كشفت الفنانة الاستعراضية دينا، أنها تعاني من صراعات مع المجتمع لأن الناس في المجتمع لديهم حالة غريبة بينهم وبين الراقصة.

وأضافت دينا خلال استضافتها ببرنامج "ع المسرح" الذى تقدمه الإعلامية «منى عبد الوهاب» و المذاع على قناة الحياة: «الناس غريبة يحبوا الرقاصة، ويحضروها أفراحهم، لكن ممنوع تتزوج ابنهم، ولديهم حالة سلبية وعاجنين الدين بالفن فشايفينها حرام، أنا بعاني من الصراع طوال الوقت، وأنا شخصية غريبة عن الرقص، ولو كان وضعى الاجتماعي مختلف يمكن كنت أرى أن ده عادى».

وتابعت دينا: «أنا ست بيت عادية وأنا اللى بطبخ، بعمل كل حاجة وحياتى طبيعية، وتركيبتى مختلفة عن باقى الفنانين، ونظرة المجتمع حالة مجتمعية من أيام تحية كاريوكا، وهتفضل موجودة طول الوقت، وصعب تغيير وجهة النظر».

وردت الفنانة دينا، عن قول أحد رجال الدين: "إن أموال الراقصة حرام" قائلة: "هو حر بيفتى فى حاجات كتير، وقال عليا "خنفة" وده معتبروش شيخ وهو بيعيب فى خلقة الخالق، وانا مش "خنفة".

واوضحت دينا: «أنا بتكلم من قلبى، وبعد الولادة بـ40 يوما نزلت أرقص وكنت محتاجة ألم جسمى فلبست شورت فعجبت الرقابة، وقلت من منظور الدين إن أى "عرى" حرام، والوصول لمرحلة السلام النفسى يأتى بعد مشوار طويلة من كلام المجتمع والتخبط، وأنا عندى دايرتى المقفولة عليا".

وتحدثت دينا عن الخوف من الله قائلة: «كل الناس عندها خوف من ربنا وبتغلط وعندها التقوى والإيمان وبيغلطوا، ومن ضمن المصيبة أن الناس متخيلة إن الراقصة لا تخشى الله، أو حتى المغنى أو الممثلة».

وأضافت دينا: «قولت فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين، فبقيت تريند مش عارفة ليه، وبقول الآيات المنجيات وآية الكرسى قبل ما أنزل من بيتنا».

وقالت دينا: «مافيش مجتمع خالى من الأمراض النفسية لأن مش كل حاجة عاوزينها بيلاقوها أو كل حاجة بتتوفرلهم، وأنا فضلت أعمل الحاجة اللى بحبها حاولت عمل فكر، ويمكن وصلت للناس ويمكن بحاول أوصل».

واختتمت تصريحاتها: «كنت شايفها وأنا صغيرة هغير العالم وعشت أكثر صراع فى الجامعة، والطلبة طبلولى وصفرولى وانا باستلم الكارنية فى الجامعة، وحسيت إن دمهم خفيف».

اقرأ أيضاًالراقصة «دينا» عندما تتحدث عن القرآن وقرائتها آية الكرسي.. شاهد ماذا قالت

وقف «السلكاوي» عن قراءة القرآن.. يستفز مستمعيه بـ«رعشة دينا» (فيديو)

الراقصة جوهرة تسمي الله مع «رامز جاب من الآخر» والأخير يرد: اللهم قوي إيمانك

فستان إلهام شاهين في حفل «دير جيست» يخطف الأنظار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الراقصة دينا الفنانة دينا برنامج ع المسرح دينا الراقصة منى عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات

صراحة نيوز- الاستاذ الدكتور فواز محمد العبد الحق الزبون _ رئيس الجامعة الهاشمية سابقاً.

يقدّم الدكتور صبري ربيحات في كتابه «وكأنني لازلت هناك» عملاً سرديًا يتجاوز حدود السيرة الذاتية إلى فضاء أرحب يدمج بين الذاكرة الفردية والتاريخ الاجتماعي. فالكتاب يشكّل شهادة حيّة على مسار إنساني حافل بالتجارب، يبدأ من الطفيلة وينفتح على فضاءات العمل الأكاديمي والإداري والثقافي والسياسي في الأردن. ومنذ الصفحات الأولى، يلمس القارئ صدق الكاتب، وحرصه على تسجيل التفاصيل بعمق إنساني يذكّر بأن السيرة ليست مجرد أحداث، بل هي رؤية إلى الحياة وإلى أثر المكان في تشكيل الإنسان.

يعود ربيحات إلى الطفيلة باعتبارها نقطة بدء تكوّنت فيها شخصيته وتبلورت قيمه الأولى. فهو ابن البيئة التي صاغت أبناءها على الصلابة والاعتداد بالنفس واحترام العمل. ولا يظهر المكان في الكتاب مجرد مساحة جغرافية، بل كذاكرة راسخة ومصدر للمعنى. إذ يُبرز المؤلف تأثير الطفولة المبكرة، والمدرسة، والعلاقات الاجتماعية، في بناء الإنسان، مستعيدًا مشاهد الحياة اليومية التي شكّلت خلفيته الثقافية والأخلاقية. ويتعامل مع تلك التفاصيل بحنان معرفي يجعل القارئ يشعر أنه أمام وثيقة صادقة تُدوّن تحولات المجتمع الأردني عبر صورة الفرد.

