تكدس القمامة في شوارع سرت بسبب تأخر صرف رواتب العمال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الليبية، أن مدينة سرت تعاني تراكما كبيرا للقمامة في أغلب الأحياء السكنية والشوارع، منذ مساء الخميس الماضي، ووثق مراسل الوكالة تكدس كميات كبيرة من القمامة، ما أثار استياء المواطنين.
ونقلت الوكالة عن مصادر من موظفي النظافة العامة بسرت أن السبب يعود إلى “تأخر رواتبهم منذ شهر يناير الماضي”، بينما صرفت رواتب للسائقين، وعمال النظافة عن شهر فبراير.
وطالب عدد من المواطنين الجهات المسؤولة بالتدخل لحل مشكلة تراكم القمامة في شوارع المدينة، خاصة في أحياء الزعفران، والجيزة العسكرية، والثانية، والثالثة، والسواوة.
وتملك إدارة النظافة (15) سيارة ناقلة للقمامة، بينما يزيد الأمر صعوبة قيام بعض المواطنين بحرق القمامة للتخلص منها، مما يؤثر سلبا على البيئة وصحة المواطن.
وحسب الوكالة، تعاني مدينة سرت هذه الأيام من مشكلات أخرى، مثل نقص غاز الطهي، وغياب السيولة النقدية في المصارف التجارية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القمامة عمال النظافة مدينة سرت
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.