أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، متابعته موقف المنظومة الرقمية الجاري إعدادها حالياً لحصر التجارب الناجحة للري الحديث، والمنفذة بمعرفة المزارعين في عدد من محافظات الجمهورية، وعلى نفقتهم الخاصة، حسب بيان صحفي، اليوم الاثنين.

زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف وترشيد المياه

واستعرض سويلم  المنظومة الرقمية الخاصة بالتجارب الناجحة للري الحديث، التي ساهمت في تحسين وزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف وترشيد مياه الري، مؤكدا أهمية هذه التجارب الناجحة، باعتبارها من الممكن التوسع في تطبيقها.

وأشار إلى دور إدارات التوجيه المائي بالوزارة في توعية المزارعين، وتعريفهم بأهمية هذه التجارب، وما تحققه من مكاسب مادية للمزارعين، بهدف نقل هذه التجارب إلى مساحات أكبر من الأراضي الزراعية، فيما وجه قطاع تطوير الري وأجهزة التوجيه المائي بإعداد خطة زمنية لتنفيذ زيارات إلى المزارع، بهدف الترويج للتجارب الجديدة.

دور إدارات التوجيه المائي في تعريف المزارعين بالتجارب الجديدة

وشدد سوليم على أهمية دور روابط مستخدمي مياه الترع الفرعية والمساقي، في دعم التواصل بين المزارعين على المجرى المائي وغيرهم من المزارعين أصحاب التجارب الناجحة للرى الحديث، موجهاً بتوفير إدارات التوجيه المائي الدعم اللازم لهذه الروابط، بهدف تسهيل مهمتها في التواصل مع المزارعين أصحاب التجارب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روابط مستخدمي المياه الري الحديث ترشيد المياه سويلم التجارب الناجحة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: "مستقبل مصر" مشروع استراتيجي لمواجهة الفقر المائي

قال الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة تبذل جهودًا ضخمة في مواجهة تحديات استصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى أراضٍ زراعية منتجة، مشيرًا إلى أن المشروع القومي "مستقبل مصر" يأتي في مقدمة هذه الجهود.

وأضاف الوزير، في مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن أبرز التحديات التي تواجه الدولة في هذا الملف هي ندرة المياه نتيجة للتغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية، مؤكدًا أن مصر أصبحت تُصنف ضمن الدول التي تعاني من الفقر المائي.

وأوضح فاروق أن الدولة اتجهت إلى استخدام أحدث تقنيات الري والزراعة، إلى جانب إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعي باستخدام المعالجة الثلاثية، بهدف إعادة استخدام المياه في الزراعة، وهو ما ساهم في التغلب على جزء من التحديات.

وزيرة البيئة: المحميات الطبيعية تغطي 15% من مساحة مصر استشار مناعة تحذر: مشروبات الطاقة "قنبلة موقوتة"

وأشار إلى أن البنية التحتية لمشروع "مستقبل مصر" تم الانتهاء منها بنسبة كبيرة، وجارٍ بدء الزراعة على مساحات واسعة، مؤكدًا أن هذه الأراضي "بكر" وخالية من الملوثات ومرتفعة الإنتاجية.

وأكد وزير الزراعة أن الدولة أنشأت شبكة طرق متكاملة وموانئ ومحطات كهرباء لخدمة هذه المشروعات، موضحًا أن تكلفة استصلاح الفدان الواحد تصل إلى نحو 200 ألف جنيه، دون احتساب تكلفة البنية التحتية.

وأفاد أن الدولة تتيح للمستثمرين خيارين للحصول على الأراضي: إما بحق الانتفاع أو بنظام الإيجار، مع توفير كل المقومات التي تُمكن المستثمر من بدء الإنتاج من اليوم الأول.

مقالات مشابهة

  • الداخلية السورية تعلن هيكلة شاملة وتستحدث إدارات جديدة
  • سوريا تستحدث إدارات لمكافحة شبكات تهريب المخدرات عبر الحدود
  • وزير الري: العجز المائي العربي قد يبلغ 261 مليار م3 بحلول 2030
  • هاني سويلم: مصر تؤكد رفضها التام لاستخدام المياه كأداة للضغط السياسي
  • آيت نوري يبصم على موسم استثنائي يضعه بين نخبة الأظهرة اليسرى
  • رقمنة الزراعة بالمسرح: مبادرة مبتكرة لتوعية المزارعين في إسنا بالأقصر.
  • القطاع الغربي لليونيفيل يدعم المزارعين في مروحين
  • أمانة العاصمة المقدسة تستعرض تجاربها الناجحة في التمويل والتشغيل غير الربحي في “إينا 2025”
  • محكمة خدير والصلو و سامع الابتدائيه بانه تقدم اليها/ الأخ عبدالرحمن قائد لحصر وراثه
  • وزير الزراعة: "مستقبل مصر" مشروع استراتيجي لمواجهة الفقر المائي