قال الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أقل ما يخرج به العبد من شهر رمضان هو أن ينتهى من النفس الأمارة بالسوء إلى النفس اللوامة.

بطريقة سهلة وبسيطة.. كيف قدرت دار الإفتاء قيمة زكاة الفطر؟

وأوضح أمين الفتوى، اليوم الأحد: “النفس الأمارة بالسوء هى التى تعمل على تحريك العبد إلى المعصية، فرب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ”لكن معرفش يعمل كنترول فى الأخلاق والسلوك، ولو حد شتمه أو سبه يقول له إنى صائم".

وأضاف: "الجهاد الأكبر هو مجاهدة النفس هواها، يعنى أنا اللى اتحكم فى نفسى وليست هى التي تتحكم فيك، وربنا هيأ لك الأجواء وصفد الشياطين وشال لك كل المعوقات وقال لك انجح بقى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان الصيام

إقرأ أيضاً:

حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء

يغضب الإنسان كثيرا عند تغيّر الطقس، خاصة إذا هبّت الرياح الشديدة، أو كانت محمّلة بالأتربة والحرارة، فيدفعه ضيق الحال إلى التلفظ بألفاظ نابية، تصل أحيانًا إلى سب الريح أو لعنها، غير مدرك أن هذا الفعل قد نهى عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما فيه من سوء أدب مع تدبير الله سبحانه وتعالى، إذ إن الرياح مأمورة لا تعمل من تلقاء نفسها، بل هي جند من جنود الله، مسخّرة بأمره، تأتي بالخير أو تحمل البلاء وفقًا لحكمته ومشيئته.

وقد ورد النهي الصريح عن سب الريح في أحاديث نبوية صحيحة، منها ما رواه الإمام أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:


«سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها».
وقد فسر العلماء قول النبي "من روح الله" بفتح الراء، بأنه من رحمة الله بعباده، كما ذكر الإمام النووي في "المجموع".

كما روى الإمام الترمذي عن الصحابي أبي بن كعب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمرت به».

أما الإمام الشافعي، فقد أكد في كتابه "الأم" أنه لا يجوز سب الرياح، لأنها خلق من خلق الله تعالى، وجند من جنوده، يسخرها كيف يشاء، رحمةً أو نقمة.

 واستدل في ذلك بما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلًا لعن الريح في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: «لا تلعنوا الريح، فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل، رجعت اللعنة عليه»، وهو حديث رواه الترمذي.

موعد أذان المغرب اليوم السبت ..احرص على دعاء الإفطار للصائمينأفضل دعاء للأولاد في العشر من ذي الحجة .. يُغيّر حياتهم ويحفظهم ويوفقهمدعاء العشر الأوائل من ذي الحجة للرزق .. ردده في هذه الأيام المباركةدعاء الامتحان في عشر ذي الحجة..بـ4 آيات و10 أدعية تحل أصعب الأسئلة

دعاء الرياح لحفظ النفس 

ولما كانت الرياح من مظاهر القدرة الإلهية التي تحمل الخير والبلاء معًا، كان من الهدي النبوي أن يدعو الإنسان الله تعالى عند رؤيتها بما يحفظ النفس والأهل، وأن يستعيذ به من شرها، ويرجو خيرها. ومن الأدعية التي وردت واستُحب قولها في مثل هذه الأحوال:

اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا، اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا.

اللهم لقحًا لا عقيما.

ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب.

اللهم إني أستودعك ذريتي وأهلي، يا من لا تضيع عنده الودائع، فاحفظهم وعافهم من كل آفة وعاهة، ومن سوء الأسقام والأمراض، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر عين كل حاسد وغلّ كل حاقد، ومن أصدقاء السوء.

اللهم يا ربي ورب كل شيء ومليكه، إني أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد، وأدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تمنّ عليّ بصلاح أحوال أهلي وذريتي.

اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، ولا تجعل الدنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا، إنك سميع مجيب.

طباعة شارك حكم سب الرياح دعاء الرياح دعاء الرياح لحفظ النفس سوء أدب ضيق الحال

مقالات مشابهة

  • كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح
  • “الأوقاف” تعمّم فتوى شرعية بشأن صلاة العيد والجمعة إذا تزامنا في يوم واحد
  • حكم صك الأضحية هل لها نفس ثواب نحر المضحى بنفسه؟.. الإفتاء تجيب
  • خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • حكم قراءة القرآن أثناء الجلوس على السرير .. الإفتاء تجيب
  • أستاذ علم نفس: الاعتقاد في السحر يعتبر مظهر من مظاهر المرض النفسي
  • حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء
  • حكم حلق الشعر وقص الأظافر لمن نوى الأضحية.. أمين الفتوى يجيب
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الأخلاق والسياسة في زمن الكوليرا