طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بإعادة النظر في قواعد خصم التبرعات من الوعاء الضريبي من أجل ترسيخ مبدأ التبرع خاصة في ظل إرتفاع الأسعار ووصول معدل التضخم الي مستويات قياسية. 

وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أنه في شهر رمضان الفضيل تميل كثير من الشركات و رجال الأعمال إلي تقديم التبرعات النقدية والعينية كواجب ديني أو كجزء من المسؤولية الاجتماعية التي أصبحت ركنا اساسيا في اي شركة.

وأشار إلى أن القواعد المنظمة لخصم التبرعات من الوعاء الضريبي تقسم الجهات المتلقية للتبرعات إلي نوعين الأول هو الجهات الحكومية ووحدات الإدارة المحلية و غيرها من الشخصيات الاعتبارية العامة وهذا النوع تخصم التبرعات بالكامل من الوعاء الضريبي مهما كان مقدارها وسواء كانت نتيجة أعمال الممول ربحا أو خسارة.

وأوضح أن النوع الثاني وهو التبرعات والإعلانات المدفوعة للجمعيات و المؤسسات الأهلية و دور العلم و المستشفيات الخاضعة للإشراف الحكومي و مؤسسات البحث العلمي المصرية و هذا النوع تخصم فيه التبرعات من الوعاء الضريبي بما لا يتجاوز 10% من الربح السنوي الصافي للممول.

وأكد أشرف عبد الغني أن المؤسسات الأهلية و المستشفيات و مراكز البحث العلمي تلعب دورا اساسيا مكملا لدور الحكومة ومساندا لجهود الدولة في تنمية المجتمع و نشر الثقافة و توفير الرعاية الصحية و لذلك نطالب بالمساواة بين النوعين و عدم وضع حد أقصي لخصم التبرعات من الوعاء الضريبي للممول.

وقال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أن بعض الماموريات كذلك لا تعترف بالتبرعات العينية كتكاليف واجبة الخصم من الوعاء الضريبي في حين تقوم بخصم التبرعات النقدية بالكامل كما أن التبرعات العينية تخضع لضريبة القيمة المضافة في حين أن التبرعات النقدية تعفي من هذه الضريبة وتلك القواعد يتعين إعادة النظر فيها لترسيخ مبدأ التبرع وتشجيع الشركات علي القيام بدورها في المسؤولية الاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية مصلحة الضرائب شهررمضان خبراء الضرائب

إقرأ أيضاً:

9 آلاف إسرائيلي يطالبون بتعويضات والخسائر تقدر بملايين الدولارات

أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم الاثنين بأن صندوق التعويضات تسلم نحو 9 آلاف طلب للتعويض جراء الخسائر منذ بدء العملية العسكرية ضد طهران الجمعة الماضي، وذلك في إطار تصاعد الهجمات الإيرانية ضمن عملية "الوعد الصادق 3".

وكشف مدير سلطة الضرائب الإسرائيلي شاي أهرونوفيتش أن الأضرار الناتجة عن الهجوم الإيراني خلال أول يومين تقدر بنحو مليار شيكل (277 مليون دولار)، مع توقع استقبال 12 ألف مطالبة تعويض.

ورغم الرقابة العسكرية التي تفرضها سلطات الاحتلال على وسائل الإعلام لمنع عرض الخسائر، أظهرت صور دمارا هائلا وسط إسرائيل، لا سيما تل أبيب، نتيجة الصواريخ والمسيّرات الإيرانية.

من جانبها، قالت بلدية رمات غان وسط إسرائيل إن الصواريخ التي أطلقتها إيران على المنطقة خلفت "دمارا لا يمكن تصوره" وسط تضرر عشرات المباني وفقدان السكان منازلهم.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، استهدفت إيران تل أبيب وحيفا بمئات الصواريخ والمسيرات أدت إلى تدمير مبان بأكملها، منها معهد وايزمان للأبحاث، فضلا عن استهداف خطوط ومنشآت النفط في حيفا.

ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

إعلان

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران عملية الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن 10، مخلفة 24 قتيلا و592 مصابا وعدد من المفقودين.

مقالات مشابهة

  • فعالية ثقافية في إب احتفاءً بيوم الولاية
  • كتلة “التوافق” تطالب بإعادة النظر في البعثة الأممية بسبب “تعقيد المشهد”
  • جامعة 21 سبتمبر تنظم فعالية ثقافية إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • رفع الطاقة الإنتاجية للبطاقات النقدية إلى 50 ألف بطاقة يوميا
  • 9 آلاف إسرائيلي يطالبون بتعويضات والخسائر تقدر بملايين الدولارات
  • سماء مغلقة وتأشيرات مرفوضة.. عراقيون عالقون في جورجيا  يطالبون الحكومة بإعادتهم (صور)
  • السلور الأفريقي.. سمك دخيل يهدد التنوع البيئي بالعراق
  • شاشات "أثر"
  • 3 صواريخ إيرانية ضربت حيفا وتل أبيب وهذه أبرز مميزاتها
  • «النواب» يقر اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين مصر والإمارات