العجز الأميركي يتخطى 500 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةخلال الفترة بين أكتوبر إلى ديسمبر من العام 2023، قفز عجز الميزانية الأميركية إلى 510 مليارات دولار، مصحوب بعجز 129.4 مليار دولار في ديسمبر وحده، متخطياً الفترة ذاتها من العام 2022، بنسبة قدرها 52%.
ودفع هذا العجز، عجلة دين الحكومة الأميركية، ليتجاوز للمرة الأولى 34 تريليون دولار.
وبالمقارنة مع السنة الماضية التي شهدت عجزاً بنحو 1.7 تريليون دولار، يبدو أن العام الحالي 2024، موعود بالمزيد من العجز.
وعلى سبيل المثال، بلغ الفرق بين الدخل والمنصرف، نحو 421.4 مليار دولار، خلال الربع الأول من العام 2023، حيث يمثل ذلك، زيادة قدرها 89 مليار دولار، بين السنة المالية للعام 2024 والعام الماضي 2023. وأكدت وزارة الخزانة، بعد التعديل الذي أجرته وفقاً لعوامل التقويم، أن التغيير بين العامين يبلغ في واقع الأمر 97 مليار دولار.
وكان العجز في شهر ديسمبر 2023، أعلى بأكثر من 34 مليار دولار، مقارنة بالعام الذي سبق، مدفوعاً بارتفاع مدفوعات الضمان الاجتماعي وتكاليف الفائدة.
وفي حال استمرار الوتيرة الحالية، ربما تنتهي السنة الحالية، بعجز يتجاوز 2 تريليون دولار بقليل.
كما استمر تراكم العجز، بصرف النظر عن تأكيدات الرئيس بايدن، بأن قانون خفض التضخم، بالإضافة إلى خفض الأسعار، سيسهم في تقليص العجز بمئات المليارات من الدولارات.
وبينما تراجع معدل التضخم، تشير البيانات الواردة من وزارة العمل الأميركية، إلى زيادة أخرى في مؤشر سعر المستهلك، قدرها 0.3% خلال شهر ديسمبر الماضي، ما أدى لدفع معدل الـ 12 شهراً، إلى 3.4%، بأعلى من إجماع وول ستريت والنسبة المستهدفة من قبل الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.
وفي ظل ارتفاع أسعار الفائدة، في الوقت الذي يتصدى فيه الاتحادي الفيدرالي للتضخم، بلغت تكاليف التمويل لدى الحكومة الأميركية، ما يقارب 660 مليار دولار. كما ارتفع معدل الدين، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى 120%، خلال الربع الثالث من العام الماضي 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الميزانية الأميركية الولايات المتحدة وزارة الخزانة الأميركية ملیار دولار من العام
إقرأ أيضاً:
سوق مستحضرات التجميل في المغرب يتجه نحو تحقيق 2.79 مليار دولار بحلول 2030
يتجه سوق مستحضرات التجميل في المغرب نحو نمو غير مسبوق، وسط توقعات بوصول حجمه إلى نحو 2.79 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يُقدر بـ 7.5% خلال الفترة الممتدة من 2025 إلى 2030، بحسب تقرير حديث يرصد توجهات السوق المحلية.
ويُعزى هذا النمو المتسارع إلى ارتفاع القوة الشرائية للمستهلكين المغاربة، وازدياد الإقبال على منتجات التجميل الفاخرة، لا سيما من قبل النساء، في ظل التأثير المتصاعد لثقافة العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب تنامي الطلب من قبل الرجال على منتجات العناية الشخصية، مدفوعاً بتغيّر أنماط الحياة والوعي المتزايد بالمظهر الخارجي.
وأبرز التقرير أن منتجات العناية بالبشرة والوقاية من الشمس تصدّرت السوق بحصة بلغت 40.6% من إجمالي المداخيل خلال عام 2024، مدفوعة بوعي متزايد بأهمية العناية بالبشرة ومواجهة التحديات البيئية والمناخية. ويأتي في مقدمة هذه المنتجات: المرطبات، الأمصال، والكريمات المضادة للشيخوخة.
في السياق ذاته، تواصل النساء تصدر قائمة المستهلكين الرئيسيين في السوق، بدعم من تأثير المؤثرين الرقميين وحملات التسويق عبر المنصات الاجتماعية، التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي بالجمال ورفع الطلب على مستحضرات التجميل.
وعلى مستوى قنوات التوزيع، حافظت المتاجر التقليدية على موقعها الريادي، بفضل ما توفره من تجربة تسوّق واقعية تُمكّن المستهلكين من التفاعل المباشر مع المنتجات قبل اتخاذ قرار الشراء. في المقابل، تبرز التجارة الإلكترونية كقوة صاعدة، حيث من المتوقع أن تسهم بشكل كبير في تسريع وتيرة النمو خلال السنوات القادمة.
وأشار التقرير إلى أن الاستقرار السياسي النسبي وتوسّع الطبقة الوسطى، بالإضافة إلى التحسينات المتواصلة في البنية التحتية، خصوصاً في منطقة التجارة الحرة بطنجة، تعزز من جاذبية السوق المغربي أمام المستثمرين الدوليين، مما يدعم طموح البلاد للتحوّل إلى مركز إقليمي للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.