قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية تبدأ عمليات تفقدية شاملة بمشاركة "يارس"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، بأن قوات الصواريخ الاستراتيجية تخضع لعملية تفتيش ومراقبة شاملة تتضمن نقل أنظمة صواريخ أرضية متحركة من طراز "يارس" إلى مواقع ميدانية.
إقرأ المزيد القوات الاستراتيجية الروسية تعلن عن إطلاق تدريبي ناجح لصاروخ "يارس" النووي العابر للقاراتوقالت الدفاع الروسية: "انطلقت في قوات الصواريخ الاستراتيجية، عمليات التفقد الشاملة للوحدات والتشكيلات، وذلك بناء على نتائج فترة التدريب الشتوية للعام 2024.
تابعت الوزارة أنه "في تشكيلات يوشكار أولا (جمهورية ماري إل)، وتاغيل (مقاطعة سفيردلوفسك) وبارناول (إقليم ألتاي) للصواريخ تم التخطيط لتدريبات القيادة والأركان والتي سيجرى خلالها نشر أفواج منظومات الصواريخ يارس في مواقع ميدانية".
وأوضحت الوزارة أن وحدات الحراسة والإسناد ستتولى مهام الإسناد الهندسي والدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي أثناء عمليات المناورة للأفواج الصاروخية.
وأعلنت الدفاع الروسية في 1 مارس عن تنفيذها إطلاقا تدريبيا ناجحا لصاروخ "يارس" العابر للقارات من مطار بليسيتسك الفضائي شمال غربي روسيا إلى أقصى شرقها، مضيفة أن الإطلاق كان يهدف للتأكد من الخصائص التكتيكية والفنية لهذه المنظومة الصاروخية الحديثة، وأنه تسنى تحقيق كل المهام المطروحة بشكل كامل.
و"يارس" صاروخ استراتيجي باليستي عابر للقارات، عياره 1.86 متر، طوله 17.8 متر، وزنه عند الإطلاق 46 طنا، ووزن رؤوسه القتالية 1250 كيلوغراما.
وتعمل محركات صاروخ "يارس" بالوقود الصلب ويمكن أن يطلق الصاروخ إلى مدى 10 آلاف كيلومتر.
وحسب المعلومات غير السرية التي نشرتها وسائل الإعلام فإن صاروخ" يارس" ثلاثي المراحل يزود بـ4 رؤوس منشطرة يوجه كل منها ذاتيا وتبلغ قدرة كل منها 500 كيلوطن.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة الاستراتيجية الجيش الروسي صواريخ مناورات عسكرية وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية تستخدم بشكل مكثف؟
يعتبر صاروخ "الخنجر" ( كينجال) من الصواريخ النوعية في سلاح الجيش الروسي، وقد بدأ استخدامه مع بداية العملية العسكرية الخاصة، لكن لم يستخدم إلا نادرا.
والآن صارت تطلق بضعة صواريخ من هذا النوع في آن واحد. وعادة ما تستهدف صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في كافة المناطق الأوكرانية.
إقرأ المزيد القوات الجوية الروسية تدمّر مطارا جهّزته كييف و"الناتو" لاستقبال مقاتلات "إف-16"واستخدم "الخنجر" الفرط صوتي لأول مرة في 18 مارس عام 2022 حين تم تدمير أحد مستودعات الذخائر الأوكرانية المعروف "إيفانوفرانكوفسك – 16" الذي تم إنشاؤه عام 1955 ليستطيع تحمل الانفجار النووي.
وفي 16 مايو عام 2023 دمّر "الخنجر" الفرط صوتي منظومة "باتريوت" الأمريكية الصنع في منطقة كييف. وأطلقت المنظومة آنذاك 32 صاروخا، وكلها عجزت عن إصابة "الخنجر" الذي دمر نهاية المطاف منصات المنظومة.
ولا تزال المواصفات الدقيقة لصاروخ "كينجال" (الخنجر) سرية إلى حد الآن. ومن المعلوم فقط أن الصاروخ يمكن أن يحلق إلى مسافة 1500 كيلومتر بسرعة تزيد بمقدار 12 مرة عن سرعة الصوت. ويخصص الصاروخ لتدمير مراكز القيادة المحصنة والمستودعات تحت الأرضية وحتى حاملات الطائرات. ويمتلك أحدث نظام للتوجيه الذاتي في العالم تم تطويره من قبل المتخصصين الروس من المكونات الروسية الصنع بالكامل.
واستخدمته سابقا مقاتلة "ميغ – 31 كا" غالية الثمن والمعقدة في الصيانة. وربما هذا هو سبب استخداماته النادرة. ثم تم تكييفه مع قاذفة "سو-34" التي استخدمته لأول مرة في سبتمبر عام 2023 الأمر الذي زاد إلى حد بعيد من عدد الصواريخ "الخنجر" المستخدمة.
وأعلنت إدارة مؤسسة "روستيخ" الروسية في مطلع العام الجاري أن إنتاج صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية ازداد أضعافا. ومنذ ذلك الحين يمكن القول أن استخدام صواريخ "الخنجر" الفرط صوتية في العملية العسكرية الخاصة أصبح جماعيا. والدليل على ذلك هو الاستخدام الجماعي لهذه الصواريخ ضد مطار استراتيجي غرب أوكرانيا، يوم 26 مايو الجاري.
يذكر أن "الخنجر" يمكن أن يحمل رأسا نوويا تكتيكيا إلى جانب الرؤوس الكلاسيكية غير النووية. لذلك تشارك صواريخ "الخنجر" في تدريبات الأسلحة النووية غير الاستراتيجية التي تجري حاليا في روسيا وبيلاروس.
المصدر: روسيسكايا غازيتا