الذهب يرتفع أمام تراجع الدولار وآمال خفض سعر الفائدة الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، مع تجدد الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، أسعار الفائدة في يونيو/حزيران المقبل، ونتيجة لتراجع الدولار مما عزز من جاذبية المعدن الأصفر.
وبحلول الساعة 03:50 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 0.4٪ إلى 2172.09 دولاراً للأوقية، كم صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.
6٪ إلى 2173.40 دولاراً للأوقية.
وانخفض الدولار 0.1٪ أمام منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وما تزال الأسواق تتطلع إلى تخفيضات وشيكة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويبدو أن شهر يونيو/حزيران هو الوقت الأكثر احتمالاً، حيث من المتوقع أن يضغطوا على الزناد لخفض سعر الفائدة الأول.
وارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق يوم الخميس بعد أن أشار صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة الأخيرة.
وربحت الفضة في المعاملات الفورية 0.2٪ إلى 24.71 دولاراً للأوقية، وصعد البلاتين 1% إلى 902.60 دولار وصعد البلاديوم 1.4% إلى 999.79 دولاراً.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري