بالفيديو.. الصواريخ الإيرانية تضرب أسدود.. وملايين الإسرائيليين يفرون إلى الملاجئ
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أظهرت لقطات مصوّرة لحظة سقوط صاروخ إيراني في مدينة أسدود صباح اليوم الإثنين، مما أدى إلى انفجار كبير واشتعال النيران في المنطقة، ضمن موجة من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عدة مناطق إسرائيلية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بين مدينتي يفنه وأسدود، بينما اندلع حريق آخر قرب رأس العين إثر سقوط صاروخ آخر في منطقة غير مأهولة.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو 15 صاروخًا أُطلق من إيران صباحًا، سقط منها صاروخان في صفد وأسدود، وذلك في اليوم الحادي عشر من الحرب المتصاعدة بين إيران وإسرائيل.
وبحسب هيئة البث، فإن الهجوم الصاروخي الأخير أدخل ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ لمدة 50 دقيقة، في واحدة من أطول فترات التأهب منذ بدء الحرب في 13 يونيو/حزيران، والتي تسببت في دمار واسع بمواقع مختلفة في تل أبيب، حيفا، وبئر السبع.
وتواصل القوات الإيرانية استهداف العمق الإسرائيلي بوابل من الصواريخ والطائرات المسيرة، ردًا على الهجمات التي نفذتها إسرائيل مؤخرًا ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران.
أدى إلى تناثر الحطام في كل مكان وتصاعد ألسنة اللهب.. مشاهد جديدة تظهر لحظة سقوط صاروخ إيراني على مدينة أسدود جنوب تل أبيب#فيديو pic.twitter.com/1a9xDr0sLt
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 23, 2025لحظة سقوط صاروخ إيراني في منطقة أسدود
-
#الكويت #السعودية #فلسطين #القدس #غزه #اليمن #لبنان #بيروت #السودان #سوريا #مصر #العراق #الأردن #حماس #لبنان #ترمب #ترامپ #صباح_الخير #تركيا #الرياض #ايران #إسرائيل #طهران #تل_أبيب #اللهم_احفظ_الكويت #الهلال #الصواريخ_الباليستيه… pic.twitter.com/MM8Bm5RoNl
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سقوط صاروخ
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى صنعاء.. نار العدوان وصوت الصواريخ تكشف الحقائق المدفونة
في الوقت الذي لا تهدأ فيه سماء غزة عن استقبال نيران العدو الإسرائيلي، يقف أهلها في وجه الموت بصبر يفوق الوصف. أجساد الشهداء المتناثرة على أطلال البيوت، ودموع الأمهات في ساحات المشافي، تكشف الحقيقة التي أرادت آلة الحرب طمسها، المجاعة في غزة وصلت إلى مراحل غير مسبوقة، تخيّل مدينة بأكملها، أطفالها، شيوخها، نساؤها، لا يجدون لقمة تسد رمقهم. والاحتلال، بدلًا من أن يسمح بإدخال المساعدات، يضاعف القصف ويُحكم الحصار، ولكن روح المقاومة لا تنكسر. وبين كل قرار وغارة، يولد صمود جديد، فالمقاومة الفلسطينية لا تضعف بل تتجذر، متحدية الحصار والسلاح والخذلان.
ولأن الكفاح لا يعرف حدودًا، كانت صنعاء أقرب من أي عاصمة عربية لقلب غزة. اليمن العظيم، شعب الإيمان والحكمة والوفاء، وتحت قيادة السيد القائد، لم يتأخر في دعم فلسطين، بل يخرج في الساحات، ومستمر بصواريخه ومسيراته بضرب كيان العدو في وسط مدنه، محاصراً الموانئ والملاحة الإسرائيلية في البحر، ليعلن عن موقف صارم لا يُشترى ولا يُساوَم عليه، القوات المسلحة اليمنية لم ترفع شعار التأييد فقط، بل اختارت الإسناد الفعلي، في رسالة تقول “غزة ليست وحدها”.
لكن كل عمل مقاوم يأتي ومعه سيل من المؤامرات، فاليمن لم يسلم من محاولات خارجية، بعضها خليجية وآخرها غربية وصهيونية، لضرب الصف الداخلي في صنعاء. مساعٍ لإشعال الفتن، وتغذية الأفاعي الداخلية التي تعيش خارج البلد، كي تعيق صنعاء عن أداء دورها نحو فلسطين. وبين كل محاولة تخريب، تصمد صنعاء، وتثبت أن إرادة المقاومة لا تُهزم بالمال ولا تُخترق بالإعلام.
ولتفهم خلفيات المشهد، لا بد من الرجوع إلى جذور الأزمة السابقة. فهادي، الملقب بالدنبوع، يعترف أمام الناس بأنه استلم دولة من صالح عفاش، بلا أمن ولا اقتصاد، وحتى البنك المركزي كان فارغًا، لا يحتوي على معاشات للمواطنين. عفاش مارس النهب الممنهج، سرق ٦٤ مليار دولار من أموال الشعب، وهو مبلغ يكفي لبناء دولة متماسكة تملك بنية تحتية تنافس دول العالم.
عفاش لم يأتِ من فراغ، بل وصل للحكم بعد تآمره مع الغشمي على اغتيال الرئيس الحمدي، حينها كان الدولار يساوي ٤ ريالات، وعندما غادر الحكم بعد ثلاثة عقود، أصبح الدولار يساوي ٢٢٠ ريالًا. هذا الانهيار الاقتصادي يُظهر كيف تم بيع اليمن في سوق المصالح، وترك للشعب وطنًا ممزقًا.
ومع كل هذا الإرث الثقيل، لم تتراجع صنعاء عن موقفها، بل وقفت إلى جوار غزة، وواصلت دعمها رغم التحديات. وفي وقت تتخلى فيه أنظمة غنية عن القضية، يبرز صوت الكرامة من اليمن ليعلن أن فلسطين لا تُباع، ولا تُنسى.
غزة تُقصف، وصنعاء تتوعد الخلايا على جبهات متعددة، لكن من بين الدخان والحطام، يظهر الوجه الحقيقي للأمة التي لا تموت، بل تتجدد في كل نبضة صمود.