فايننشال تايمز: أمريكا تحث أوكرانيا على وقف الضربات على البنية التحتية الروسية للطاقة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
نقلت صحيفة «فايننشال تايمز»، اليوم الجمعة، عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة حثت أوكرانيا على وقف الضربات على البنية التحتية الروسية للطاقة.
وأضافت أنها حذرت من أن الضربات التي تتم بطائرات مسيرة قد تثير ردود فعل انتقامية وترفع أسعار النفط عالميا.
أخبار قد تهمك واشنطن تعلن التصويت الجمعة في الأمم المتحدة على مشروع قرارها من أجل وقف للنار في غزة 22 مارس 2024 - 2:10 صباحًا بلينكن: مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار فوراً في غزة 22 مارس 2024 - 12:02 صباحًافي سياق متصل، قال رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية، إيهور تيريخوف، إن نحو 15 انفجارا سمع صباح اليوم الجمعة، ويبدو أن ضربات صاروخية روسية استهدفت إمدادات الكهرباء بالمدينة مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار.
ولم يشر تيريخوف لسقوط ضحايا.
فيما قال مبعوث الصين الخاص لشؤون أوراسيا، لي هوي، الجمعة، إن روسيا وأوكرانيا تؤمنان بأن أزمتهما ستحل من خلال المحادثات رغم تمترس كل منهما خلف مواقفه ووجود خلافات كبيرة بينهما عندما يتعلق الأمر بمحادثات السلام.
وأضاف أن روسيا عبرت عن التقدير لجهود الصين في جولتها الأخيرة من الدبلوماسية المكوكية إلى أوروبا، كما اعتبرتها أوكرانيا مهمة.
وعلى الرغم من الاختلافات في وجهات النظر حول محادثات السلام، قال المبعوث «إنهم جميعا ما زالوا يعتقدون أن هذه الأزمة سيتم حلها في نهاية المطاف» بتلك السبل.
وأوضح للصحفيين في مؤتمر حول زياراته الأخيرة إلى روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا هذا الشهر «الجميع متفقون على أن الحرب ستنتهي في نهاية المطاف من خلال المفاوضات، وليس البنادق».
وأضاف أن الصين ترغب في عقد مؤتمر دولي للسلام تعترف به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة على حد سواء. وتعتزم سويسرا استضافة مؤتمر للسلام هذا العام تقول موسكو إنه سيكون محكوما عليه بالفشل إذا لم تشارك فيه.
وأشار المبعوث إلى أن الصين تطرح اقتراحات لتسهيل وقف لإطلاق النار بهدف وحيد هو ضمان نجاح مؤتمر السلام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.