تخليدا لضحايا هجوم كروكوس".. "الغرانيق" تحلق على أنغام مسلم ماغومايف (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم على جدار مبنى "كروكوس ستي هول" الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي يوم 22 مارس في ضواحي موسكو عرض إسقاط لمقطع من الفيلم السوفيتي "الغرانيق تحلق" تخليدا لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي.
وجرت هذه الفعالية يوم أمس الأحد 24 مارس على شرف أغنية فنان الشعب في زمن الاتحاد السوفيتي مسلم ماغومايف الذي تحمل قاعة الحفلات في كروكوس هول اسمه.
يذكر أن 4 رجال مدججين بالأسلحة هاجموا مساء الجمعة 22 مارس، مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري، وأطلقوا النار بدم بارد على المدنيين المتواجدين هناك وأشعلوا النار في المركز.
وأفادت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم الإرهابي. واعترف 4 منهم بأنه تم تجنيدهم من قبل جهات خارجية لتنفيذ الجريمة.
هذا وأعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء أمس الأحد ارتفاع حصيلة القتلى إلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 180.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الإرهاب تطرف موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات الثقافة الروسية المجتمع الروسي فنانون
إقرأ أيضاً:
الهند تعلن قتل 3 باكستانيين تتهمهم بتنفيذهم هجوم كشمير
أعلن وزير الداخلية الهندي أن قوّات الأمن الهندية قتلت ثلاثة باكستانيين يشتبه في أنهم وراء الهجوم المنفّذ قبل ثلاثة أشهر في الشطر الهندي من كشمير والذي تسبّب في اندلاع مواجهة مسلّحة بين الهند وباكستان في أيّار/مايو.
وصرّح الوزير أميت شاه "أريد أن أقول للبرلمان إن هؤلاء الذين شنّوا هجوما في بايساران كانوا ثلاثة إرهابيين وقد تمّ القضاء عليهم جميعا".
وكانت قوى الأمن الهندية تطارد منفّذي الهجوم منذ 22 نيسان/الماضي عندما قام ثلاثة مسلّحين بفصل الرجال والنساء والأطفال وإطلاق النار على من لم يكن في وسعهم تلاوة النداء للصلاة عند المسلمين، على بعد حوالى 70 كيلومترا من مدينة باهالغام السياحية في منطقة هيملايا.
واسفر الهجوم عن مقتل 26 رجلا، هم 25 هنديا ونيبالي واحد، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وزعم شاه إن الأشخاص الثلاثة الذين قتلوا الإثنين باكستانيون وكان إثنان منهم من جماعة عسكر طيبة التي تصنّفها الأمم المتحدة إرهابية ومقرّها باكستان.
وكشف الثلاثاء في خطاب أمام الغرفة السفلى من البرلمان أن "وكالات الأمن الهندية لديها أدلّة مفصّلة على ضلوعهم في الهجوم".
وقتل الرجال الثلاثة خلال اشتباك الإثنين في جبال داشيغام، على بعد حوالى 30 كيلومترا من سريناغار كبرى مدن المنطقة، وفق ما جاء في بيان للجيش.
وإثر الهجوم الذي كان معظم ضحاياه من الهندوس، اندلعت مطلع أيّار/مايو أعنف مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان منذ حرب 1999.
وأثارت المواجهة بين الخصمين النوويين مخاوف عالمية من احتمال اندلاع حرب شاملة.
وبعد أربعة أيام من هجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة والمدفعية أسفرت عن مقتل 70 شخصا على الأقل ونزوح الآلاف من كلا الجانبين، أعلنت في العاشر من أيّار/مايو هدنة بمبادرة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتتنازع الهند وباكستان السيادة الكاملة على منطقة كشمير منذ الاستقلال عن الحكم البريطاني وتقسيمهما الدامي سنة 1947.
وتسببت هذه البقعة الواقعة في منطقة هيملايا والتي تسكنها غالبية مسلمة بعدّة حروب بين البلدين. ومنذ العام 1989، يشهد الشطر الهندي تمرّدا انفصاليا أودى بعشرات الآلاف.
وكشف وزير الداخلية الهندي أن اجتماعا أمنيا عقد بعيد وقوع الهجوم تقرّر إثره وجوب "عدم السماح للمهاجمين بمغادرة الأراضي والعودة إلى باكستان".
وبالاستناد إلى شهادات وتحليلات، تبيّن أن البنادق التي كانت في حوزة الرجال الثلاثة "هي نفسها التي استخدمت في مقتل مدنيينا الأبرياء"، بحسب أميت شاه.