وإلى جانب البعد الاجتماعي، يكشف الكتاب عن مسيرة مهنية متشعبة تجمع بين الأكاديمية والعمل العام. فقد تنقّل الدكتور ربيحات بين مواقع متعددة، بدءًا من خدمته في الأمن العام، وصولًا إلى تولّيه حقائب وزارية مثل وزارة الثقافة ووزارة التنمية السياسية والشؤون البرلمانية. ويعرض هذه التجربة بروح المسؤول الذي يرى في العمل العام التزامًا تجاه المجتمع، وليس موقعًا بروتوكوليًا. ومن خلال سرد هذه المحطات، تُقدَّم للقارئ صورة لرجل يؤمن بأن خدمة الدولة مهمة تتطلب المعرفة والانتماء معًا.

ويتميّز الكتاب بلغته الرشيقة التي توازن بين بساطة التعبير وعمق الفكرة. فهو يكتب بلا مبالغة، وبلا مسافة بين الذاكرة والقارئ، مما يمنح السرد صدقه ودفئه. كما تتضح في أسلوبه خبرة الأكاديمي وقدرته على قراءة الأحداث وربطها بسياقاتها الثقافية والاجتماعية، وهو ما يضفي على السيرة قيمة معرفية مضاعفة. وفي الوقت نفسه، تحضر الإنسانية بوضوح في طريقته في استحضار العلاقات والتجارب، وفي قربه من الناس وتجاربهم اليومية.

وبالنظر إلى موضوعه وأسلوبه وأبعاده الفكرية والتربوية، يُعدّ الكتاب مادة ذات قيمة للتدريس في المدارس والجامعات، خصوصًا في مساقات التربية الوطنية، والدراسات الاجتماعية، وأدب السيرة الذاتية. فهو نموذج لكتابة تجمع بين التجربة الشخصية والتاريخ الوطني، وتساعد القارئ ،وخاصة الطالب ،على فهم كيفية تداخل السيرة الفردية مع تحولات المجتمع والدولة.

ملامح شخصية الدكتور صبري ربيحات كما تعكسها السيرة

تكشف صفحات الكتاب عن مجموعة من السمات التي تكوّن صورة واضحة لشخصية المؤلف، من أبرزها:
1. الانتماء للبيئة الأصلية
يظهر ربيحات ابنًا وفيًا للطفيلة، ممتنًا لتجربته الأولى، ومحمّلًا بقيم الجهد والنزاهة والاقتراب من الناس.
2. الصدق والشفافية
يكتب تجربته كما عاشها، دون تجميل أو مواربة، الأمر الذي يمنح السرد واقعيته ومصداقيته.
3. الرؤية الوطنية
لا ينظر إلى الأحداث من زاوية فردية فحسب، بل يربطها بالسياق الأردني العام، ويقدّم شهادة ناضجة على تاريخ اجتماعي وسياسي متحوّل.
4. العقل الأكاديمي
تظهر خبرته البحثية في قدرته على التحليل، وفي سلاسة الجمع بين التجربة الذاتية والمعطيات الموضوعية.
5. خبرة العمل العام
تمتزج في شخصيته ثقافة المثقف مع مسؤولية رجل الدولة، مما يجعل سيرته نموذجًا لفهم دور النخب في خدمة المجتمع.
6. البعد الإنساني
في كل التفاصيل، يحضر الإنسان القريب من الناس، والحريص على قراءة التجربة من منظور إنساني قبل أي شيء آخر.

خلاصة القول، يمثّل كتاب «وكأنني لازلت هناك» إضافة نوعية إلى أدب السيرة الذاتية في الأردن، لما يحمله من قيمة توثيقية وإنسانية، ولقدرته على الجمع بين سرد التجربة الفردية ورصد تحولات المجتمع. وهو عمل يستحق القراءة والتأمل، ويناسب أن يكون مرجعًا تربويًا يوظَّف في العملية التعليمية، لما يقدّمه من مضامين ثقافية ووطنية وأخلاقية راسخة. ويظلّ الكتاب شهادة صادقة لرجل حمل قيم بيئته معه أينما ذهب، وظلّ قريبًا من الناس ومن الحقيقة ومن فكرة الخدمة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • مش محتاجة حاجة.. عبلة كامل تطمئن محبيها على صحتها في رسالة نادرة
  • أحمد السقا : عز الدين أيبك اللي جوايا هو اللي خلاني دعمت محمد صلاح
  • عوض تاج الدين: الفيروس المنتشر حاليا هو الإنفلونزا الموسمية
  • طالما بأكلك ملكيش حاجة.. مليونير يحرم زوجته الثانية من ميراثها الشرعي
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • مصطفى حجاج يطرح أغنية دقات القلب.. فيديو
  • عمرو أديب: الناس اللي جابت أرقام في البداية بانتخابات النواب مجبتهاش بالإعادة
  • اللي عنده برد يقعد بالبيت.. رسالة عاجلة من عوض تاج الدين لطلاب المدارس
  • رحلة العمر
  • قراءة في كتاب «وكأنني لازلت هناك» للدكتور صبري ربيحات