صنعاء تزف هذا الخبر السار لتخفيف العبء المالي عن المواطنين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
أعلن رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني اللواء محمد عبدالعظيم الحاكم، ومدير عام المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، اليوم، إلغاء شرط الحصول على الضمانة التجارية كشرط من شروط إتمام المعاملات المرورية.
أثناء التدشين، أوضح مدير عام المرور أن المشروع يأتي بناءً على توجيهات قيادة وزارة الداخلية ممثلة بمعالي الوزير، للإرتقاء بالعمل المروري وتقديم خدمة أفضل للمواطنين.
ولفت إلى أن المشروع يهدف إلى تسهيل إجراءات المعاملات المرورية وتخفيف العبء المالي عن طالبي الخدمات المرورية، وتبسيط إجراءات الخدمات المقدمة، إلى جانب توفير الوقت والجهد.
وأفاد بأنه بدءاً من اليوم لن يطالب المستفيدين من الخدمات المرورية بالضمانة التجارية لإتمام معاملاتهم المرورية، وسيكتفى أن يقدموا الرقم الوطني كمرجعية لأي بيانات ومعلومات خاصة بطالبي الخدمة.
بدوره، أشار رئيس مصلحة الأحوال المدنية إلى أن المشروع يأتي في ضوء خطة المرور التطويرية التي أقرها رئيس الجمهورية، وتجسيداً للتكامل المعلوماتي بين الجهتين.
كما ثمن التعاون الملموس مع شرطة المرور والجهود المبذولة بما يحقق الأهداف المشتركة. وعلى هامش التدشين جرى تكريم المهندسين المنفذين للمشروع وعددهم 8 مهندساً من كوادر الجهتين.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إب الحديدة اليمن تعز ذمار صنعاء مارب
إقرأ أيضاً:
اليابان تستخدم تربة مشعة قليلا من فوكوشيما في أحواض الزهور في مكتب رئيس الوزراء
اليابان – أعلنت اليابان عزمها استخدام بعض التربة المشعة بشكل خفيف المخزنة قرب محطة فوكوشيما النووية، في أحواض الزهور الموضوعة خارج مكتب رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا لإظهار سلامتها للاستخدام.
وقد تمت إزالة التربة من مقاطعة فوكوشيكا في إطار عمل التطهير بعد الكارثة النووية التي وقعت في 2011 وظلت منذ ذلك الوقت في مستودع مؤقت. وأشار مسؤولون إلى أن بعضها وصل إلى مستويات آمنة لإعادة الاستخدام.
ويهدف استخدام التربة في مكتب إيشيبا في طوكيو إلى طمأنة السكان إلى أنها آمنة. وذكرت الحكومة أنها تعتزم إعادة استخدام التربة في أحواض الزهور وأغراض أخرى داخل مقرات الأجهزة الحكومية.
وتقوم الخطة على إرشادات وضعتها وزارة البيئة في مارس وأيدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كارثة فوكوشيما هي كارثة تفاعلت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
وفي 15 مارس سمع صوت انفجار بعد الساعة 06:14 في الوحدة 2، وربما هو ما سبب ضررا في نظام كبح الضغط، الواقع في الجزء السفلي من حوض الاحتواء. وتجاوز مستوى الإشعاع الحد القانوني وبدأت عمليات إجلاء العمال الغير الأساسيين من المحطة.
وبعد فترة وجيزة، كانت معدلات الإشعاع مكافئة إلى 8.2 ميلي سفيرت. وبعد نحو ساعتين بعد الانفجار هبط مرة أخرى إلى 2.4 ميلي سفيرت، وبعد فترة وجيزة. بعد ثلاث ساعات من الانفجار، ارتفع المعدل إلى 11.9 ميلي سفيرت.
المصدر: RT + وكالات