أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إرسال قوات إلى أوكرانيا يهدف لإرضاء واشنطن وتحريض دول حلف الناتو.

جاء ذلك خلال مقابلة مع مدير عام وكالة “تاس” الروسية أندريه كوندراشوف.

وأوضح لافروف أن فرنسا تثير موضوع نشر قوات الناتو في أوكرانيا من أجل تقويض مكانة ألمانيا في الاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أن روسيا مستعدة للتحدث مع الغرب فقط بأمانة ومع ضمان المراعاة الكاملة لمصالح موسكو.

وتابع قوله: إن روسيا تتفهم موقف صربيا من الخيار الأوروبي، لكن الاتحاد الأوروبي أصبح الآن ملحقا عدوانيا لحلف شمال الأطلسي ويمارس ضغوطا على بلجراد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي ماكرون واشنطن الناتو فرنسا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة

(CNN)-- استولى ناشطون من منظمة "السلام الأخضر" على تمثال للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووضعوه أمام السفارة الروسية في باريس، الاثنين، احتجاجًا على استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى سياسات ماكرون المناخية.

قبل سرقته، تمثال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في متحف غريفين في باريس في 2 يونيو 2022.Credit: THOMAS COEX/AFP via Getty Images)

وأخذ الناشطون التمثال إلى السفارة الروسية غرب العاصمة الفرنسية، حيث وضعوه أمام لافتات تندد باستمرار التجارة مع موسكو في مجالات مثل الغاز والطاقة النووية والأسمدة الكيماوية.

وقال ناشطون إنهم "استعاروا" تمثال ماكرون من متحف غريفين في وسط باريس، والذي يضم تماثيل شمعية لأكثر من 200 شخصية عامة، وذلك في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، الاثنين، وفقًا لبيان صادر عن غرينبيس.

Credit: EMMA DA SILVA/AFP via Getty Images)

وورد في البيان: "لا يستحق ماكرون أن يُعرض في هذه المؤسسة الثقافية المرموقة عالميًا إلا بعد أن يُنهي العقود الفرنسية مع روسيا ويبدأ انتقالًا بيئيًا طموحًا ومستدامًا في جميع أنحاء أوروبا".

ورفع أحد الأشخاص لافتةً كُتب عليها "العمل هو العمل" خلف التمثال، الذي يُصوّر ماكرون مبتسمًا وهو يصفق بيديه، وكُتب على لافتةٍ أخرى: "أوكرانيا تحترق، والعمل مستمر"، ورغم تعهدها بإنهاء اعتمادها على الوقود الروسي، إلا أن الدول الأوروبية تُكافح لإنهاء وارداتها من منتجاتٍ مثل الغاز الطبيعي المُسال.

وفقًا لبحث أجراه مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي (CREA)، كانت فرنسا أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بين دول الاتحاد الأوروبي في يناير، حيث بلغ إجمالي وارداتها من الغاز الطبيعي المسال 377 مليون يورو (430 مليون دولار).

Credit: THOMAS SAMSON/AFP via Getty Images)

كما انتقدت منظمة غرينبيس استمرار عقود استيراد الوقود النووي التي تشمل الوكالة النووية الروسية روساتوم.

وقال منسق حملات التحول في مجال الطاقة في غرينبيس فرنسا، روجر سباوتز في بيان: "يجب على إيمانويل ماكرون التخلي عن إحياء الطاقة النووية، إن الاستمرار في هذا المسار هو استمرار في الاعتماد الخطير على أنظمة معادية مثل روسيا، ومواصلة تمويل صناعة نظام إجرامي".

مقالات مشابهة

  • لافروف: الحوار مع أوكرانيا ضروري رغم الاستفزازات ورفض كييف للهدنة الإنسانية خطأ فادح
  • روسيا تعلن استعدادها لبدء تبادل الأسرى مع أوكرانيا أيام 7-8-9 يونيو
  • بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة
  • الناتو يعتزم رفع قدراته العسكرية لردع روسيا
  • سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب
  • نيويورك تايمز: واشنطن تتوقع رد انتقامي كبير من روسيا على أوكرانيا
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • لافروف وروبيو يناقشان تسوية الحرب في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إرسال وفد إلى إسطنبول
  • دون إشارة لضربات أوكرانيا.. خارجية روسيا تكشف ما دار باتصال لافروف وروبيو