هل يخطط المتظاهرون لاحتلال منزل نتنياهو؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت #شرطة_الاحتلال الإسرائيلي، عن أن هناك خطة تتضمن العمل على توسيع #الاحتجاجات ضد الحكومة، للمطالبة بإقالتها وإبرام #صفقة_تبادل فورية للإفراج عن #الأسرى_الإسرائيليين.
#احتلال #منزل_نتنياهو
وقالت #شرطة_الاحتلال، إن المخطط يتضمن #توسيع #الاحتجاجات لتشمل احتلال منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب موقع “واللا” العبري، قالت الشرطة إنها تراقب مجموعات المتظاهرين على تطبيق “واتساب”، وعثرت على خرائط تحتوي حرفياً على عملية لكيفية احتلال منزل نتنياهو.
وأضافت أنه تم القبض على اثنين ممن وصفتهم بـ”المشتبه بهم”، بتهمة توفير إطارات لإحراقها أثناء الاحتجاجات.
وأوضح الموقع الإسرائيلي أن هناك قناعة لدى الشرطة بأن الأمر مسألة وقت حتى يحاول المتظاهرون احتلال منزل رئيس الوزراء في قيسارية، وذلك في ظل تصاعد المظاهرات مجدداً ضد نتنياهو واتساعها.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن هناك خطة لمظاهرات أوسع، وأبلغت المحكمة بأنها تراقب مجموعات الواتساب الخاصة بالمتظاهرين.
تظاهرات مستمرة لأهالي الأسرى
ومساء السبت، تظاهر آلاف الإسرائيليين في ساحة كابلان وسط تل أبيب، ومناطق أخرى في المدينة.
ويطالب المتظاهرون بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وإجراء انتخابات مبكرة.
وأغلق المتظاهرون شوارع حيوية، أهمها شارع “بيغن” المحاذي لمقر وزارة الدفاع وسط المدينة.
ورفع المحتجون، صور عشرات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ولافتة كُتب عليها “169”، في إشارة إلى عدد أيام الحرب (منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول).
اعتقال متظاهرين
في حين اعتقلت شرطة الاحتلال 12 متظاهراً بتهمة “إثارة الشغب”.
وقال بيان لشرطة الاحتلال، إن قواتها اعتقلت 12 متظاهراً بتهمة انتهاك النظام العام، وإغلاق الطرق، مشيرة إلى أن عدداً من المتظاهرين المعتقلين أشعلوا النيران في أنحاء المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شرطة الاحتلال الاحتجاجات صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين منزل نتنياهو شرطة الاحتلال توسيع الاحتجاجات
إقرأ أيضاً:
ترحيب إسرائيلي بخطة إنهاء الحرب رغم تنازلها عن هدف القضاء على حماس
مع تزايد الحديث الاسرائيلي عن قرب إبرام صفقة تبادل تشمل تهدئة في قطاع غزة، تتضح أكثر الخيارات المتاحة أمام الاحتلال بين أن يختار نموذج الوحل اللبناني بين 1982-2000، والنموذج المطبق في لبنان منذ نهاية عام 2024، نشاط مستمر ضد التهديدات، دون ادعاء تدمير حزب الله، أو احتلال الأراضي.
ميخائيل ميليشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية بمركز ديان بجامعة تل أبيب، ذكر أنه "بعد مرور ثلاثة أشهر ونصف الشهر على تجدد العدوان على غزة، أصبحت الفجوة العميقة واضحة في تحقيق الهدفين الرئيسيين للحرب: تدمير القدرات الحكومية والعسكرية لحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "الحركة تلقت ضربة قاسية بالفعل، فيما يتعلق بالقضاء على قادتها، ويسيطر الجيش على معظم القطاع، لكنها لا تزال مهيمنة على الأرض، فهي تتمكن من إدارة القتال، والسيطرة على الفضاء العام، ولا توجد فوضى، كما هو سائد في الخطاب الإسرائيلي".
واعترف أن "غزة توجد فيها حماس حاليا من خلال سلسلة القيادة وعملية صنع القرار؛ ولا يوجد أي اضطرابات عامة، ولم يظهر أي بديل محلي؛ ولم تؤد الضغوط المتزايدة لتخفيف مواقفها بشأن الرهائن؛ وتتأرجح المشاريع التي يتم الترويج لها، وعلى رأسها آلية توزيع المساعدات وتسليح الميليشيات، بين الفشل والركود".
