي المساعدات.
ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار مكتب رئيس الوزراء بشأن المساعدات بأنه "خطأ فادح"، مؤكدًا أن أي مساعدات تدخل غزة "ستُغذي حماس بالتأكيد".
وصرحت وزارة الصحة الخميس أن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز الآن 53 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن هجومه الجديد على غزة يجري "بالتنسيق الكامل" مع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وأن الجيش يحاول منع إلحاق الأذى بالرهائن المتبقين؛ لكن المنتدى استنكر العملية قائلاً إنها ستُعرّض حياة من لا يزالون محتجزين في القطاع للخطر.
وقال هاجاي ليفين، رئيس الفريق الصحي في المنتدى، والذي قالت المجموعة إنه شارك في إعداد تقرير عن المخاطر التي تُشكلها العملية الإسرائيلية الأخيرة على الرهائن: "السياسة الحالية هي قتل الأحياء ومحو الأموات. كل قصف، وكل تأخير، وكل تردد يزيد من الخطر. يواجه الرهائن الأحياء خطرًا مميتًا فوريًا، ونحن نخاطر بفقدان الأموات إلى الأبد".