طور مجموعة علماء أجنبيين لقاحًا جديدًا لمرض سرطان الرئة من الممكن أن يكن فعالا في منع حوالي 90% من حالات المرض، وأطلقوا عليه اسم "LungVax".

تسمم الباراسيتامول.. طبيبة تحذر من كارثة صحية عن خافض الحرارة الأشهر عالميًا لقاح جديد لسرطان الرئة


ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد العلماء أن خلايا سرطان الرئة قد تبدو مختلفة عن الخلايا الطبيعية بسبب وجود بروتينات تسمى المستضدات الجديدة، والتي تظهر على سطح الخلية بسبب الطفرات المسببة للسرطان داخل الحمض النووي للخلية.

وحسبما أفاد العلماء سيحمل لقاح LungVax خيطا من الحمض النووي الذي يدرّب الجهاز المناعي على التعرف على المستضدات الجديدة الموجودة في خلايا الرئة غير الطبيعية، ثم ينشّط جهاز المناعة لقتل هذه الخلايا ووقف سرطان الرئة.


ومن المقرر أن يعتمد هذا اللقاح على تقنية لقاح أكسفورد، التي أثبتت نفسها في جائحة كورونا، ما يزف بشرى سارة للمرضى في تمكن اللقاح من إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام.

جدير بالذكر أنه في حال نجاح اللقاح، سينتقل إلى مرحلة التجارب السريرية، التي تشمل الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض، مثل المدخنين الحاليين والسابقين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الرئة ديلي ميل المدخنين سرطان الرئة

إقرأ أيضاً:

القاتل الخفي.. بكتيريا «صامتة» تهدد ملايين البشر بسرطان المعدة

كشفت دراسة دولية حديثة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) تمثل عامل خطر رئيسي وراء معظم حالات سرطان المعدة عالمياً، وقد تؤدي إلى إصابة ملايين الأشخاص بالمرض ما لم تُتخذ إجراءات وقائية فعالة.

وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Medicine، فإن هذه البكتيريا مسؤولة بشكل مباشر عن نحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة لدى الأشخاص المولودين بين عامي 2008 و2017.

ويتوقع الباحثون أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، سيُصاب ما يقارب 15.6 مليون شخص من هذه الفئة خلال حياتهم، من بينهم نحو 11.9 مليون حالة ناجمة عن العدوى بهذه البكتيريا.

وأشار التقرير إلى أن العبء الأكبر من هذه الحالات سيتركز في قارة آسيا، خصوصاً في الصين والهند، حيث يُتوقع تسجيل 10.6 مليون إصابة، كما تُقدّر الإصابات في الأمريكيتين بنحو مليوني حالة، و1.7 مليون في إفريقيا، و1.2 مليون في أوروبا، إضافة إلى عشرات الآلاف في أوقيانوسيا.

وتُعد الملوية البوابية من أكثر البكتيريا انتشاراً، حيث تستقر في بطانة المعدة وتنتقل عبر الاتصال المباشر أو من خلال تناول طعام أو ماء ملوثين، ورغم أن الكثيرين قد يحملونها دون أعراض، إلا أن البعض قد يعاني من اضطرابات مزمنة في الجهاز الهضمي، وقد تتطور العدوى في بعض الحالات إلى أمراض خطيرة مثل سرطان المعدة أو ليمفوما اللاهودجكين.

ويؤكد الباحثون أن التشخيص المبكر للبكتيريا باستخدام اختبارات الدم أو التنفس أو البراز، إلى جانب العلاج المناسب، يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%، ودعوا إلى توسيع برامج الفحص والعلاج على مستوى السكان، خاصة في الدول ذات المعدلات المرتفعة من الإصابة.

كما شدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض المبكرة المحتملة لسرطان المعدة، مثل حرقة المعدة، صعوبة البلع، الغثيان، الشبع السريع، فقدان الوزن أو الشهية، وألم أعلى البطن، مؤكدين أن الكشف المبكر يظل العامل الحاسم في الوقاية والتدخل الفعال.

مقالات مشابهة

  • تطوير فحص دم جديد يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
  • أمراض الماضي تعود للواجهة… ماذا يخبرنا الحمض النووي؟
  • فحص للدم يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
  • اختبار دم جديد يكشف سرطان القولون بدقة 95% في مراحله المبكرة
  • لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر من الرجال؟
  • القاتل الخفي.. بكتيريا «صامتة» تهدد ملايين البشر بسرطان المعدة
  • احمي نفسك .. اعرف أسباب الإصابة بسرطان الكلى وأهم علاماته
  • خطر صامت يلاحق عمال البناء: مرض الكلى المزمن في الواجهة
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
  • من لم يصب بمرض التقبيل؟ فيروس شائع يزيد من خطر الإصابة بالسرطان 5 أضعاف