لا تتجاهلها ... علامات مبكرة تنذر بضعف الكلى
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
تؤدي الكلى دورًا محوريًا في صحة الفرد العامة، فهي تتخلص من الفضلات، وتحافظ على توازن السوائل والأملاح، وتراقب ضغط الدم، بل وتساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، غالبًا ما تمر المؤشرات الأولية لخلل وظائف الكلى دون أن تُلاحظ، أو يُساء تفسيرها على أنها مجرد مشاكل ثانوية، يبقى مرض الكلى المزمن (CKD) صامتًا في مراحله الأولى، وقد يتوقف تطوره مع الاكتشاف المبكر للعلامات التحذيرية.
10 علامات تشير إلى أمراض الكلى
1. قلة الطاقة أو صعوبة التركيز
يمكن أن يؤدي القصور الحاد في وظائف الكلى إلى تراكم السموم والشوائب في الدم. هذا قد يُسبب الشعور بالتعب والضعف وصعوبة التركيز، ومن مضاعفات أمراض الكلى الأخرى فقر الدم، الذي قد يُسبب الضعف والإرهاق.
2. مشاكل النوم
عندما لا تُصفّي الكلى نفسها بشكل صحيح، تبقى السموم في الدم بدلًا من أن تُخرج من الجسم عبر البول. هذا قد يُصعّب النوم، هناك أيضًا علاقة بين السمنة وأمراض الكلى المزمنة، وانقطاع النفس النومي أكثر شيوعًا لدى مرضى الكلى مقارنةً بعامة الأشخاص.
3. جفاف الجلد والحكة
تؤدي الكلى السليمة وظائف مهمة عديدة. فهي تزيل الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم، وتساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء، وتحافظ على قوة العظام، وتعمل على الحفاظ على الكمية المناسبة من المعادن في الدم، قد يكون جفاف الجلد وحكة الجلد علامة على أمراض المعادن والعظام التي غالبًا ما تصاحب أمراض الكلى المتقدمة، أو عندما تعجز الكلى عن الحفاظ على التوازن الصحيح للمعادن والعناصر الغذائية في الدم.
4. التبول بشكل متكرر
إذا شعرتَ بالحاجة المتكررة للتبول، خاصةً ليلًا، فقد يكون ذلك علامةً على مرض الكلى. فعندما تتضرر مرشحات الكلى، قد يزداد الشعور بالحاجة للتبول. وفي بعض الأحيان، قد يكون ذلك أيضًا علامةً على وجود عدوى بولية أو تضخم في البروستاتا لدى الرجال.
5. الدم في البول
عادةً ما تحتفظ الكلى السليمة بخلايا الدم في الجسم عند تصفية الفضلات من الدم لتكوين البول، ولكن عندما تتضرر مرشحات الكلى، قد تبدأ خلايا الدم هذه بالتسرب إلى البول. بالإضافة إلى إشارة وجود أمراض الكلى، قد يكون وجود الدم في البول مؤشرًا على وجود أورام أو حصوات في الكلى أو عدوى.
6. البول الرغوي
تشير الفقاعات الزائدة في البول - وخاصةً تلك التي تتطلب شطفًا متكررًا قبل زوالها - إلى وجود بروتين فيه، قد تبدو هذه الرغوة مشابهةً للرغوة التي تراها عند تقليب البيض، لأن البروتين الشائع في البول، وهو الألبومين، هو نفس البروتين الموجود في البيض.
7. الانتفاخ المستمر حول العينين
يُعدّ وجود البروتين في البول علامةً مبكرةً على تلف مرشحات الكلى، مما يسمح بتسرب البروتين إلى البول. قد يكون سبب هذا الانتفاخ حول العينين هو تسريب الكلى لكمية كبيرة من البروتين في البول، بدلاً من الاحتفاظ به في الجسم.
8. تورم الكاحلين والقدمين
قد يؤدي ضعف وظائف الكلى إلى احتباس الصوديوم (الملح)، مما يسبب تورم القدمين والكاحلين، كما قد يكون تورم الأطراف السفلية علامة على أمراض القلب والكبد ومشاكل أوردة الساق المزمنة.
9. ضعف الشهية
هذه أعراض عامة جدًا، ولكن تراكم السموم الناتج عن ضعف وظائف الكلى قد يكون أحد الأسباب.
