سرطان القولون والمستقيم يتزايد بين الشباب والفحص بسنّ مبكرة أمر بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يخال البعض أنّ إمكانية إصابتهم بسرطان القولون ضئيلة، إلا أنّ التوجه الراهن يميل نحو تشخيص الشباب، نظرًا لمدى أهمية الاطلاع الاستباقي. ويصادف شهر التوعية على سرطان القولون والمستقيم في مارس/ آذار، وبالتالي يعتبر الوقت المناسب لتوعية الناس حول هذا المرض السائد والقاتل ربما، والمتزايد.
ويوصي الخبراء بأن يشرع معظم الأشخاص بإجراء فحص تنظير القولون عند بلوغهم من العمر 45 عامًا. وقد تحتاج مجموعة محددة البدء قبل 45 عامًا، فالحديث مع طبيبك الأساسي حول هذا الأمر قد يساعدك على وضع خريطة طريق حول موعد البدء، وبأي وتيرة.
مخاطر الإصابة بسرطان القولونتقدر جمعية السرطان الأمريكية أنه سيكون هناك تشخيص لحوالي 106.590 حالة جديدة من سرطان القولون في الولايات المتحدة هذا العام، موزعة بالتساوي تقريبًا بين الرجال والنساء. وقد انخفض معدل تشخيص سرطان القولون بشكل عام منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى خضوع الأشخاص للفحص، وتغيير عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة. لكن هذا التراجع يظهر في الغالب لدى كبار السن. بالنسبة للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا، زادت المعدلات بنسبة 1٪ إلى 2٪ سنويًا منذ منتصف تسعينيات القرن العشرين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض مرض السرطان سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
طفرة في تشخيص أمراض القلب عند الأطفال.. تقنية تسمح بتتبع بقع الدم بدقة عالية
أكد الدكتور أنطوان فخري عبد المسيح، أستاذ مساعد طب الأطفال بكلية طب القصر العيني، أن تقنية تتبع بقع الدم الحديثة تمثل طفرة في تشخيص أمراض القلب، خاصة عند الأطفال.
وأوضح الدكتور أنطوان فخري، خلال مداخلة في برنامج «هذا الصباح» على شاشة اكسترا نيوز، أن هذه التقنية تتيح تتبع حركة جزيئات الدم داخل القلب بدقة عالية، لا تقتصر على المشاهدات العامة لتدفق الدم، بل تسمح برؤية كيفية تحرك الدم داخل البطين الأيسر والبطين الأيمن.
وأضاف عبد المسيح أن التقنية تتيح ملاحظة «دوامة القلب» أو حركة الدم الدوامية داخل البطينات، والتي تمتلك خصائص معينة، لافتا إلى أن رؤية هذه الدوامات تساعد في التمييز بين الحركات الطبيعية للحجم والتدفق الدموي، والحركات غير الطبيعية التي قد تشير إلى اعتلال عضلة القلب، مما يعطي إشارات مبكرة جدًا تمكن الأطباء من التدخل بشكل أسرع.
وشرح عبد المسيح أهمية ما يُعرف بـمؤشر الإجهاد بعد الانقباض، وهو مقياس لحركة عضلة القلب بعد انقباضها، قائلا إن العضلة القلبية من المفترض أن تنقبض وتدفع الدم عبر الصمامات قبل أن تغلق هذه الصمامات، لأن أي انقباض يحدث بعد إغلاق الصمامات يكون غير فعال ولا يساهم في ضخ الدم.
وأضاف أن قياس هذا المؤشر يساعد في تقييم مدى كفاءة عمل عضلة القلب، ويساعد على كشف وجود أي خلل أو اعتلال مبكر في عضلة القلب، ما يُعد مهمًا جدًا في التشخيص المبكر وتحسين نتائج العلاج.
«خمسة لصحتك».. أسباب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ
حسام موافي: عضلة القلب يتم علاجها دوائيا.. والعامل النفسي قد يؤثر على سلامتها
تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية