بسبب "لايك" على تغريدة.. حزب بن غفير يجمع تواقيع لعزل أحمد الطيبي من الكنيست
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن حزب "عوتسما يهوديت" الإسرائيلي عن نيته بدء حملة لعزل عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي، بعد أن أبدى إعجابه بتغريدة على منصة "إكس" تتعلق بالهجوم الإرهابي الأخير في روسيا.
وبادر يتسحاق كروزر، رئيس كتلة الحزب في الكنيست، إلى جمع تواقيع نواب من أجل الشروع بإجراءات عزل الطيبي، النائب عن كتلة الجبهة والعربية للتغيير، بذريعة أنه وضع "لايك" على تغريدة مطلعها يدين تنظيم "داعش" بالإساءة إلى المسلمين من خلال استهداف روسيا، ولكن نهاية التغريدة تتحدث عن علاقة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية بمدبري العملية الإرهابية، وهو ما اعتبر اتهاما لإسرائيل بالوقوف خلف هذا العمل الإرهابي.
ويخطط الحزب اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، لجمع 70 توقيعا من أعضاء الكنيست لتنفيذ إجراءات عزل الطيبي.
من جانبه، عبر الطيبي عن موقفه على حسابه الشخصي، حيث أوضح أن إعجابه كان خطأ غير مقصود، مشيرا إلى أنه لم ينتبه للجزء السفلي من التغريدة.
وأكد الطيبي معارضته الشديدة لتنظيم "داعش"، الذي وصفه بالوحش ضد المسلمين بشكل أساسي، واستغل الفرصة لدعوة المتابعين للتركيز على الجرائم والمظالم بدلا من التحريض والكراهية.
كما وجه الطيبي نقدا للعنصريين في الكنيست، مشددا على ضرورة إزالة تغريدات وإعجابات محرضة مثل "لا يوجد أبرياء في غزة" ودعوات لاستخدام الأسلحة الذرية ضد غزة. وأكد أهمية التركيز على تحقيق السلام الذي يحتاجه الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن الغرب ووسائل الإعلام الغربية تروج لفرضية تورط "داعش" في الهجوم الإرهابي على مركز "كروكوس" للحفلات الموسيقية بضواحي موسكو، لكن السلطات الروسية تقول إن التحقيق لا يزال مستمرا ولا داعي للتسرع في الاستنتاجات، لا سيما في ظل وجود تساؤلات حول علاقة منفذي الهجوم المحتملة بأوكرانيا.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الإرهاب الحرب على غزة القضية الفلسطينية اليمين المتطرف داعش طوفان الأقصى عرب إسرائيل قطاع غزة هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من توجيهات بن غفير ضد الأذان في أراضي الـ48
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من تداعيات توجيه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بمنع الأذان في مساجد أراضي الـ48.
واعتبرت الحركة قرار بن غفير "استفزازا سافرا" لمشاعر المسلمين وتصعيدا خطيرا ضمن انتهاكات متصاعدة لا تستثني المساجد والمقدسات.
وأكدت الحركة رفضها "الحرب الدينية" التي تستهدف العبادات والشعائر الإسلامية، محذرة من تجاهل "القوانين والمواثيق الدولية" التي تضمن حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية.
وقالت الحركة إن الاعتداءات المتزايدة بحق الفلسطينيين ومقدساتهم بدعم من حكومة "اليمين المتطرف" ستؤدي إلى "تفجّر موجات غضب شعبي"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل إلى "تصعيد الحراك الشعبي" دفاعا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة رادعة إلى كل من يحاول "الاعتداء على الحقوق الدينية والتاريخية".
وكانت صحفية هآرتس الإسرائيلية أفادت بأن بن غفير أصدر تعليمات إلى قادة الشرطة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ما وصفها بـ"الضوضاء" الناتجة عن الأذان في مساجد المدن العربية والمختلطة داخل الخط الأخضر.
جاء ذلك خلال اجتماع خاص عقده بن غفير طالب فيه باتخاذ خطوات عملية للتعامل مع مكبرات الصوت في المساجد، مما يعد تصعيدا جديدا في السياسات المعادية للهوية الدينية والثقافية للفلسطينيين بالداخل المحتل.
إعلانوينكر بن غفير وجود الشعب الفلسطيني، وقد بنى شعبيته على كراهية العرب والدعوة لطرد الفلسطينيين من كامل وطنهم.