10. تشنج العضلات
قد ينتج اختلال توازن الإلكتروليتات عن ضعف وظائف الكلى. على سبيل المثال، قد يُسهم انخفاض مستويات الكالسيوم وعدم التحكم الجيد في الفوسفور في تقلصات العضلات.
المصدر: kidney.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى المزمن أمراض الكلى وظائف الکلى أمراض الکلى فی البول فی الدم ی الکلى قد یکون
إقرأ أيضاً:
أطعمة غير متوقعة تحمي من أمراض القلب والسكتة المفاجئة
يرغب عدد كبير من الأشخاص في معرفة الأطعمة المهمة لصحة القلب للتمكن من الحفاظ عليه والوقاية من الأمراض الخطيرة مثل السكتة القلبية.
ووفقا لما جاء في موقع betterhealth رغم عدم وجود طعام "سحري" واحد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن هناك أدلة على أهمية بعض الأطعمة لصحة القلب.
وتشمل الأطعمة التي تحد من أمراض القلب ما يلي:
الأسماك الزيتيةمثل الماكريل والسردين والتونة والسلمون، والتي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية. وقد ثبت أن هذا النوع من الدهون يُقلل من الدهون الثلاثية ويزيد من مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، ويُحسّن مرونة الأوعية الدموية ويُرقق الدم، مما يُقلل من احتمالية تجلطه والوقاية من السكتة القلبية.
مثل زيت الذرة والصويا والقرطم حيث تحتوي على أحماض اوميجا 6 الدهنية، وتلك التي تحتوي على أحماض اوميجا 3 الدهنية مثل زيت الكانولا وزيت الزيتون وجميعها تساعد على خفض مستوى الكوليسترول الضار عند استخدامها بدلاً من الدهون المشبعة مثل الزبدة.
الفواكه والخضرواتالألياف والبوتاسيوم والمغذيات الدقيقة الأخرى (مثل مضادات الأكسدة ) الموجودة في الفواكه والخضروات توفر الحماية من أمراض القلب كما أنها مصدر مهم لحمض الفوليك، الذي يساعد على خفض مستويات الحمض الأميني الهوموسيستين في الدم، والذي يبدو أنه مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
الحبوب الكاملةيرتبط اتباع نظام غذائي غني بالألياف من الحبوب الكاملة بخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان (مثل الشوفان والبقوليات والشعير) مفيدة لخفض مستويات الكوليسترول الكلي.
مصادر
الكربوهيدرات غير المكررة ذات الحمل السكري المنخفض مثل الخبز والحبوب الكاملة والبقوليات وأنواع معينة من الأرز والمكرونة ومعظم الفواكه والخضروات تساعد أيضًا في خفض مستويات الدهون الثلاثية في الدم والجلوكوز (السكر)، وتساعد في إدارة مرض السكري وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب
البقوليات والمكسرات والبذور.
مصادر جيدة للبروتينات النباتية والألياف والدهون الصحية والمغذيات الدقيقة للمساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية
الشاي وتشير بعض الأبحاث إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي يمكن أن تساعد في منع تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين كما أنها قد تعمل كعامل مضاد لتخثر الدم، وتُحسّن تمدد الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم.
تشير بعض الدراسات إلى أن فيتامين هـ يعمل كمضاد للأكسدة، ما يساعد على الحماية من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
تشمل مصادر فيتامين هـ: الأفوكادو، والخضراوات الخضراء الداكنة، والزيوت النباتية، ومنتجات الحبوب الكاملة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين هـ بدلاً من المكملات الغذائية ، والتي لم يثبت أن لها نفس التأثيرات الوقائية.
الثوم
وجد أن المركب الموجود في الثوم الطازج يسمى الأليسين ويخفض الكوليسترول الكلي والضار في الدم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الأطعمة الغنية بالستيرولات النباتية
تناول ٢ إلى ٣ جرامات يوميًا من الفيتوستيرولات الستانولات يخفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة ١٠٪ تقريبًا لدى الأشخاص الأصحاء، وكذلك لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول أو داء السكري وهذا يعادل ٢ إلى ٣ حصص من الأطعمة الغنية بالفيتوستيرولات، مثل السمن النباتي، والزبادي، والحليب، وحبوب الإفطار.