مباحثات عراقية أمريكية حول توترات المنطقة وأثرها على أسعار الطاقة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بحث وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الأحد، مع آموس هوغشتاين، المنسق الرئاسي الخاص للبنى التحتية العالمية وأمن الطاقة الأمريكي، مستجدات التوترات في المنطقة وتأثيرها على أسعار الطاقة.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة بغداد، وفق وكالة أنباء العراق الرسمية "واع" التي لم تحدد تفاصيل زيارة المسؤول الأمريكي.
وقالت الوكالة إن الجانبين بحثا الـزضاع الأمنية في المنطقة، ومدى تأثيرها على الاقتصاد والسوق، وخاصة أسعار الطاقة، بالإضافة إلى دور الشركات العالمية في الصناعات النفطية في العراق، وعملية الاستثمار في حقول الغاز العراقية.
من جانبه، أعرب هوغشتاين عن استعداد بلاده لتعزيز سبل التعاون، وعلى وجه الخصوص في مجال الطاقة والنفط والغاز، وفق الوكالة.
ووفق تقديرات سابقة، يمتلك العراق مخزونا قدره 132 تريليون قدم مكعب من الغاز، جرى إحراق 700 مليار قدم مكعب منها، نتيجة ضعف القدرة على استغلاله.
كما يسعى العراق إلى أن يكون من الدول المصدرة للغاز بحلول 2025، ضمن خطة تهدف إلى إيقاف استخدام الوقود السائل في إنتاج الطاقة الكهربائية، وفق وزارة النفط العراقية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
العراق يرحب بنزع سلاح حزب الـ pkk لتحقيق الاستقرار في المنطقة
آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 7:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحبت وزارة الخارجية، امس الجمعة، بإعلان حزب العمال الكردستاني بدء عملية تسليم سلاحه، مبينة أن هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع تركيا.وذكرت الوزارة في بيان ، أنها “تعرب عن ترحيبِ جمهورية العراق بالإعلانِ الصادرِ عن حزبِ العمالِ الكردستاني بشأنِ بدءِ عمليةِ تسليمِ السلاح، والتي شهدت أولى خطواتِها قربَ محافظةِ السليمانية في إقليمِ كردستان العراق، وذلك في إطارِ الالتزامِ الذي أعلنهُ الحزبُ سابقاً بالتخلي عن العملِ المسلحِ بعد أكثرَ من أربعةِ عقودٍ من النزاع“.وعدت الوزارةُ هذه الخطوةَ، “تطوراً مهماً يُجسّدُ بدايةً فعليةً لمسارِ نزعِ السلاح، ويُمثّلُ فرصةً حقيقيةً لدعمِ الاستقرارِ وتعزيزِ جهودِ المصالحةِ الدائمةِ في المنطقة، بما يُسهمُ في إنهاءِ حلقاتِ العنف، وفتحِ آفاقٍ جديدةٍ للتفاهمِ والتعايشِ السلمي“.وأعربت، عن “دعمِ العراقِ الكاملِ لهذا المسار، مؤكدة أنَّ “هذه الخطوةَ تُمهّدُ لمرحلةٍ جديدةٍ من التعاونِ البنّاءِ مع الجارةِ، الجمهوريةِ التركية، على أساسِ العملِ المشتركِ في معالجةِ التحدياتِ الأمنية، بما يُعززُ سيادةَ العراقِ وتركيا ويَحفَظُ أمنَهما واستقرارَهما“.وعبرت، عن “أملها أن تُسهمَ هذه المبادرةُ في طيِّ صفحةٍ من التوتراتِ السياسيةِ والأمنيةِ والاجتماعية، وأن تكونَ منطلقًا لحوارٍ إقليميٍّ مسؤولٍ يُعالجُ جذورَ الأزمات، ويُعززُ الأمنَ والتنميةَ لصالحِ شعوبِ المنطقةِ كافة“.