هل يستحب عدد ختمات معين من القرآن الكريم في رمضان.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل حول كيف يكون حال المسلم مع القرآن الكريم في رمضان؟ وهل يستحب له عدد معين من الختمات؟
وأوضح «شلبي»، من خلال فيديو عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع «فيسبوك»، إن رمضان هو شهر القرآن، وهذه العبارة دائما ما نسمعها، لأن القرآن نزل في شهر رمضان في ليلة القدر، نزل من اللوح المحفوظ للسماء الدنيا، ثم بدأ ينزل على رسول الله بواسطة الوحي، مفرقا حسب الأحوال والظروف، ويقول الله تعالى «إنا أنزلناه في ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر».
وأضاف أمين عام الفتوى أن شهر رمضان هو شهر القرآن، والمطلوب فيه هو الإكثار من تلاوة القرآن، كما أن قراءة القرآن لها ثواب كبير، منها أن الذي يقرأ القرآن ويصير له حال معه ويقرأ فيه بخشوع ولذة يصل إلى درجة عالية، ويقول الرسول «أن الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام والبررة»، أي في درجة الملائكة.
وتابع: «أن من يقرأ القرآن وهو عليه شاق أو غير متقن فيه، له أجران، أجر على المحاولة وأجر على القراءة».
وأكد «شلبي» أن الإكثار من قراءة القرآن هي من أحب الأعمال إلى الله، فقد جاء رجل إلى رسول الله يسأله ما هي أحب الأعمال إلى الله عز وجل، فقال النبي صل الله عليه وسلم «الحال المرتحل»، والحال المرتحل هو قراءة القرآن من أوله لآخره، ثم يختمه وكلما أنهى يبدأ من جديد وهكذا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ختمة القرآن الإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "إذا كان الطفل لا يصلى إلا بعد تنبيه والدته له فهل على الأم ذنب إذا تكاسلت ولم تنبه فى وقت؟".
وأجاب عن السؤال الدكتو أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال وقال: نعم تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أولادها للصلاة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "مروا أولادكم بالصلاة لسبع"، فهذا الأمر متوجه لولاة الأمور.
هل تأثم الأم إذا تكاسلت عن تنبيه أبنائها للصلاة
وأوضح خلال فيديو على صفحة دار اللإفتاء بـ"يوتيوب" أنه إذا تهاون أولياء الأمور فى تعوديد أولادهم على الصلاة يكونوا بذلك قد قصروا فيما أمرهم الله به.
6 خطوات لتعليم أبنائك المحافظة على الصلاة
اكتساب الأبناء عادة أداء فريضة الصلاة، يتطلب من الأباء فعل ستة أشياء، أولها، أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما فى المواظبة على الصلاة، وثانيها: مداومة الآباء على تذكير أبنائهم بأداء الصلاة مع الصبر عليهم، كما ورد في قوله تعالى «وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا».
الأمر الثالث هو تشجيع الأبوين أولادهم للحفاظ على أداء الصلوات فى مواقيتها بإعطاء هدية لهم أو أن يذهبوا بهم فى فسحة أو ما شابه من أنواع التشجيع، رابعًا: إذا كان الأبناء كبارًا فى السن ولا يواظبون على الصلاة فلا بد على الآباء أن يخبروهم بأن الله تعالى لن يكرمهم فى الدنيا ولا الآخرة بدون المواظبة على الصلاة.
خامسًا: يجب على الآباء أن يخوفوا أبناءهم من غضب الله عليهم إذا ما تركوا الصلاة، سادسًا: أن يخبروا أولادهم بأن من يترك الصلاة فإن الله تعالى لن يبارك له فى رزقه وصحته.
كيف أحبب ابني في الصلاة ؟
نصح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوىبدار الإفتاء المصرية، الأب الذي يتابع ابنه فى الالتزام بالصلوات، ألا يكذبه إذا أجابه الابن أنه صلى والأب يعلم أنه لم يصل، حتى لا يحدث صدام وعناد، فينبغي تصديق الابن أولا ثم بعد ذلك يتحدث الأب معه عن جمال الصلاة.
وأضاف الورداني، فى رده على سؤال «كيف تعلق قلب ولدك بالصلاة؟»أنه ينبغي أن يعرف الأب قيمة ومكانة الصلاةحتى يعرف كيفية إقناع الغير بالصلاة بعرض فضائلها وكيفية توثيق الصلة بين العبد وربه بسببها.
وأشار إلى أن تكذيب الابن فى هذا الأمر يوصل إلى صدام وبالتالى لن يتمكن الأب من إقناع ابنه بالصلاة أو أن يحببه فيها.