شاهد: السنغاليون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع بعد أزمة سياسية عاصفة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ينتخب السنغاليون اليوم الأحد، خامس رئيس لهم، في اقتراع يأتي بعد 3 سنوات من الاضطرابات والأزمات السياسية.
كان من المقرر أن يدلي السنغاليون بأصواتهم في 25 شباط / فبراير، لكن تأجيلًا في اللحظة الأخيرة أثار أعمال عنف خلفت أربعة قتلى في البلاد، وتم اعتقال وسجن المئات من المتظاهرين المعارضين.
ودُعي اليوم نحو 7,3 ملايين ناخب، في حوالي 16 ألف مركز اقتراع في كل أنحاء البلاد وخارجها، للاختيار بين 19 مرشحًا لخلافة الرئيس ماكي سال، الذي يترك منصبه بعد فترة ولاية ثانية شابتها اضطرابات عنيفة بسبب مخاوف من تمديد ولايته إلى ما بعد الحد الدستوري.
ويُعتبر أمادو با (62 عاما)، وهو رئيس الوزراء في عهد الرئيس المنتهية ولايته، وباسيرو ديوماي فاي (43 عاما) "مرشح تغيير النظام"، أبرز المرشحين، ومن أكثرهم حظوظا في هذه الانتخابات التي تفتقر إلى استطلاعات رأي يمكن الركون إلى توقعاتها.
كما ترشحت سيدة وحيدة للانتخابات، وهي رائدة الأعمال التي دخلت عالم السياسة، أنتا باباكار أنغوم.
ويقول المحللون إنه من غير المتوقع أن يفوز أي مرشح بأكثر من 50% من الأصوات، مما يعني أن جولة ثانية مُرجحة بين المرشحين الرئيسيين.
ويأتي الاقتصاد في مقدمة اهتمامات العديد من الناخبين السنغاليين، الذين تعرضوا لضغوط شديدة بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، الناتج جزئيًا عن الحرب في أوكرانيا.
فيديو: تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال يؤجج غضب الشارع ويشعل فتيل الاحتجاجات شاهد: احتفالات في السنغال بعد إطلاق سراح زعيم المعارضة قبل الانتخابات الرئاسيةوتنتشر البطالة بين شباب البلاد على نطاق واسع، مما يدفع الآلاف إلى المخاطرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثًا عن حياة أفضل في الغرب.
وتكتسي هذه الانتخابات أهمية بالغة، وستكون محل متابعة دقيقة، إذ إن السنغال واحدة من أكثر الدول استقرارًا في غرب أفريقيا الذي تهز العديد من دوله انقلابات واضطرابات سياسية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالبنادق الرشاشة والسكاكين.. داعش ينشر فيديو لهجوم موسكو وأحد المسلحين يعترف: جنّدوني على تلغرام حرب غزة في يومها الـ170| غارات على وسط القطاع ومفاوضات الهدنة في قطر لم تحقق أي تقدم حتى الآن الجيش الأمريكي يشتبك مع 6 مسيرات حوثية فوق جنوب البحر الأحمر إفريقيا -اقتصاد السنغال- سياسة انتخابات عنفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إفريقيا اقتصاد انتخابات عنف روسيا غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هجوم الإرهاب موسكو فرنسا إسرائيل قطاع غزة هدنة السياسة الأوروبية روسيا غزة هجوم الإرهاب حركة حماس فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بيان «غزة والوحشية العالمية» يفجر أزمة.. منفذ هجوم سفارة إسرائيل يثير عاصفة أمنية وسياسية
كشفت الشرطة الأمريكية أن إلياس رودريغيز، منفذ الهجوم المسلح على موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، نشر بيانا مطولا على الإنترنت قبل ساعات من تنفيذ العملية، عبّر فيه عن احتجاجه على الحرب في غزة واتهم فيه العالم بـ”الوحشية” و”التواطؤ في الإبادة الجماعية”.
واعتقل رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه النار على يارون ليشينسكي وسارة لين ميلغرام خارج متحف الكابيتول اليهودي مساء الأربعاء، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وبحسب بيان الشرطة، كان المهاجم يردد عبارة “فلسطين حرة” لحظة الاعتداء.
وبحسب موقع “ذا بوست“، أشار البيان الذي نشره رودريغيز، والمكون من نحو 900 كلمة، إلى أن العملية كانت “فعل احتجاج سياسي” نتيجة ما وصفه بـ”السلوك الوحشي” تجاه الفلسطينيين.
وكتب: “قد يكون الجاني والداً محباً أو صديقاً وفياً، لكن هذا لا يعفيه من المسؤولية. اللاإنسانية باتت شائعة وبشرية بصورة صادمة”.
وأضاف أنه كان من الممكن تبرير مثل هذا العمل قبل 11 عاماً خلال عملية الجرف الصامد، لكنه اعتبر أن الوعي الأميركي بشأن القضية الفلسطينية تطور مؤخراً.
وفتحت السلطات الأميركية تحقيقاً في خلفيات الهجوم، وبدأت بفحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمشتبه به لتحديد ما إذا كان قد تطرف ذاتياً.
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه بصدد التحقق من صحة البيان المتداول والمنسوب إليه، فيما شدد مدير المكتب كاش باتيل أن “العنف المعادي للسامية هجوم على القيم الأميركية وسيُواجه بحزم”.
وذكر شهود عيان أن رودريغيز دخل المتحف عقب إطلاق النار وهو في حالة ذعر، ما دفع البعض للاعتقاد بأنه ضحية.
وأفادت كاتي كاليشر، إحدى الحاضرات، أنه أخرج لاحقاً كوفية فلسطينية قبل أن يعلن مسؤوليته عن الهجوم قائلاً: “فعلتها من أجل غزة، فلسطين حرة حرة”.
من جهتها، أكدت رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث أن السلاح المستخدم في الجريمة قد عُثر عليه، بعد أن أرشدهم المشتبه به إلى مكانه عقب اعتقاله.
الجيش الأميركي يوقف جنوداً من قوات النخبة بعد إطلاق نار خلال مهرجان في فلوريدا
أعلن الجيش الأميركي إيقاف 18 جندياً من الكتيبة السادسة بقوات الكوماندوز مؤقتاً عن العمل، بعد مشاركتهم في إطلاق نار باستخدام طلقات فارغة خلال مهرجان “بيلي بوليغز للقراصنة” في ولاية فلوريدا، دون الحصول على إذن مسبق.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع، الجنود وهم يطلقون رشقات نارية في الهواء من قوارب صغيرة قرب شواطئ فورت والتون، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين الذين اعتقدوا أنهم يتعرضون لهجوم حقيقي، وسط صرخات استغاثة من الحاضرين.
وأفادت السلطات العسكرية بأن الطلقات كانت مسموحاً بها فقط خلال الفعالية الرسمية للمهرجان، لكن الجنود خالفوا التعليمات بإطلاقهم النار خارج السياق المحدد. بلدية فورت والتون أكدت أن ما حدث لم يكن جزءاً من البرنامج المعتمد، ونأت بنفسها عن الحادثة.
وفتح الجيش الأميركي تحقيقاً داخلياً في الواقعة، وقال متحدث رسمي: “نأخذ الحادث على محمل الجد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين”.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة من سكان المنطقة، الذين اعتبروا أن ما جرى يمثل “استهتاراً غير مقبول” في ظل التوتر المجتمعي المرتبط بأعمال العنف المسلح.