الناقدة ماجدة موريس: مي عمر مختلفة في نعمة الأفوكاتو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أشادت الناقدة ماجدة موريس بآداء الفنانة مي عمر في مسلسل نعمة الأفوكاتو الذي يعرض ضمن دراما رمضان 2024.
وقالت الناقدة ماجدة موريس إنها أعجبت بأداء مي عمر في العمل، موضحة:" واخدة منطقة تانية غير اللي اتعودنا عليها وباينة إنها مختلفة".
مسلسل "نعمة الأفوكاتو" بطولة مى عمر، أحمد زاهر، أروى جودة، كمال أبو ريه، عماد زيادة، ياسر على ماهر، ولاء الشريف، أحمد ماجد، محمد الدسوقي، طارق النهري، سامي مغاوري، لبنى ونس، غادة فلفل، سلوى عثمان، هدير عبد الناصر وتأليف محمد سامى ومهاب طارق وإخراج محمد سامى وإنتاج شركة Forever Drama - مها سليم.
من قلب أحد الأحياء العتيقة بالقاهرة، تنطلق المُحامية الشابة "نعمة" لتتولي مهمة الدفاع عن الكثير من المظلومين والمقهورين والذين يبحثون عمن يمد إليهم يد المُساعدة.
وقدمت مي عمر في شهر رمضان الماضي مسلسل "علاقة مشروعة" من 15 حلقة، بمشاركة ياسر جلال، داليا مصطفى، مراد مكرم، بسنت شوقى، عفاف مصطفى، ياسمين رحمي، عمر رزيق، محمود فاروس، جودي مسعودي، كريم محجوب، نهال نور، وردشان مجدى، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف سماح الحريري وإخراج خالد مرعى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مي عمر أروى جودة احمد زاهر أحمد ماجد الناقدة ماجدة موريس دراما رمضان 2024 نعمة الأفوکاتو
إقرأ أيضاً:
دي بلدنا.. هنحافظ عليها
في زمن تتسارع فيه الأحداث، وتضطرب فيه الأجواء من حولنا، تبقى مصر بقلبها النابض وتاريخها العريق واحة أمن واستقرار، وسط محيط يعاني الحروب والتصعيد والمجهول.
وفي ظل كل ما نعيشه اليوم من إنجازات ومشروعات ضخمة وواقع جديد تشكّل بصبر وبعد معانة وعزيمة، يأتي السؤال الأهم: هل نُدرك حقًا حجم ما بين أيدينا؟.. وهل نُقدّر ما نملكه من نعمة الاستقرار والسكينة التي يفتقدها غيرنا؟.
إن المواطن المصري ليس مجرد ساكن في أرض، بل هو شريك في معجزة، وسند لوطن صنع مجده بدماء شهدائه، وسواعد أبنائه، مسؤوليتنا اليوم تتضاعف، فليس كافيًا أن نحيا في وطن آمن، بل يجب أن نحمي هذا الأمان، وندافع عنه، ونحفظ مقدراته كما نحفظ قلوبنا.
من حق الوطن علينا في هذا التوقيت تحديدًا، أن نكون على قدر اللحظة، أن نكون عيونًا ساهرة لا تغفل، وأيادي تبني لا تهدم، وضمائر يقظة لا تفرّط، في ظل التصعيدات الإقليمية، يجب أن ندرك أننا أمام نعمة كبرى وهبها الله لنا: نعمة الأمن، وعلينا أن نشكره لا بالكلام فقط، بل بالفعل والعمل، والوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسساتنا الوطنية، ودعمها بكل طاقتنا.
ليكن كل بيت مصري مدرسة وطنيةيبدأ حب الوطن من البيت، من تربية أبنائنا على معنى الانتماء الحقيقي، لا بالشعارات، بل بالإدراك والقدوة، أن نعلّمهم أن الحياد في القضايا المصيرية خيانة صامتة، وأن الوقوف بجانب الحق ليس اختيارًا، بل واجب، أن يفهموا أن البناء ليس مجرد عمل، بل شرف، وأن الدفاع عن تراب هذا الوطن، في كل موقع، هو جهاد من أجل كرامة الأجيال القادمة.
وطنك ليس مجرد مكان.. .بل هو أنتالحفاظ على مصر ليس مهمة الدولة وحدها، ولا هي مسؤلية قائد بمفردة، بل هو تعهد شخصي من كل مواطن. أن تحافظ على شوارعها، أن تصون مشروعاتها، أن تُقدّر كل إنجاز وصلت إليه بلدك، أن تدافع عنها بالكلمة والموقف، وأن ترى في كل مرفق وصرح ومؤسسة جزءًا من كيانك، من حياتك وحياة أبناءك ومستقبلهم.
دعونا لا نكون من الذين لا يشعرون بعظمة النعم إلا بعد زوالها. فلنكن من الواعين، من الحامدين، من الشاكرين بأفعالهم، من الواقفين دومًا على جبهة الوطن، وإن لم يحملوا السلاح.
قِف مع وطنك الآن.. فالغد يُبنى بما تفعله اليومقد لا يُطلب منك أن تخوض معركة، أو أن تقف على الحدود، لكن يُطلب منك موقف، وقفة وفاء مع وطن قدّم لك كل شيء. كن السند وقت الحاجة، وازرع في ابنك حب هذه الأرض، واشرح له أن شرف التضحية للوطن لا يُضاهى. أنت في النهاية تكتب تاريخ بلدك بيدك، اجعلها يد شريفة واجعل كلمتك في بلدك موقفا وعملا وصمودا.
يا مصر يا ضي العيون، أنت الحضن الدافئ في المحن نفديك بأرواحنا ونزرع في قلبك ألف لون.
اقرأ أيضاًأسطورة مصرية تولد من جديد
اتقوا الله في الأموات.. مات الإنسان.. لكن الطمع بَقي
منبر الضمير.. من القيم إلى الفضائح