مباحثات عراقية أمريكية حول توترات المنطقة وأثرها على أسعار الطاقة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأحد، مع آموس هوغشتاين، المنسق الرئاسي الخاص للبنى التحتية العالمية وأمن الطاقة الأمريكي، مستجدات التوترات في المنطقة وتأثيرها على أسعار الطاقة.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة بغداد، وفق وكالة أنباء العراق الرسمية "واع" التي لم تحدد تفاصيل زيارة المسؤول الأمريكي.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا الـزضاع الأمنية في المنطقة، ومدى تأثيرها على الاقتصاد والسوق، وخاصة أسعار الطاقة، بالإضافة إلى دور الشركات العالمية في الصناعات النفطية في العراق، وعملية الاستثمار في حقول الغاز العراقية.
من جانبه، أعرب هوغشتاين عن استعداد بلاده لتعزيز سبل التعاون، وعلى وجه الخصوص في مجال الطاقة والنفط والغاز، وفق الوكالة.
ووفق تقديرات سابقة، يمتلك العراق مخزونا قدره 132 تريليون قدم مكعب من الغاز، جرى إحراق 700 مليار قدم مكعب منها، نتيجة ضعف القدرة على استغلاله.
كما يسعى العراق إلى أن يكون من الدول المصدرة للغاز بحلول 2025، ضمن خطة تهدف إلى إيقاف استخدام الوقود السائل في إنتاج الطاقة الكهربائية، وفق وزارة النفط العراقية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: 11 ألف مشروع تنموي تقودها الوزارة وشراكات أمريكية لدعم المدن الذكية
البلاد- الرياض
أكد وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل أن المملكة تشهد تحولًا حضريًّا غير مسبوق بفضل رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة تقود أكثر من (11) ألف مشروع تنموي من خلال أكثر من (300) بلدية في مختلف مناطق المملكة، تشمل مشروعات الإسكان والبنية التحتية وتحسين جودة الحياة، بشراكات أمريكية. وأوضح خلال مشاركته في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي 2025، أن إعادة صياغة المدن السعودية لتكون مدنًا ذكية مستدامة وجاذبة، بات ضرورة ملحة لمواكبة النمو السكاني المتوقع خلال العقد المقبل، مفيدًا أن تطوير المدن لا يقتصر على البنية المادية بل يشمل أيضًا تعزيز الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة. وأشار الحقيل إلى أن نسبة تملك المساكن ارتفعت من (47%) قبل إطلاق رؤية (2030) إلى أكثر من (60%) حاليًّا، مع تطلع الوزارة إلى الوصول إلى نسبة (70%) بحلول عام 2030، مبينًا أن هذا التحول لم يكن ليتحقق لولا الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص وتمكين المواطن من الحصول على مسكنه الأول. وفي إطار تعزيز الشراكات الدولية، وجّه الحقيل دعوة مفتوحة للمستثمرين الأمريكيين للدخول في القطاع العقاري السعودي، سواء في مجالات التطوير، أو إدارة المرافق، أو بناء المدن الذكية، أو إعادة استخدام الأراضي داخل النطاقات الحضرية، مشددًا على أن المملكة لا تبحث فقط عن تمويل، بل عن شركاء إستراتيجيين يسهمون في تصميم حلول مستدامة لمستقبل المدن السعودية. وأشار إلى أن الوزارة تعمل حاليًّا على إعادة تطوير (3) مدن رئيسة داخل المملكة، بالتعاون مع أكثر من (80) شريكًا من القطاع الخاص المحلي، فيما تسعى إلى توسيع هذه الشراكات لتشمل مستثمرين دوليين، ومن ذلك الشركات الأمريكية ذات الخبرة العالمية.