إيهود باراك: على إسرائيل أن تسمح بعودة السلطة الفلسطينية «المحدثة» إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، إيهود باراك، اليوم السبت، إن الحل الوحيد لقطاع غزة هو عودة السلطة الفلسطينية "المحدثة" وتعزيز حل الدولتين.
وأضاف باراك بحسب القناة السابعة العبرية "لا يهمني إذا سقطت الحكومة الإسرائيلية في الواقع، أريد أن أراها تسقط، لكن إسرائيل لا تستطيع تحمل أي نتيجة سوى إنهاء حكم حماس في غزة، ووضع حد لأي تهديد لإسرائيل من غزة”.
وأوضح باراك أنه منذ البداية كان يعتقد أنه من الضروري التنسيق مسبقا مع الولايات المتحدة في اليوم التالي وبعد عدة أشهر من الحرب لنقل السيطرة على قطاع غزة إلى تحالف عربي يضم مصر والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال باراك: "إن حماس لن تجرؤ على إطلاق النار على قوة عربية سترسلها الجامعة العربية والولايات المتحدة لفترة محدودة لتمهيد الطريق لعودة سلطة فلسطينية متطورة".
وبحسب قوله: "هذا هو الحل الوحيد الطبيعي، وهو بالتأكيد بديل أفضل من رؤى العنصريين والمجانين في حكومة نتنياهو وبن جفير وسموتريش الذين يسمعون أصواتا من السماء تخبرهم بما يجب عليهم فعله".
وأيد باراك "إنشاء نظام جديد في الشرق الأوسط لا تسيطر فيه حماس ولا يمكنها تهديد إسرائيل، وتكون هناك سلطة فلسطينية مطورة وأفضل في قطاع غزة، يتم تكليفها ودعمها مؤقتا لمدة 6 أو 12 شهرا من قبل قوة عربية من عدة دول بجانب عملية استعادة البنية التحتية في غزة بدعم مالي من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية”.
وقال باراك أيضا في هذا السياق، إنه “على إسرائيل أن تساعد النظام الجديد من خلال جلب السلطة الفلسطينية المحدثة أولا وقبل كل شيء، وفي وقت معين لاحقا، وليس خلال الأشهر الستة الأولى، البدء في عملية سياسية دبلوماسية نحو رؤية حل الدولتين”.
واختتم باراك" هذا هو الاتجاه الوحيد الممكن، وكل شيء آخر هو وهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك قطاع غزة حل الدولتين الحكومة الإسرائيلية حكم حماس في غزة تحالف عربي
إقرأ أيضاً:
مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
قال خالد مشعل -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.
وفي حديث لبرنامج موازين -يذاع اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة في العاشرة و5 دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة- أضاف مشعل أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.
وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها، وأشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.
كما قال القيادي البارز في حماس إن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".
وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.
وتتمسك إسرائيل بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.