خبير أصوات ومقامات: القرآن الكريم الأصل في النغم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال خبير الأصوات والمقامات، طه عبد الوهاب، إنّ ترانيم التوراة والإنجيل قديما كانت تقوم على 4 طبقات صوتية، موضحا أن جميع الألحان التي جرى توارثها كانت رباعية وذلك حتى عام 32 هجريًا، بظهور النغم السباعي.
إيقاعات الفارابي والموسيقى الكبيروخلال حواره مع الإعلامي محمد الشاذلي في تقرير عرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أضاف أنّ هناك كتابين «إيقاعات الفارابي والموسيقى الكبير» للفيلسوف محمد أبو النصر لاظوغلي الفارابي، هما المرجعية لأي كلية موسيقية في العالم إلى الآن، وذلك من خلال القرآن.
وتابع: «أشهر 2 غنوا في العصر الحالي، أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، والذي علّم عبد الوهاب هو الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود، والذي علم أم كلثوم هو الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد، فجميعهم قراء».
واستكمل: «عنوان الشعب وثقافته موسيقاه، وأي ضيف بينزل مصر بنسمعه النشيد الوطني اللي عمله الشيخ سيد درويش، فالأصل في النغم القرآن، لذلك عمالقة التلحين دائما جلساتهم مع الشيوخ لتنمية العقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المقامات الموسيقية الموسيقى القراء الشيوخ أم كلثوم محمد عبد الوهاب عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «تحركًا استثنائيًا يتجاوز كونه إجراءً فنيًا»، مشيرًا إلى أن الخطوة تعكس رغبة واضحة في تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي بعد فترة مطوّلة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن هذه العمليات، المقرر انطلاقها في 12 ديسمبر الجاري، تأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما ترك البنوك تحت ضغوط ملحوظة داخل أسواق التمويل قصيرة الأجل.
وأضاف: «ورغم أن الفيدرالي لا يعلن رسميًا عن تغيير في مسار سياسته النقدية، فإنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يسعى لتفادي أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة أو عمليات الريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُنظر إليه في الأسواق باعتباره نوعًا من التيسير غير المعلن، وهو ما قد ينعكس في صورة:
تحسين شروط الإقراض قصير الأجل،و دعم محدود لأداء أسواق المال،تقليل احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
ووصف عبد الوهاب هذه الخطوة بأنها مزيج بين «التفاؤل والحذر»، موضحًا: «الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل فترة نهاية العام التي تشهد عادة تقلبات مرتفعة، لكنه في الوقت نفسه لا يريد الإيحاء بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُفسر في غير سياقها، خصوصًا في ظل الضغوط التضخمية».
وأكد أن «الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي ما يزال مبكرًا»، لافتًا إلى أن الأمر يتعلق بإجراء استباقي يهدف لتأمين الاستقرار أكثر مما يمثل توسعًا نقديًا فعليًا، وأن تأثيره النهائي سيعتمد على تطورات الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالقول إن هذه الخطوة «قد تُمهّد لتحولات إيجابية إذا تزامنت مع تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها «لا تكفي وحدها للإعلان عن انطلاق دورة اقتصادية صاعدة».