الاوبرا تطلق لياليها العربية والاسلامية الرمضانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تتوالى خطط الثقافة المصرية الهادفة الى مدجسور التواصل مع مختلف دول العالم، تطلق دار الاوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد برنامج السهرات العربية والاسلامية الرمضانية والذى يبدا بامسية من دولة باكستان تقام بالتعاون مع سفارتها بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وذلك فى التاسعة مساء الاحد 24 مارس بالمسرح الصغير .
تضم السهرة ملامح من الفنون المحلية للدولة الآسيوية إلى جانب عدد من الأعمال الروحانية والتراثية، بالإضافة إلى تابلوهات فلكلورية بالملابس التقليدية تعكس جانبا من الوان الابداع المحلى وتعبر عن ثراء وتنوع الثقافة الباكستانية.
جدير بالذكر ان برنامج فعاليات الاوبرا الرمضانية يشهد مجموعة من العروض الفنية المصرية والدولية تقام على المسرحين المكشوف والصغير .
دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافة دار الأوبرا الأوبرا الدكتورة لمياء زايد المسرح الصغير انشطة دار الاوبرا الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطلق برنامج التدريب الصيفي لتعزيز مهارات الشباب القطري وتأهيلهم لسوق العمل
أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج التدريب الصيفي لعام 2025، خلال لقاء تعريفي نظمته إدارة الموارد البشرية، ممثلة في قسم التدريب والتطوير الإداري، بمشاركة 77 طالبا وطالبة من المواطنين في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان اليوم، أن البرنامج التدريبي يقام خلال الفترة من 6 حتى 31 يوليو الجاري، ضمن جهود الوزارة في دعم وتأهيل الكوادر القطرية الشابة وتوجيهها نحو سوق العمل.
وأكد السيد محمد عبد الوهاب الشيباني، مساعد مدير إدارة الموارد البشرية، في تصريح له على هامش اللقاء، أن البرنامج يهدف إلى استثمار فترة الإجازة الصيفية في تنمية مهارات الطلبة، وإكسابهم خبرات إدارية وعملية متنوعة، إلى جانب تعريفهم برؤية الوزارة ورسالتها والخدمات التي تقدمها للمجتمع.
وقال الشيباني، إن البرنامج يأتي في إطار التزام الوزارة بدعم ركيزة "التنمية البشرية"، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال المساهمة في إعداد جيل واع ومؤهل للانخراط في بيئات العمل الحقيقية، وتمكين الشباب من تبني قيم العمل والمبادرة والإنتاجية.
من جانبها، أوضحت السيدة سلوى عبدالله البدر المطاوعة، رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري، أن البرنامج يشمل هذا العام (35) طالبا و(42) طالبة من المرحلتين الثانوية والجامعية، مشيرة إلى أن المشاركين سيتم توزيعهم حسب رغباتهم على أربع إدارات رئيسية داخل الوزارة، تشمل إدارة نظم المعلومات، وإدارة الدعوة والإرشاد الديني، وإدارة شؤون الزكاة، والإدارة العامة للأوقاف.
وبيّنت المطاوعة، أن المتدربين سيخضعون لإشراف مباشر من مسؤولي الأقسام المختلفة، بهدف منحهم فهما عمليا وميدانيا لطبيعة العمل في الوزارة، مع التركيز على تنمية المهارات الأساسية، مثل: كتابة التقارير، والأرشفة والسكرتارية، وإعداد الإحصاءات، واستخدام برامج الحاسوب، ومهارات الاتصال الفعّال، والرد على المكالمات، والتعامل مع نظام الأرشيف الإلكتروني.
وأكدت على أهمية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد التقارير والعروض التقديمية، بما يسهم في رفع جودة المشاريع التي يقدمها الطلاب، ويعزز مواكبتهم لمتطلبات العصر الرقمي.
وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن تقييماً أسبوعياً للأداء، عبر تقارير تُرفع إلى قسم التدريب والتطوير، ويُعتمد في التقييم النهائي على معايير تشمل: الجدية والانضباط والالتزام، والعمل الجماعي، والإبداع، ومدى التفاعل مع بيئة العمل.
واختتم اللقاء بدعوة جميع المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة لتطوير ذواتهم، والاستفادة القصوى من البرنامج، بما يعزز بناء جيل قطري مؤهل وقادر على المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن.