بمساعدة مغربية.. إسبانيا تنجح في تفكيك شبكة تستعمل مروحيتين لتهريب المخدرات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أعلن الحرس المدني الإسباني منتصف الأسبوع الجاري، عن نجاح التنسيق الأمني مع السلطات المغربية في ضبط شبكة لتهريب المخدرات تستخدم طيارين ماهرين للقيام برحلات ليلية بطائرات الهليكوبتر ونقل المخدرات إلى إسبانيا.
وقال الحرس الإسباني في بيان في بيان له، إن العملية قادت إلى ضبط اثنتين من هذه المروحيات وكمية مهمة من مخدر الحشيش قدرت بـ 800 كيلوغرام، مشيرا إلى أن العملية الأمنية المشتركة أوقعت بتسعة أشخاص بينهم طيارون خبراء في الرحلات الجوية الليلية على ارتفاعات منخفضة.
ورصد المحققون الاسبان في وقت مبكر من يوم 15 يناير 2024، طائرة هليكوبتر تغادر جنوب إسبانيا وتتجه نحو المغرب على ارتفاع منخفض للغاية دون أضواء، حيث أخبرت قوات الدرك الملكي المغربي، التي تتبعت مسارها بعد دخولها للأجواء المغربية، إلى غاية نزولها “لبضع دقائق” قبل أن تعود إلى إسبانيا، ليتم اعتراضها عند هبوطها بأرض زراعية تقع في بلدة "شيكلانا دي لا فرونتيرا".
وحسب البيان ذاته فقد تم اعتقال خمسة أشخاص بعد العثور على 30 طردًا من المخدرات داخل المروحية، بينما توفي أحد أعضاء الشبكة في حادثة سير أثناء محاولته الفرار من مكان الحادث بعد انطلاقه بسرعة جنونية.
وأكدت الوثيقة ذاتها نجاح المحققين في اعتقال أربعة مشتبه بهم آخرين في عملية منفصلة داخل مزرعة ببلدة قريبة من إشبيلية حيث هبطت المروحية الثانية، مشيرة إلى أن الشبكة اشترت المروحيات من دول شرق أوروبا وعملت على إزالة مقاعدها الخلفية حتى تتمكن من حمل ما يصل إلى 900 كيلوغرام من المخدرات خلال كل رحلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.
وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.
وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.
كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.
وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.
وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.
وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.
ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.
الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