انخفاض أسعار الدقيق الشعبي في مصر وتوقعات استقرارها خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تراجع سعر طن الدقيق الشعبي، المعروف أيضًا باسم "الهرم" والمنتج من مطاحن "ابن الخطاب"، بمقدار 3 آلاف جنيه منذ 23 فبراير وحتى أمس، ووصل سعره حاليًا إلى 21 ألفًا و500 جنيه للطن.
وأفاد خالد فكرى، سكرتير شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية، بأن الدقيق الشعبي يعتبر النوع الأكثر استخدامًا في صناعة المخبوزات الشعبية والأفران.
وتتضمن تحركات الأسعار للدقيق الشعبي خلال الفترة المذكورة، انخفاض سعره بمقدار 500 جنيه في 24 فبراير ليصل إلى 24 ألف جنيه، ثم انخفاض آخر بمقدار 500 جنيه في 1 مارس ليصل إلى 23 ألفًا و500 جنيه، وفي 17 مارس انخفض بمقدار ألف جنيه ليصل إلى 22 ألفًا و500 جنيه.
واستمر الهبوط في سعره بمقدار 1000 جنيه حتى أمس، حيث استقر عند 21 ألفًا و500 جنيه.
وأشار فكرى إلى أن سعر الدقيق من ماركة "الجولد"، المنتجة من مطاحن الجمل التابعة لمعتمد جروب، انخفض بمقدار ألف جنيه في الأول من مارس، وثبت سعره عند 34 ألف جنيه حتى الآن.
وأكد أن العديد من الأفران في مصر قللت نسب الإنتاج خلال شهر رمضان، حيث تقوم بأعمال الصيانة خلال هذه الفترة، وتستأنف العمل بشكل كامل في الأسبوع الأخير من الشهر لإنتاج كحك العيد.
ومن المتوقع أن تثبت الأسعار أو تنخفض بنسب متفاوتة خلال هذه الفترة، خاصة بعد وصول شحنة من القمح من روسيا قبل أيام قليلة وتوفرها في المزاد العلني للتجار عن طريق الهيئة العامة للسلع التموينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقيق شعبة الدقيق المخابز ألف ا و500 جنیه ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد قرار "أوبك+"
تكساس- رويترز
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن قررت مجموعة أوبك+ زيادة الإنتاج في يوليو تموز بنفس الكمية التي زادتها في كل من الشهرين السابقين، بما يتماشى مع توقعات السوق.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.06 دولار، أو 1.69 بالمئة إلى 63.84 دولار للبرميل بحلول الساعة 22:44 بتوقيت جرينتش، بينما زاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار أو 1.91 بالمئة إلى 61.95 دولار للبرميل.
يأتي ذلك بعد أن قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها أمس السبت زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو تموز، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة المعروفة باسم أوبك+ إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.
وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الافتتاح سيئا للغاية".
وقال متداولو النفط إن قرار زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا قد تم احتسابه بالفعل في العقود الآجلة لخامي برنت وغرب تكساس والتي انخفضت بأكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي.