القصير: غزة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة.. والمجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤوليته
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قال الدكتور السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن الحزب يثمّن كل ما تقوم به القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تحركات واعية ومواقف ثابتة تجاه دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المواقف ليست جديدة على الدولة المصرية التي لطالما كانت داعمة لفلسطين عبر التاريخ.
إدخال 166 شاحنة مساعداتوأوضح القصير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة بكر عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التحركات المصرية الأخيرة أدت إلى إدخال 166 شاحنة مساعدات لقطاع غزة، وهو ما ساهم في تلبية جانب من احتياجات السكان ومنع تفاقم المجاعة، رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الحزب كان حاضرًا بقوة على الأرض وشارك في الفعاليات الميدانية، مثل الوقفات في رفح والعريش، كما دعّم جهود الهلال الأحمر المصري في تمرير المساعدات، مؤكدًا استمرار هذا الدعم في المرحلة المقبلة.
وأتم، بأن غزة تواجه وضعًا إنسانيًا بالغ الخطورة، وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤوليته أمام هذا الواقع، داعيًا لتحرك إقليمي وعربي ودولي لرفع الحصار وإدخال المزيد من الإغاثات، مشددًا على أن استمرار المجاعة بهذا الشكل يمثل جريمة ضد الإنسانية.
https://www.youtube.com/watch?v=M_PK0bOlDx4
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال جيش الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة والضفة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة إسرائيلية لا يمكن السكوت عليها، وأن ما يجري في الضفة الغربية والقدس الشرقية على أيدي المستوطنين وقوات الاحتلال، من جرائم القتل والهدم والتهجير والاستيطان ومحاولات الضم، والاعتداء على المقدسات، هي جرائم حرب وانتهاكات تخالف القانون الدولي، تستوجب تدخلًا دوليًا لردع ومحاسبة المعتدين، رافضًا كل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني.
وأوضح عباس في كلمة له اليوم، أن محاولات فرض قوانين، وقرارات حكومية عنصرية، تحت مسمى فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة الغربية، تمثل تصعيدًا خطيرًا وتقويضًا لحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، داعيًا المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والذهاب إلى الاعتراف بدولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية.