مجلس الشورى يدين غارات ثلاثي الشر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يمانيون../
أدان مجلس الشورى بشدة الغارات التي شنها ثلاثي الشر الأمريكي الصهيوني البريطاني مساء الجمعة على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم، هذا الاعتداء الجبان انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية وتعديا سافرا على سيادة الجمهورية اليمنية وأراضيها.
وأكد أن ما يقوم به ثلاثي الشر لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حرب إبادة في التاريخ على يد الصهاينة وبدعم مباشر من أمريكا وبريطانيا.
وجدد المجلس تأييد كل ما تتخذه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة من خيارات في سبيل ردع كل من يتطاول على سيادة اليمن.
وأشاد بالحشود الجماهيرية التي تواصل الخروج إلى الساحات منذ أكثر من خمسة أشهر استجابة لدعوات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكد مجلس الشورى، أن تضامن الشعب اليمني قيادة وحكومة وشعبا مع فلسطين هو واجب ديني وإنساني ثابت لن يتبدل أو يتم التراجع عنه حتى ينتهي العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
سالم بن نجيم البادي
انتشر مقطع مصوّر لأحد أعضاء مجلس الشورى وهو يُخاطب أحد الوزراء، وقد أنكر بعضهم على عضو مجلس الشورى كثرة الاعتذار للوزير وتكرار كلمة معاليك. وليست المشكلة في كثرة الاعتذار ولا في تكرار كلمة معاليك، ولا يُعاب على عضو مجلس الشورى مخاطبة الوزير بكلمة معاليك ولا الاعتذار له، فهذا يُعدّ من الأدب والاحترام والتقدير لمعالي الوزير، ومن حسن أخلاق عضو الشورى وتعاملِه الراقي مع معالي الوزير.
لكن ما أثار انتباهي في كلام عضو مجلس الشورى حديثه عن الانتظار الطويل لمُقابلة الوزير. وهذا يطرح علامة استفهام عن العلاقة بين سعادته ومعاليه: هل هي علاقة تكاملية أم علاقة تصادمية؟ وإلا فما معنى أن ينتظر عضو مجلس الشورى مقابلة الوزير، والوزير يتهرب من مقابلته لمدة عام كامل كما جاء في حديث عضو مجلس الشورى؟
ثم ما معنى أن تتراكم طلبات المواطنين في مكتب عضو مجلس الشورى، وكما قال سعادة العضو في ذلك التصريح محلّ الحديث في هذا المقال؟ وما طبيعة هذه الطلبات؟ هل هي طلبات شخصية؟
ألم يخبرونا بأنَّ دور مجلس الشورى هو دور تشريعي ورقابي؟ وأين هي أدوار المحافظ والوالي وعضو المجلس البلدي ومدير البلدية؟ ولماذا يضطر المواطن للجوء إلى عضو مجلس الشورى للمطالبة بما يعتقد أنَّه حقه؟
إن ذلك التصريح لعضو مجلس الشورى قد يعزّز اعتقاد بعض الناس بأن دور مجلس الشورى هو دور شكلي، وأن الحل والعقد بيد مجلس الوزراء. وما يعزز هذا الاعتقاد أنه- وكما يُقال- إن مجلس الشورى لم يحدث أن رفض أي مشروع من مشاريع القوانين التي عُرضت عليه، ونادرًا ما يُؤخذ برأيه في تعديل بعض مواد هذه القوانين.
وقد وافق مجلس الشورى مؤخرًا على الاتفاقية الاقتصادية الشاملة بين عُمان والهند، وهي الاتفاقية التي بقيت بنودها مجهولة لدى عامة الناس. وكان الناس يأملون أن يطالب مجلس الشورى بضرورة إطلاع الناس على بعض بنود الاتفاقية أو بإعلان خطوطها العريضة لنقاش مجتمعي موسّع قبل أن يوافق عليها.
لقد قال عضو مجلس الشورى إن المواطن بدأ يشكك في مصداقية أعضاء مجلس الشورى ويفقد الثقة بهم. ولعل المشكلة تكمن في الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الشورى، في مقابل الصلاحيات المخولة للوزراء، رغم الإدراك بأنَّ الأول صلاحياته رقابية وتشريعية، والآخر تنفيذية بحكم منصبه التنفيذي في الحكومة.
رابط مختصر