الغردقة تتزين بأماكن السهر المميزة والأجواء الروحانية في رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تتزين مدينة الغردقة بأضواء الفوانيس وزخارف رمضانية، مستعدة لاستقبال الزوار والمقيمين بأجواء روحانية مميزة،و تشهد الشوارع والميادين والأماكن السياحية والمطاعم في المدينة إعدادات مكثفة لاستقبال الضيوف وتقديم تجربة فريدة خلال هذا الشهر الفضيل.
وتأتي على رأس أماكن النزهة والسهر منطقة السقالة جنوب المدينة، حيث تتميز بتنوع الأنشطة الترفيهية والتركيز على الأجواء الليلية التي تتضمن الملاهي، والحفلات، والديسكوهات، والمطاعم والكافيهات، وأماكن التسوق.
كما تعد المرسى لليخوت والقوارب مكاناً مثالياً للاستمتاع بليالي رمضان حتى السحور.
ويعد شارع شيراتون السياحي والممشى السياحي من بين الوجهات الشهيرة في المدينة، حيث يمتد لمسافة كبيرة ويضم مجموعة متنوعة من المقاهي والمطاعم التي تقدم المأكولات الشهية والمشروبات المنعشة، والتي تجذب الزوار للاستمتاع بأوقاتهم خلال الشهر الكريم.
وتشمل أماكن السهر في الغردقة أيضاً الممشى السياحي الذي يمتد لعدة كيلومترات، ويضم الفنادق والمنتجعات السياحية والكافيهات والمطاعم، مما يوفر للزوار تجربة مميزة خلال شهر رمضان.
وتتميز منطقة الكوثر بالغردقة بتوافر العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم الأطعمة المحلية والعالمية، مما يجعلها وجهة جذابة للسياح والزوار من مختلف الجنسيات لقضاء أمسياتهم في أجواء رمضانية مميزة.
وبهذه الإعدادات والتجهيزات، مدينة الغردقة استقبلت شهر رمضان الكريم بأبهى صورة، مقدمةً تجارب استثنائية لزوارها خلال هذا الشهر المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأماكن السياحية الشوارع والميادين المطاعم والكافيهات المنتجعات السياحية تجربة فريدة جنوب المدينة شهر رمضان الكريم
إقرأ أيضاً:
تكاليف حفلات الزواج.. بين إكرام الضيوف واستغلال الصالات والمطاعم
مع دخول الإجازة الصيفية تنشط المناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها، وعلى رأسها حفلات الزواج، التي باتت حديث المجتمع من حيث التكلفة والالتزامات.
وفي استطلاع ميداني، التقت ”اليوم“ عددًا من المواطنين لرصد آرائهم حول تأثير الإجازة على المناسبات الاجتماعية، ومدى رضاهم عن تكلفة الزواج، وهل آن الأوان لتغيير بعض العادات المرتبطة بها.
أخبار متعلقة في ندوة "الإجازة الصيفية وأثرها على الطلاب".. خبرءا يؤكدون لـ "اليوم" أهمية استغلال الوقت لتنمية القدراتمع انطلاق الإجازة الصيفية.. مختصون يقدمون عبر "اليوم" نصائح لاستثمار وقت الطلابرغم تجاوز الحرارة 47.. ”نصف القمر“ وجهة سكان الشرقية مع انطلاق الإجازة الصيفيةوقال ”علي حسين“، إن هناك أشياء مبالغ فيها في المناسبات الاجتماعية، خاصةً في الزيجات، وهناك استغلال من مقدمي الخدمة، وبالتحديد في أسعار الصالات والبوفيهات والمطاعم والمصورين، حيث أصبحت المناسبة الاجتماعية عبئًا كبيرًا.
علي حسين
وأضاف: من الحلول الناجحة هي التوجه إلى الزيجات الجماعية، مثل زواجات الإخوان، وهذا الشيء يقلل التكلفة، ويجعل العريس في وضع مالي جيد، واستقرار نفسي، أفضل من بداية الزواج بديون والتزامات.تكلفة مرتفعةوذكر ”عبدالرحمن الشمري“ أن ما يحدث في المناسبات الاجتماعية شيء لابد منه، فهو حق وواجب، وأن ما يُقدم للضيوف هو نوع من الإكرام وليس الإسراف، ولكن يجب الحذر من المبالغة في بعض المناسبات، مثلما يحصل في الزواجات، حيث أصبح الزواج يتسم بالتعسير، وهذا ما جعل كثيرًا من الشباب يعزف عن الزواج.
عبدالرحمن الشمري
وأكدت ”أميرة محمد“، أن المبالغه في المناسبات الاجتماعية هي إسراف من البعض، وأن الزواجات في السابق كانت أفضل من اليوم، وأن الوضع حاليًا أصبح فيه منافسة في المبالغة في الفرحة، وأصبح كل شيء بتكلفة عالية، مثل وضع أركان للتصوير، أو أركان للعطور، وغيرها من الأشياء المستحدثة.
أميره محمد
وذكر ”محمد علي“ أن بعض المناسبات تشهد بذخًا، وأشياء ليست لها أهمية، وأنه من الأفضل الحرص على النعم والحفاظ عليها، وأن يقدم الإنسان الشيء الذي يكرم به الجميع، دون أي تبذير.
محمد علي
وقال ”مصطفى هلال“: نحن عرب والعرب معروفين بالكرم، ومن صفاتنا العطاء، وحين نقدم لشخص، فذلك يكون من باب الحب، وهذا يعتبر واجب، ويتفاوت عطاء الإنسان حسب إمكانياته المادية، ولكن تبقى السمات العربية تجاه الضيف حاضرة، وكل شخص يقدم ما لديه.
مصطفى محمد هلال
واختتم: هناك حلول للمناسبات الكبيرة، مثل المشاركة، والزواجات الجماعية، فهي تخفف العبء على الجميع، فالقسمة على مجموعة أشخاص، أفضل من أن التكلفة تكون على شخص واحد.