وأوضح أن "دولة الاحتلال اتخذت منعطفاً كبيراً لتكتشف أنها تواجه نفس المفترق الاستراتيجي الذي واجهته قبل أكثر من عام، ويتضمن بديلين سيئين: إما احتلال القطاع بأكمله، أو الاكتفاء بالثمن المؤلم المتمثل بإنهاء الحرب، والانسحاب، ويعيدها الى المفاضلة بين خيار التورط في الوحل اللبناني الذي بقي قائماً حتى عام 2000، أو النموذج المطبق حاليا في لبنان منذ نهاية العام 2024، وفي ضوئه يستمر الجيش في عدوانه، ولكن دون التظاهر بتدمير حزب الله، أو احتلال أراضٍ من لبنان، أو تغيير الوعي العام في البلاد".
وأوضح أنه "في هذه الأثناء، تتطور الخيالات التي تتظاهر بالتعبير عن التفاؤل، من خلال إظهار الثقة بالقدرة على هزيمة حماس في غضون بضعة أشهر، دون شرح الآثار المترتبة على احتلال غزة بأكملها، وإخفاء حقيقة أن دوافع احتلال غزة بأكملها أيديولوجية في الغالب تحت ستار الحجج الاستراتيجية؛ وإمكانية إقناع عناصر عربية بتحمل المسؤولية عن القطاع، دون أن توافق أي دولة على هذا".
وأشار إلى أن "الاحتلال سعى لإنشاء جيوب تسيطر عليها عناصر قوى مشبوهة كبديل لحماس، وهي مغامرة تتجسد في تسليح ميليشيا أبو شباب في رفح، وهي سلاح ذو حدين قد يضر بالاحتلال؛ مع الإيمان بتنفيذ خطة ترامب لإفراغ القطاع من الفلسطينيين، بينما في الواقع لا توجد دولة في العالم توافق على الفكرة أو ترغب في التعاون معها".
وأوضح إن "إنهاء الحرب في غزة ضروري لتعظيم نافذة الفرصة الاستراتيجية التي انفتحت في الشرق الأوسط مع نهاية الصراع مع إيران، وتتركز حول تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية، وربما حتى مع سوريا ولبنان، اللتين تشهدان تغيراً دراماتيكياً بعد الحرب".
وأكد أن "استمرار الحرب في غزة، ناهيك عن ضم بعض أراضيها، وتجديد الاستيطان فيها، من شأنه أن يحبط تحركات التطبيع التي تشكل هدفاً استراتيجياً في رؤية ترامب على طريق إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وبالتالي تجسد إمكانية التوتر بين تل أبيب وواشنطن، مع القناعة بأن المشهد مليء بالتعقيد في القطاع، حيث يتطلب الأمر خيالاً قوياً وتفاؤلاً مفرطاً للاعتقاد بأن واقعاً أفضل سيتطور هناك قريباً بروح النصر الكامل، وتبخر حماس، وتغيير وعي الغزيين".
وأضاف أن "إشارات إيجابية ظهرت مؤخرا بشأن الاعتراف بهذا التعقيد، وتشير أنه سيتم النظر في إنهاء الحرب شرط السيطرة على شريط أمني على طول الحدود مع غزة، والترتيبات الأمنية في محور فيلادلفيا، والحفاظ على القدرة العملياتية في القطاع، مما يعكس تراجعاً عن هدف احتلال غزة بأكملها، وحتى عن هدف انهيار حماس".
وأكد أنه "إذا بقي الاحتلال يُقيّد نفسه بحظر السماح لعناصرها بالبقاء على السياج، فستجد نفسها تسيطر على مليوني شخص من سكان غزة في منطقة تعاني من العنف وحرب العصابات، مع خطر العزلة الدولية، والصدع الداخلي الحاد، دون إطلاق سراح الرهائن".
وختم بالقول إن "إنهاء الحرب بالصيغة المتداولة حالياً تعني أن حماس ستستمرّ في الوجود، لكنها ستكون ضعيفة عسكرياً، ومحدودة سياسياً، وتحت المراقبة المستمرة، والإحباط من قبل الاحتلال، وفي الخلفية، قد يكون ممكنا، بل ومستحسناً، دراسة تغيير عميق في الواقع في غزة في المستقبل البعيد، وهي خطوة تتطلب ثلاثة شروط أساسية غير موجودة في الوقت الحاضر: خطة مفصلة وواقعية، وإجماع داخلي، ودعم خارجي".