[ مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين … وطغيان مالكها الحاكم الدكتاتور الفرعون المتفرد السلطاني ]
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
كم أنت طاغية دكتاتورٱ يا مدير أو رئيس مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين السلطاني ، لما تمنع رزق هذه الطبقة التي إستضعفتها أنت بطغيانك ومروقك عن خط إستقامة العدل والإستقامة في توزيع حقوقهم في المنحة التعويضية ال٣٠٪ الذي فرضتها أنت على هواك ومزاجك ، قسمة ضيزى بمحاباة من تريد أنت وهواك ومزاجك ، وما يخدم بقاء وجودك المتسلط على هذه المؤسسة ، وكأنك أنت المالك … ، الرازق … ، المانح … ، المعطي … ، المانع … ، القابض … ، الباسط ….
ما هذا الظلم ، والحيف ، والإجرام ، يا جلالة الملك ، مالك مؤسسة السجناء والمعتقلين السياسيين ، والمتصرف بحيثيات ومصائر وأرزاق وحقوق من هم سجناء ومعتقلون سياسيون … ، وأنك الجليل المتصدق على هواك ومزاجك طغيانٱ وكفرٱ ، وإجحافٱ وظلمٱ …… ؟؟؟
نحن نعلم أن الطاغية الدكتاتور النرجسي يصنع ويكون : أما بدفع زخم جماهيري مجبور مغلوب على أمره وفكره وعقيدته وحريته ….. ، وإما يصنعه الإحتلال الأجنبي الغاصب لما له من عمالة له خضوعٱ وخنوعٱ ، وعبودية وتبعية ، وإستعباد سفيه مذل خانق ….. ، وإما من سياسي خردة عميل خائن فاشل حاكم بمقدار ما له من عمالة إستعباد للمحتل الذي عينه ونصبه عبدٱ منكيدٱ ، يسبح للمحتل ويحمده على ما حباه من مركز ووظيفة ومنصب هو حتى في عالم الطيف لا يمكن أن يفكر به ، أو يكونه ……
وأعلم أن الظلم لا يدوم … ، ولا يستمر … ، بما له من تدمير ، وسحق ، وإلغاء ، ومعاندة ، وتحد ، وتمرد ، ومعارضة ، للسنن الكونية الإلهية الحاكمة على الكون والإنسان …… وما قيمتك أنت ، وقيمة غيرك … ، ممن طغى ، وتجبر ، وتدكتر ، وتفرد ، وتفرعن ، وإستبد ، وإستأثر ذاته وحزبه وأقاربه وأسياده ….. حتى تكون بمقابل قدرة الله وجبروته ، وسلطانه وحاكميته ، وغضبه وإنتقامه ، وملكيته ومالكيته …. !!!؟؟؟
أليس أنت ذاتك ونفسك قد قلت أن مبلغ المنحة التعويضية ال٣٠٪ ، هو موجود مرصود في المؤسسة ، وأنك بإعتبارك السلطان المالك المتصدق الملك الفرعون البرمكي الواهب ، ستوزع على السجناء والمعتقلين السياسيين حقوقهم في المنحة التعويضية …… ؟؟؟!!!
وها أنت لا ولم تصدق بكلامك ، ولا تفي بعهدك ، ولا تترجم تصريحك ترجمة عملية لإجراء واجب ، وأنك لم تؤد تكليفك الوظيفي في إعطاء كل ذي حق حقه ….. ؟؟؟
الى متى تبقى {{ يا سلطاني }} المالك الدكتاتور الطاغية المتفرد المتصرف على هواه ومزاجه ومكيافيليته وبراجماة ذاته ، جاثمٱ على صدور السجناء والمعتقلين السياسيين ، وأنك المتحكم في مصائرهم وحقوقهم سلطانٱ طاغوتٱ متجبرٱ متكبرٱ نافخٱ نفسك ، نافشها ، متورمها ، ونافجٱ حكمك وسلطانك الظالم الباطل ، حاكمية سلطان جور وظلم وتعسف وإنتقام ، وتمنع هذه الشريحة المظلومة المقهورة —- وهم الأبطال الأشاوس الصامدون الثابتون على مبدأ الحق وعنوان الجهاد وإستقامة الخط الرسالي الدعوي الى عبادة المعبود الأوحد الذي لا شريك له ، ولا عديل ، ولا ند ….. —- التي قبلك الطاغية المجرم صدام المقبور النجس النذل الوضيع قد ظلمها بإنحرافه وكفره وسوء سريرته وعقم إيمانه بالله الذي ما عرف ربه عبادة وعبودية ، ولا مارس تشريعاته وأحكامه حاكمية بينهم ، ولا بين أفراد الشعب العراقي المستضعف ، وأجار عليهم وتعسف وقهر بدكتاتوريته المجرمة الظالمة العميلة الوضيعة ، وحرمها حقوقها ، وسجنها ، وقتلها ….. حتى أنت تديم ، وتداوم ، وتستمر على هذا الظلم والجور ، والباطل والطغيان ، والطاغوتية المجرمة الحارمة السجناء والمعتقلين السياسيين حقوقهم ، ومانعة مصدر عيشهم ، وأنها سبب لقمتهم وعيالهم الذين يتضورون من المنع والحرمان ، ودكتاتوريتك الحاكمة ، وطغيانك المنتقم المتفرعن المتفرد ….. ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الليل الذي لا ينام في غزة.. رعب وخوف وندوب نفسية لا تنمحي
الثورة /وكالات
لا الليل ولا النهار في غزة يمكن أن يحتويا على لحظة من أمن أو راحة، وسط حرب الإبادة الصهيونية المستمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرين شهراً.
