ثلاث وزارات مقابل منصب الرئيس.. مقترح جديد لحسم رئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف عضو مجلس النواب، معين الكاظمي، عن مقترح جديد لحسم منصب رئاسة البرلمان. وقال الكاظمي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الخلافات بين القوى السنية على منصب رئيس مجلس النواب ما تزال مستمرة، فرغبة السيادة والعزم بترشيح مرشحهم يقابلها إصرار من محمد الحلبوسي على تولي تقدم لرئاسة المجلس".
وأضاف، أن "الحلبوسي وصل إلى مرحلة طرح جميع نواب كتلة تقدم كمرشحين لمنصب رئاسة البرلمان على أن يختار الإطار التنسيقي واحداً منهم، لكن الإطار رفض ذلك حفاظاً على وحدة المكون السني".
وأشار الكاظمي، إلى "تقديم مقترح ينص على أن يكون مرشح رئاسة البرلمان من خارج حزب تقدم بينما يتم تعوض حزب الحلبوسي بـ3 وزارات تضاف إلى وزاراته".
وبين عضو مجلس النواب، أن "هذا الموضوع قيد البحث وهناك مفاوضات أجريت سابقاً بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني لتقريب وجهات النظر لكن لم يتم التوصل إلى حل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رئاسة البرلمان
إقرأ أيضاً:
الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتعمق انقسامات حادة بين القوى السنية في العراق خلافاتها حول منصب رئيس البرلمان المقبل، في ظل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم الخريطة السياسية للبلاد.
وبعد إعلان نتائج الاقتراع في نوفمبر الماضي، حصدت الأحزاب السنية مجتمعة نحو 77 مقعدًا، لكن التوزيع بين تحالفات مثل “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي الذي نال 36 مقعدًا، و”السيادة” لخميس الخنجر بـ15 مقعدًا، و”عزم” بـ15 أخرى، أبرز التباينات الداخلية التي تهدد بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.
ويتردد صدى هذه الخلافات في اجتماعات المجلس السياسي السني، الذي يضم ستة أطراف رئيسية، حيث يتنافس الجميع على المنصب الذي يُعد رمزًا للمحاصصة الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
من جانب آخر، لجأ القادة السنة إلى الدوحة كملاذ لتسوية خلافاتهم، مما يعكس عمق الشقاق الذي يفوق القدرة على الحل الداخلي.
وفي خطوة تكشف عن ضعف التنسيق المحلي، عقد اجتماع في العاصمة القطرية جمع الحلبوسي والخنجر، برعاية امير قطر، لكن النتيجة بقيت غامضة.
ويُعد هذا اللجوء إلى قطر جزءًا من نمط متكرر، إذ اعتمدت القوى السنية تاريخيًا على الدوحة أو أنقرة لتجاوز أزماتها، كما حدث في جولات سابقة من تشكيل التحالفات الانتخابية، حيث ساهمت الوساطات الخارجية في رسم معالم التفاهمات الداخلية.
وبالتوازي، يبرز اعتماد القيادات السنية على قطر وتركيا كدليل قاطع على ضعفها وعجزها عن توحيد صفوفها داخليًا. في الدوحة، حيث يلعب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دور الوسيط البارز، أكد اللقاء المنفصل مع الخنجر والحلبوسي في 9 ديسمبر الدور القطري في توجيه القوى السنية .
أما أنقرة، فقد دخلت خط الوساطات بشكل أكثر وضوحًا، من خلال جهودها في تشجيع تحالف سني موحد، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الحلبوسي والخنجر.
في هذا السياق، يُعد اجتماع الدوحة مؤشرًا واضحًا على حجم الخلاف السني بشأن اختيار رئيس البرلمان، واستمرار للدور القطري في توجيه مسار القيادات السنية داخل العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts