الاشتباكات في محيط مجمّع الشفاء مستمرة.. والمقاومة تواصل استهداف آليات الاحتلال وجنوده
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاوميها قصفوا تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بوابلٍ من قذائف “الهاون”، في محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقالت السرايا، في بيان، إنّ مقاوميها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء، غربي مدينة غزة.
وبالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، تمّ قصف مستوطنة “بئيري” برشقةٍ صاروخية.
وذكرت الكتائب أنّ مقاوميها أكّدوا استهداف آلية للاحتلال بقذيفة “آر بي جي” في محيط مستشفى الشفاء، بعد عودتهم من خطوط القتال.
بدورها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة “آر بي جي”، في محيط مجمع الشفاء غربي مدينة غزة، بعد التمكّن من التواصل مع بعض وحداتها المقاتلة.
ونشرت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لـلجان المقاومة الشعبية في فلسطين، مشاهد لقصف تجمّع لآليات وجنود الاحتلال غربي مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وتُظهر المشاهد أحد المقاتلين في أثناء إطلاقه قذائف “هاون” من عيار 120 ملم، في الوقت الذي يُسمع فيه بوضوح أصوات المسيّرات الإسرائيلية، التي تحلّق في أجواء المنطقة.
إلى جانب ذلك، أكّدت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكاتٍ ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” في محور القتال في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس.
الدالي للميادين: المقاومة حافظت على شروطها
من جهته، أكّد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، للميادين، أنّ الاحتلال يحاول استخدام ورقة رفح، للمساومة عليها، كونها الوحيدة التي تبقّت لديه، ومعظم الأوراق التي يحاول الضغط فيها لم تؤثّر على المقاومة الفلسطينية.
وأضاف أنّ المقاومة حافظت على شروطها بشأن تبادل الأسرى والمتمثلة بوقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة وعودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.