بغداد اليوم – اربيل 

أكد عضو برلمان إقليم كردستان السابق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، صباح حسن، اليوم الأحد (24 آذار 2024)، أن قرارات المحكمة الاتحادية استهداف واضح لكردستان وشطرت البيت الكردي. 

وقال حسن في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تلك القرارات زادت من الانقسام، وهناك استهداف واضح لكيان كردستان، الغرض منه تصغير الكيان الدستوري ومحاربته بكل الطرق".

واشار الى أنه "هناك أحزابا كردية استفادت من قرار المحكمة الاتحادية، لأنه أعطى جهات مميزات الحصول على مقاعد أكثر من استحقاقها في انتخابات برلمان كردستان، وضرب الحزب الديمقراطي وقلل مقاعده، وأيضا محاربة المكونات، وعدم إنصافهم".

واوضح، أن "هناك جهات كردية ومشاركة بحكومة كردستان، عملت على إيصال المعلومات الخاطئة إلى بغداد، وأيضا هم من عملوا سرًا وجهرًا على تأجيج القرارات التي تستهدف الإقليم".

 وفي (22 آذار 2024)، أكد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل جلال طالباني، دعمه لقرارات المحكمة الاتحادية العليا ودورها المشهود في صون الدستور وتحقيق العدالة.

وقال طالباني في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "تظل استقلالية السلطة القضائية احدى الركائز الاساسية في البنيان الديمقراطي ومسار الحكم للدول المتقدمة ،وان ترسيخ سيادة القانون ودعائم العدالة من ركائز الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي الضمان والكفيل لحقوق المواطن والمجتمع في العراق واقليم كردستان". 

‏‎وأضاف "في الوقت الذي نجدد دعمنا لقرارات المحكمة الاتحادية ودورها المشهود في صون الدستور وتحقيق العدالة وحماية المسار الدستوري للنظام الديمقراطي، نستنكر التشهير بالمحكمة الاتحادية العليا وكيل الاتهامات والاساءة لها وهي محكمة مستقلة مهنية ساهمت في حماية النظام السياسي في العراق و ان حماية استقلاليتها والتصدي لأية اساءات لها من صميم الواجبات الدستورية والمهام الوطنية". 

 ‏‎وشدد طالباني على، ان "السلطة القضائية العراقية مشهود لها بالاستقلالية، واحترامها يعكس تقدم وحضارة المجتمع وهو عامل مهم يُشعر المواطنين بالاستقرار والأمن والأمان وضمان حقوقهم". 

‏‎وكانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد أنتقدت في بيان لها، قرارات المحكمة الاتحادية العليا الشهر الماضي الخاصة بتوطين رواتب اقليم كردستان وإلغاء مقاعد الكوتا بانتخابات برلمان اقليم كردستان.

وقالت في بيانها بمناسبة أعياد نوروز إن "العراق يمر بسلسلة من المشاكل، ابرزها ما توصلت اليه المحكمة الاتحادية من قرارات بعيدة عن روح الدستور، بحق إقليم كردستان في موضوعي رواتب موظفي الاقليم وانتخابات برلمانه، الذي سمح بالتدخل بشؤون الاقليم والتحكم في أموره ومؤسساته وفرض سلطة المركز عليه في ظل تجاهل واضح لوضع إقليم كردستان في الدستور وتمتعه بإدارة نفسه بنفسه".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قرارات المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد.. فلسطين في صدارة الاهتمام العربي والتوافق على دعم غزة

أكد الدكتور باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية، أن القضية الفلسطينية تشكّل العنوان الأساسي لقمة بغداد العربية الرابعة والثلاثين، مشيرًا إلى أن الزعماء العرب الحاضرين للقمة أجمعوا على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتقديم كل أشكال الدعم الممكن للشعب الفلسطيني.
 

سفيرة الإتحاد الأوروبي تشيد بدور مصر في القضية الفلسطينيةالصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية

وأوضح العوادي، في مقابلة تلفزيونية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المداولات الجارية تعكس توافقًا عربيًا غير مسبوق تجاه الموقف من فلسطين، وهو ما سيسهم في بلورة قرارات واقعية وقابلة للتنفيذ بعيدًا عن الشعارات والخطابات التقليدية.

مسودة قرارات شاملة تستند إلى قمة القاهرة الطارئة
وأشار المتحدث باسم الحكومة العراقية إلى أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي سبق انعقاد القمة، أنتج مسودة شاملة لقرارات تخص القضية الفلسطينية، واستندت تلك المسودة إلى مخرجات قمة القاهرة الطارئة التي دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق.

وأضاف أن الوثيقة تضمنت ملفات محورية، من بينها دعم وكالة الأونروا، ورفض التهجير القسري، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، في محاولة لخلق مظلة قانونية ودبلوماسية دولية تدين الاحتلال وتوقف انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

العراق يسعى إلى قرارات قابلة للتطبيق وليست رمزية
أكد العوادي أن القيادة العراقية بذلت جهودًا كبيرة لتهيئة أرضية توافق بين الدول المشاركة، ما يسمح بصدور قرارات عملية قابلة للتنفيذ، بدلًا من الاكتفاء بالمواقف الرمزية.

وأضاف: "نعمل على أن تكون قمة بغداد منصة عربية جادة لاتخاذ خطوات ملموسة في دعم فلسطين، والتصدي للعدوان المستمر على غزة".

حضور دولي يؤكد أهمية القمة وقضية فلسطين
ولفت العوادي إلى أن الحضور الأممي رفيع المستوى، وفي مقدمته الأمين العام للأمم المتحدة، يعكس الأهمية الدولية التي باتت تحظى بها القضية الفلسطينية، ويؤكد في الوقت ذاته على ضرورة توحيد الموقف العربي في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتفاقمة.

وأوضح أن انعقاد القمة في بغداد يشير إلى الدور المركزي الذي تسعى العراق للقيام به في إعادة لمّ الشمل العربي، وتعزيز الجبهة الموحدة لمواجهة التحديات.

الزعماء العرب موحدون العدوان على غزة انتهاك للقانون الدولي
اختتم العوادي تصريحاته بالتأكيد على أن القادة العرب اتفقوا على أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشكّل خرقًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، مطالبين بتحرك عربي جماعي لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، وتكثيف الدعم الإنساني والإغاثي لسكان القطاع.

وأضاف: "فلسطين لم تعد مجرد بند ضمن جدول أعمال القمة، بل أصبحت المحور الأساسي الذي يجمع عليه الجميع، وهو ما يعيد الاعتبار للنهج العربي الموحد في نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

طباعة شارك غزة القضية الفلسطينية قمة بغداد

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأمريكية تجهض محاولة ترامب استئناف عمليات الترحيل السريع للفنزويليين
  • قمة بغداد.. فلسطين في صدارة الاهتمام العربي والتوافق على دعم غزة
  • ترامب يشن هجوما على المحكمة العليا بسبب ملف الهجرة
  • ترامب ينتقد المحكمة العليا بعد رفض طعن ترحيل فنزويليين
  • ترامب يهاجم المحكمة العليا.. "لن تسمح لنا بإخراج المجرمين"
  • كردستان.. إمارة النفط المنفلت من المحاسبة
  • المحكمة العليا البريطانية تنهي اليوم مناقشات بشأن صادرات الأسلحة لإسرائيل
  • المحكمة العليا الأمريكية تنظر في محاولة ترامب بإنهاء حق المواطنة بالولادة
  • المحكمة العليا: أحكام الفتوى والتشريع واجبة النفاذ وملزمة كالقضاء الإداري
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية