وكيل إمارة منطقة الرياض يرفع الشكر للقيادة على تبرعهم السخي لحملة جود المناطق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رفع وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري خالص الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تبرعهم السخي -حفظهما الله- بمبلغ 150 مليون ريال دعمًا لحملة جود المناطق التابعة لمنصة جود الإسكان.
وأكد معاليه أن هذا التبرع السخي يجسد عناية واهتمام القيادة الكبير ودعمهم المتواصل والشامل للعمل الخيري، وكل ما يعزز التكافل الاجتماعي في وطن الخير والعطاء.
وأضاف معاليه أن هذه الحملة المباركة لجود المناطق عبر منصة جود الإسكان هو امتداد لأوجه الخير والعطاء، ودعم الأسر المحتاجة، في كافة مناطق المملكة، مشيرًا إلى أن العمل الخيري والإحسان هو ما تسير عليه قيادة هذا الوطن المبارك، حيث تحرص على دعم كل ما من شأنه توفير الحياة الكريمة للمحتاجين، عبر أوجه العطاء المختلفة.
وسأل وكيل إمارة منطقة الرياض المولى عزوجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزل لهما الأجر، ويديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلمان بن عبدالعزيز عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين مجلس الوزراء ليون مناطق خادم الحرمين الأمير محمد بن سلمان محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.
ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.
ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.
وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.
وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".