أثناء مغادرتها لمقهى عام في مدينة لوس أنجلوس، متوجهة إلى مباراة كرة قدم خاصة بأحد أبنائها، لاحقت الصحافة نجمة تلفزيون الواقع ومؤثرة السوشال ميديا الأبرز كيم كارداشيان وسألوها عن ردها على إعلان الأميرة كيت ميدلتون مساء يوم الجمعة، ولكن لم يكن السؤال مجرد سؤال صحافة عادي. بل جاء هذا السؤال بعد المزحة التي نشرتها كيم كارداشيان عن الأميرة كيت.

اقرأ ايضاًكيف تفاعل مشاهير العالم مع إصابة الأميرة كيت ميدلتون

إلا أن كيم كارداشيان قد التزمت الصمت عند سؤالها عن كيت ميدلتون، وذلك بعد أن تلقت وابلا من الإنتقادات بسبب المزحة عن أميرة ويلز، والتي كانت قد نشرتها مساء يوم الأحد الماضي، بعد موجة الإشاعات الكثيرة التي طالت الأميرة كيت ميدلتون بعد إعلان القصر الملكي البريطاني عن إعلان هام، بالإضافة إلى اختفاء الأميرة كيت ميدلتون المفاجئ.

نشرت كيم كارداشيان مجموعة من الصور لها مساء يوم الأحد الماضي عبر حسابها الخاص على منصة "إنستغرام" وكتبت: "في طريقي للبحث عن الأميرة كيت".

إلا أن الجمهور في أثنائها كان مقسوما بين قسمين، حيث انتقد القسم الأول مزحتها واسخفافها لما قد يكون حاصلا بالأميرة كيت ميدلتون مما تسبب باختفائها المفاجئ، كما انهمرت على منشورها هذه تعليقات السب والشتم بسبب استخفافها دائما من الأحداث المختلفة.

وتفاعل القسم الآخر من المزحة على أنها خفيفة الظل في اثناء الدراما والأحداث والشائعات الكثيرة المنتشرة.

اقرأ ايضاًالأميرة كيت ميدلتون مصابة بالسرطان وتخضع لجلسات علاج كيميائي

ويعدما نشرت الأميرة كيت خبر إصابتها بمرض السرطان وخضوعها لجلسات العلاج الكيميائي الوقائية المبدئية.  

هاجم مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي الغاضبين منشور كيم كارداشيان وطلبوا منها حذف نكتتها وطالبوها بإزالة الصور بالإضافة إلى اعتذار صريح عن هذه الحادثة.

وفي ذلك اليوم، واجهت كيم موجة من المصورين أثناء خروجها من مباراة كرة القدم التي كان يلعبها ابنها سانت، وعندما سأل أحدهم: "هل هناك أي تعليقات على كيت؟"، ظلت كيم هادئة، وصعدت إلى سيارتها دون أن تنطق بأي تصريح أو اعتذار على الإطلاق.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: كيت ميدلتون مرض كيت ميدلتون كيم كارداشيان إنستغرام الأمیرة کیت میدلتون کیم کارداشیان

إقرأ أيضاً:

خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا

صرّحت إنجي بدوي، الخبيرة في الشأن الإسرائيلي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت جن لم يكن حدثًا مفاجئًا للسوريين، لكنه شكّل محطة فارقة بسبب حجم المقاومة الشعبية التي واجهتها القوات داخل البلدة.

وقالت بدوي في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن العملية، التي وقعت قبل أسبوع على بُعد خمسين كيلومترًا فقط من دمشق، شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأهالي بيت جن، بعد أن زعمت إسرائيل أنها دخلت المنطقة لاعتقال عناصر تنتمي إلى جماعات إسلامية.

 وأضافت أن الأهالي رفضوا هذه الرواية وتعاملوا مع الاقتحام باعتباره "انتهاكًا مباشرًا"، فدافعوا عن أنفسهم بالسلاح لمدة تجاوزت الساعة والنصف.

وكشفت بدوي أن إسرائيل خسرت دبابة خلال الاشتباك، ولم تتمكن من إخلائها رغم تدخل الطيران، بينما سقط عدد من الضحايا والمصابين من سكان البلدة. 

واعتبرت أن نجاح الأهالي في إلحاق خسائر بالجيش الإسرائيلي، ضمن ما عُرف بعملية اللواء 55 وإصابة ستة جنود —ثلاثة منهم بحالة حرجة— كان بمثابة "ضربة محرجة لإسرائيل أمام قوة شعبية غير منظمة".

وفي المقابل، وصفت بدوي موقف حكومة الجولاني بالمتخاذل، مؤكدة أنها التزمت الصمت وامتنعت عن الرد العسكري تجنبًا لأي مواجهة مع إسرائيل، ولم ترسل سوى فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث. وأضافت أن هذا الصمت فُهم لدى الأهالي كغياب تام للحماية الرسمية.

وأوضحت بدوي أن إسرائيل تستغل هذا الضعف لتوسيع نفوذها داخل العمق السوري، مدفوعة بقلق من عودة إيران إلى المنطقة، ورغبة في إنشاء منطقة عازلة أكبر. 

كما ترى إسرائيل —وفق تحليل بدوي— أن حكومة الجولاني لا تقدّم أي ضمان أمني ولا تتحرك نحو أي مسار تطبيعي، وهو ما يزيد من جرأة تل أبيب على تنفيذ عمليات داخل الجنوب السوري ودرعا واليرموك بلا مقاومة تُذكر.

وأشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر تعدد مناطق السيطرة داخل سوريا، بين الدروز والأكراد وغيرهم، فرصة لتعزيز استراتيجياتها الأمنية ومنع وصول الجماعات الجهادية للمستوطنات. وأضافت أن المخاوف الإسرائيلية تشمل كذلك النفوذ التركي ودمج آلاف المقاتلين الأجانب في التشكيلات العسكرية السورية.

وختمت بدوي تصريحاتها بالتأكيد على أن الصمت الرسمي السوري مرتبط بعجز النظام عن الرد العسكري في ظل أزماته الداخلية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت "أمرًا اعتياديًا دوليًا"، بينما يبرر النظام موقفه بالرغبة في تجنب حرب مفتوحة والتركيز على الأوضاع الداخلية.

مقالات مشابهة

  • سلوت يكسر الصمت حول “وداع” صلاح
  • تعليق الدراسة بجامعة الأميرة نورة غداً الإثنين
  • اليوم.. بدء الصمت الدعائي لجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • غدًا.. بدء الصمت الدعائي لجولة إعادة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب
  • كيم كارداشيان وسباق القانون مرشدة تكشف كواليس التعثر الأخير في امتحان المحاماة
  • الأردن.. الأميرة رجوة الحسين تحضن ولي العهد بصورة الملك والعائلة تنشرها الملكة رانيا العبدالله
  • خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
  • "ساعة قبل الفجر".. نضال الشافعي في حكاية تكسر باب الصمت الزمني المخيف
  • الأميرة للا أسماء تترأس حفل افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال
  • سفير تايلاند: تعاون متنامٍ مع مصر وزيارة الأميرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين