أستاذة بكلية الصيدلة تكشف أسرارا عن مياه زمزم تحت المجهر (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشفت الدكتورة أماني الشريف، الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر الشريف، عن أسرار جديدة عن ماء زمزم تحت المجهر.
كشف رسائل الماءوأوضحت الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «أسرار»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم السبت: أن هناك عالما يابانيا يدعو إيموتو استمر في كشف رسائل الماء واهتم بمعرفة تأثير الصلوات الدينية على الماء، وتصادف وجود طالب مسلم أعطي له عينات من ماء زمزم قائلا إنها ماء مباركة وعند إجراء التجربة وجد ما أدهشه.
وتابعت: «والغريب أنه لم يستطع تحويل ماء زمزم إلى بلورات إلا بعد تخفيفها إلى 1000 ضعف.. ووجد أن أي ماء يضاف إلى ماء زمزم يأخذ خواصه، وتبين أن البلورات المتكونة عبارة عن بلورتين متماثلتين ملتصقتين، وفسر له الطالب المسلم ذلك بأن اسم الماء يتكون من مقطعين متماثلين».
وأوضحت أنه لم يكتف بماء زمزم بل عرض الماء العادي لصورة الكعبة، ولآيات من القرآن الكريم، ثم لكلمة بسم الله التي أمرنا الله أن نذكرها على ما نأكل، إذ أنه وهكذا كلما كان مصدر المياه على الفطرة، كلما كان محملا بوعي وطاقة الحياة، وكلما لوثه الإنسان أصبح فاقدًا لها، وأثبت إيموتو تغير الماء بعد تعرضه لتلاواة وعبارات الشكر.
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع فى شهر رمضان، حيث شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمى والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماء زمزم زمزم مياه زمزم ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
الموساد يكشف أسراراً سورية.. استعادة الأرشيف الرسمي للجاسوس إيلي كوهين
أعلن جهاز “الموساد” الإسرائيلي، تنفيذ عملية استخباراتية سرية بالتعاون مع جهاز استخباري “صديق”، أسفرت عن استعادة ما وصفه بـ”الأرشيف الرسمي السوري” الخاص بالجاسوس الإسرائيلي الشهير إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نقلًا عن “الموساد”، فإن العملية أسفرت عن جلب أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية من العاصمة السورية دمشق إلى تل أبيب، وتضم مواد وُصفت بأنها تُعرض للمرة الأولى.
وأوضح البيان أن هذه الوثائق كانت محفوظة لدى الأجهزة الأمنية السورية منذ إعدام كوهين، وتم استعادتها “عشية الذكرى الستين لإعدامه”، مضيفًا أن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز استخبارات يُعد “شريكًا استراتيجيًا”.
وتشمل المواد المسترجعة، بحسب البيان، وصية كتبها كوهين بخط يده، وتسجيلات من جلسات التحقيق التي أجريت معه، إضافة إلى مراسلات عائلية، وصور، وأغراض شخصية، من بينها مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر مزورة استخدمها أثناء نشاطه في سوريا.
كما كشفت الوثائق عن تفاصيل متعلقة بعمل كوهين الاستخباري داخل سوريا، أبرزها مهام تعقب منشآت عسكرية، وتعليمات من الموساد بتنفيذ عمليات محددة، إلى جانب نسخة من حكم المحكمة العسكرية السورية الصادر بإعدامه.
وأشار البيان إلى العثور على ملف خاص بعنوان “نادية كوهين”، يوثق تحركات زوجته ومحاولاتها الدولية للتدخل من أجل الإفراج عنه، بما في ذلك الرسائل التي وجهتها إلى قادة دول ورئيس الجمهورية السورية آنذاك.
وأوضح “الموساد” أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود مستمرة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه، مؤكدًا أن العملية تحمل “أهمية استخباراتية ورمزية كبيرة”.
وفي ختام البيان، نقل مكتب نتنياهو تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع، أكدا فيها أن استعادة الأرشيف تمثل جزءًا من التزام الدولة تجاه استعادة جنودها المفقودين والأسرى.
يذكر أن إيلي كوهين نجح خلال أربع سنوات في اختراق الدوائر السياسية والعسكرية السورية، متقمصاً شخصية تاجر سوري، قبل أن تكشف أجهزة الأمن المحلية أمره ويُعدم علنًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965.