بسبب تعذيب الاحتلال.. من هو الأسير الفلسطيني الذي فقد ذاكرته؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عن تعرّض الأسرى الفلسطينيين للتعذيب الشديد، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما أكّدت تعرّض سجين، لفقدان في الذاكرة.
وأوضحت الهيئة، أن الأسير الفلسطيني، أنس مشعل، المنحدر من بلدة كوبر قضاء، المتواجدة في رام الله، يفقد ذاكرته لمدة أسبوع كامل، وذلك بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له، في قلب سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي أشارت فيه الهيئة، إلى تنامي وتيرة الاعتقالات في الضفة الغربية بحق المواطنين الذين تشير هوياتهم إلى أنهم من غزة؛ أبرزت تفاصيل الاعتداء الوحشي على الأسير أنس مشعل، الذي قالت إنه "تعرض للضرب المبرح منذ لحظة اعتقاله حتى وصوله معتقل عوفر".
وتابعت: "استمر مسلسل تعذيبه أثناء وجوده داخل أقسام السجن"، فيما قال محامي الهيئة، إن "قوات الاحتلال اقتحمت يوم 26/10/2023 منزل الأسير أنس مشعل (37 عاما) من قرية كوبر شمال رام الله لاعتقاله، لكنه لم يكن في البيت، وقد تم إبلاغ أهله بضرورة تسليم نفسه، فقام الأسير في اليوم نفسه بالتوجه إلى بوابة عوفر وسلم نفسه".
وتابع المحامي، بأنه "تم نقل الأسير بعدها ووضعه في ساحة عوفر، حيث قام الجنود بالاعتداء عليه بالضرب المبرح على كافة أنحاء جسده، ثم اقتادوه إلى سجن عتصيون وتكرر الاعتداء عليه مرة أخرى، مكث هناك يومين ثم أعيد إلى عوفر مرة ثانية".
ونقلاً عن الأسير، فإنه: "بتاريخ 8/11/2023 تم اقتحام القسم من قبل ما يسمى قوات "المتسادا" والاعتداء على كافة الأسرى في القسم وعددهم 32 أسيرا، وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط عليهم".
واسترسل الأسير: "قد أصيب جميع من كان بالقسم، من بينهم أنا حيث أصبت برصاصة في قدمي، بعد ذلك تم تسليم الأسرى لوحدات السجن وربط أيديهم إلى الخلف، ثم وضعهم في الساحة والاعتداء عليهم بالضرب المبرح".
وأردف: "تعرضت للضرب الشديد على الرأس، وقام السجانون بالدوس على رأسي ببساطيرهم، وجراء ذلك فقدت الوعي لأكثر من نصف ساعة كما فقدت ذاكرتي بالكامل لأكثر من أسبوع".
إلى ذلك، أكد المحامي، بأن "الأسير بدأ باستعادة ذاكرته بعد أسبوع بشكل بطيء، حيث لا يذكر إلا عدد قليل من الأشخاص (زوجته وأولاده ووالداه)، كما أنه لا يتذكر الأحداث ولا مكان سكنه".
تجدر الإشارة إلى أن الأسير الفلسطيني، أنس مشعل، مُتزوج، وهو أب لطفلين، وقد صدر بحقه حكما بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر، ينتهي في تاريخ 24/4/2024، وقد كان أسيرا سابقا أمضى 12 عاما ونصف، في قلب سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة فلسطين غزة شؤون الاسرى المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بسبب إيران.. جيش الاحتلال يقلص قواته في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل إعادة تموضع قواته العسكرية، مع تقليص أعداد الجنود المنتشرين داخل قطاع غزة، ونقل جزء من تلك القوات لتعزيز الأمن على الحدود الشمالية والشرقية، في ظل استمرار المواجهة مع إيران.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أنه خلال أيام قليلة سيبقى أقل من نصف عدد الجنود الذين كانوا متمركزين في القطاع قبل تفجر الصراع مع إيران. وأوضح مسؤولون في جيش الاحتلال أن إعادة نشر القوات يأتي نتيجة مخاوف من احتمال تدخل وكلاء إيران الإقليميين لدعم طهران في هذه المواجهة، مشيرين إلى أن الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة هو إحباط أي هجمات محتملة على التجمعات السكنية أو المواقع العسكرية قرب الحدود.
كما أشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال عزز قواته المنتشرة في المناطق الحدودية مع الأردن وسوريا، تحسباً لمحاولات تسلل تنفذها فصائل موالية لإيران في المنطقة، بالتزامن مع مخاوف من انخراط حزب الله اللبناني في المواجهة.
غزة في المرتبة الثانيةوأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية لإسرائيل، بينما باتت غزة جبهة ثانوية في ظل التطورات الأخيرة. وأضاف الجيش، الأحد، أن الصدمة التي تعرضت لها إيران نتيجة الضربة الإسرائيلية المفاجئة دفعتها إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة التابعة لها في لبنان وسوريا والعراق.
ورغم أن حزب الله اللبناني اكتفى حتى الآن بإصدار بيانات دعم لإيران، دون تنفيذ عمليات مباشرة، إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحركاته عن كثب، في الوقت الذي تعتبر فيه الفصائل المتمركزة في العراق وسوريا واليمن مصدر تهديد متصاعد، وفق الصحيفة.
استهداف قيادي حوثي وردود فعل متوقعةوفي تطور ميداني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، استهداف القائد العسكري في جماعة الحوثي اليمنية، محمد عبد الكريم الغماري. بينما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن الغماري نجا من الاستهداف، ولا يزال الجيش الإسرائيلي ينتظر نتائج تأكيد العملية.
في المقابل، توعدت جماعة الحوثي بالرد على محاولة اغتيال الغماري، ودعت الفصائل المسلحة في المنطقة إلى الاستعداد لما وصفته بـ"الزحف" نحو إسرائيل.