ورغم أن شبح القتل يحوم فوق غزة ليل نهار، إلا أن انهيار ضوء النهار معلناً عن بدء ظلمة الليل، تعد بداية كابوس أصعب وأشد على الغزيين الرازحين تحت حمم الموت، فوساوس القتل وخيالات الرعب تلاحق الآباء والأمهات وحتى الأطفال، ما يجعل ساعات الليل أشد وطأة وأبطأ مسيراً.
كل هذا خلف آثاراً نفسية صعبة على الأهالي والأطفال في قطاع غزة، تظهر أعراضها ومؤشراتها بوضوح، حيث يمكن ملاحظتها في كل مكان في قطاع غزة.
الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
الظلام واستيقاظ الخوف
“نحن لا ننام الليل، نحن نتظاهر بالنوم، بينما آذاننا ترقب كل صوت لطائرة استطلاع أو أخرى حربية، أو صوت إطلاق نار أو قذيفة أو قصف من طيران حربي، نحن نغلق أعيننا بينما في الحقيقة قلوبنا وآذاننا ووعينا مستيقظ تماما رغم الإرهاق والتعب الجسدي والعقلي”، هكذا وصفت الأم “أم رامي” حالها مع الليل في غزة.
“أم رامي” معلمة نزحت من مدينة رفح، وتعيش مع أطفالها في خيمة غرب مدينة دير البلح، توضح لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن تعب النهار والمجهود المضاعف التي يبذله الجميع خلال النهار يستوجب أن يكون النوم في الليل سريعا وعميقاً، لكن الحال أن العكس هو الواقع المعاش.
خان يونس.. أوامر تهجير إسرائيلية تفاقم مأساة الإبادة
تضحك وتبكي “أم رامي” في نفس الوقت، وتقول: “أنا أنظر لأطفالي كل ليلة وهم نيام بجواري متراصين داخل الخيمة، ولا أعلم إن كانوا سيستيقظون أم سيكونون من ضحايا هذه الليلة، نحن نعيش في ترقب وقلق وخوف مستمر جعل النوم يجافي عيوننا وقلوبنا وعقولنا”.
أم “أبو محمد” وهو أب لثلاثة أطفال، فيصف حالته مع دخول ساعات الليل لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” ويقول:” صدقني أن قلبي ينقبض مع بدء ساعات الظلام، لا أحب الليل، صحيح أن النهار ليس أكثر أمناً، لكن الليل أكثر رهبة وخوفا وقلقاً”.
“العتمة، وصوت القصف وصوت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع”، كلها تشكل عناصر تجعل من الليل بالنسبة لـ”أبو محمد” فترة ينتظر أن تنتهي بنور الصباح، مشيراً إلى أن أطفاله يلتصقون به وبأمهم طوال الليل بعكس ما كانوا عليه قبل الحرب حيث كان لكل واحد منهم مكانه المستقل للنوم بعيدا عن الآخر.
ليل غزة المخيف المظلم القاسي، والزنانة التي لا تكف عن الطنين، حتى صار ليل غزة يعني القصف والموت والدمار، فأين أمة العرب؟ أين المسلمون؟ أين الموحدون؟ إلى متى؟
“لا يتوقف عقلي عن تكرار الوساوس، وتخيل مشاهد القتل والموت التي قد نتعرض لها، أدفعها بذكر الله والصلاة على النبي وتكرار عدد كبير من الأذكار، لكن أصدقك القول رغم كل هذا يبقى الليل مرعبا ومخيفاً بشكل لن يتصوره إلا من يعيشه هنا في غزة” يقول “أبو محمد”.
الأطفال الأكثر تأثرا
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ترى أن جميع الأطفال في قطاع غزة بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال “جوناثان كريكس” مدير الاتصالات بمكتب يونيسيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات سابقة، إن الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية. ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
وبين أم “يونيسيف” كانت تقدر قبل الحرب أن 500 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم نفسي، مبينا أن تقديراتهم اليوم تؤكد أن جميع الأطفال بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل.
لا بد من العلاج
استشارية الطب النفسي الدكتورة وئام وائل، تقول إن اضطرابات الكرب الحاد وكرب ما بعد الصدمة، المرتبطين بالحروب، قد تتحول إلى اضطرابات أسوأ إذا لم تُعالَج.
وتوضح الدكتورة وئام في حديث سابق مع موقع TRT عربي أن أبحاثاً علمية تشير إلى إمكانية الإصابة باضطرابات ذهانية حادة أو مزمنة بسبب التعرض لضغوط الحروب، حتى من دون استعداد وراثي، إذا لم تُعالج.
وتلفت إلى مشكلات الدعم النفسي للأطفال الفلسطينيين، من توفير الأدوية وصعوبة توافر العلاجات السلوكية والمعرفية أو علاجات الصدمات التي تحتاج إلى وقت طويل، غير أنها تحتاج إلى فِرَق طبية مدربة تدريبات خاصة.