3 فرق مصرية تحصد المراكز الأولى في نهائيات مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كرمت شركة هواوي، الطلاب الفائزين في النهائيات الإقليمية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة شمال أفريقيا 2023-2024، التي اختتمت فعالياتها في تونس.
وأظهر الطلاب المصريون أداء متميزاً في النهائيات الإقليمية للمسابقة التي شارك فيها 30 فريقًا من 9 دول في شمال أفريقيا، (شمال وغرب ووسط أفريقيا)، وتمكنوا من التأهل إلى الصين للتنافس مع طلاب من جميع أنحاء العالم بعد أن فازوا بسلسلة من الاختبارات في ثلاث مسارات: السحابة والشبكات والحوسبة.
تأهلت هذه الفرق للتنافس في الجولة النهائية التي ستقام في الصين في مايو 2024، ولضمان استعدادهم للمرحلة النهائية من المسابقة، سيشارك الطلاب، في معسكر تدريبي للإعداد الشامل.
وقال جيم ليو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي مصر: “نؤمن في هواوي بدعم وتمكين وتعزيز المواهب الشابة في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من منطلق أن الشباب هم مفتاح التقدم في المجال الرقمي، وبالتالي، تحرص هواوي على تنشئة جيل مجهز للتكيف والازدهار في بيئة ديناميكية دائمة التغير. وتجسد هذه المسابقة القيم الأساسية للتعاون والتميز والابتكار، والتي تعتبر ضرورية للتنمية المستدامة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.
وعلق عدنان بن حليمة، نائب الرئيس المسئول عن العلاقات العامة في شركة هواوي شمال أفريقيا: حتى الآن، نجحنا في تدريب أكثر من 80 ألف طالب في مجالات مختلفة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني وغيرها، مضيفا: “نسعى جاهدين لمشاركة خبرتنا العالمية والمساهمة في تطوير الأنظمة التي تهدف إلى توجيه نمو هذا القطاع الرئيسي مع شركائنا المحليين والإقليميين. ومع ذلك، هناك شرط أساسي لهذا التحول الرقمي، وهو تطوير رأس المال البشري. وبدونه، لن يكون من الممكن تحقيق التقدم وإنشاء النظم البيئية المحلية. وفي هذا السياق، نحن نبذل قصارى جهدنا لمشاركة معرفتنا التكنولوجية ونسعى لدعم الشباب في جميع البلدان التي نعمل فيها، بهدف تعزيز رأس المال البشري”.
الجدير بالذكر أن مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات منذ انطلاقها في عام 2016، رسخت مكانتها كحدث بارز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فهي منصة أساسية تسعى بفاعلية إلى تنمية المواهب الشابة وتزويدهم بالمهارات اللازمة. وهذا يؤكد التزام هواوي بتعزيز نمو الطلاب الشباب وتمكينهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فستضم المرحلة النهائية من نسخة 2024، أكثر من 20 ألف طالب وطالبة من 500 جامعة، مما يخلق بيئة غامرة لتبادل المعرفة وتعزيز المهارات على نطاق عالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوسبة السحابية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هواوى مصر تکنولوجیا المعلومات والاتصالات
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب