إنفيديا تعلن لأول مرة عن أول روبوتات في العالم بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قدمت شركة "Nvidia" إنفيديا مشروع الروبوت الجديد الخاص بها، والذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، حيث تقول الشركة بأن الروبوت هو نموذج أكثر ذكاء مما يعد خطوة مهمة نحو إنتاج الروبوتات الشبيهة بالبشر.
وقال ديفيد بينتو، كبير مديري العلاقات العامة في إنفيديا "مع التقدم في الذكاء الاصطناعي ، كان هناك تدفق مستمر من التطورات عبر النظام البيئي حيث أظهرت النماذج الأساسية للمهام الروبوتية القدرة على تحسين إنتاجية وأداء مطوري الروبوتات".
وعرض جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي للشركة عددًا من الروبوتات، بما في ذلك روبوتات ديزني الصغيرة والتي تحمل طابع حرب النجوم، في مؤتمر GTC للشركة الأسبوع الماضي. بحسب شبكة “ فوكس نيوز”.
وأطلقت إنفيديا الروبوت الخاص بها لأول مرة كجزء من مشروع GR00T، وهو ترقية كبيرة لمبادرات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا وخطوة مهمة أعمق في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل عام.
وسيركز المشروع على تطوير "نماذج أساسية" أو الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يستخدم التعلم الخاضع للإشراف الذاتي بدلاً من التعليم أو التدريب الخارجي.
ويستخدم روبوت إنفيديا نظام كمبيوتر جديد يسمى Jetson Thor، والذي تم تصميمه لأداء المهام المعقدة والتفاعل "بأمان وطبيعي مع الأشخاص والآلات"، بما في ذلك "نظام على شريحة" للتعامل مع المتطلبات الهائلة على المعالجات لتشغيلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنفيديا الذكاء الاصطناعي الروبوتات الشبيهة بالبشر روبوتات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.