جامعة قناة السويس تنظم دورة تدريبية حول مكافحة العدوى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظمت كليتا التمريض وطب الأسنان، بجامعة قناة السويس، دورة تدريبية عن مكافحة العدوى.
جاء ذلك تحت إشراف عام الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني عميد كلية التمريض، والدكتورة داليا فياض عميد كلية طب جراحة الفم والأسنان، وفي إطار توجيهات الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس برفع درجة الاستعداد داخل كلية طب جراحة الفم والأسنان؛ تمهيداً للزيارة المُرتقبة من فريق الهيئة العامة لضمان الاعتماد والجودة.
تم عقد دورة تدريبية عن مكافحة العدوى، حاضرت فيها الدكتورة شيرين عبد المنعم عبد السلام أستاذ مساعد تمريض الباطنة والجراحة، والقائم بعمل رئيس قسم الباطنة والجراحة بكلية التمريض.
وأشارت الدكتورة وفاء عبد العظيم، إلى أن الدورة عُقدت على مدار أربعة أيام، لجميع العاملين بقسم التمريض بمستشفى طب جراحة الفم والأسنان.
بينما أوضحت الدكتورة داليا فياض أن الدورة تأتي في إطار سلسلة الدورات المؤهلة للاعتماد والجودة، حيث تستعد الكلية بكامل طاقتها من خلال خطة عمل متكاملة لزيارة فريق الاعتماد والجودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة الدكتورة الدكتور ناصر مندور تدريبية جراحة الفم والأسنان جميع العاملين
إقرأ أيضاً:
الداخلية تختتم دورة تدريبية متخصصة في «الأمن السيبراني وأمن البيانات»
اختتمت اليوم الخميس 29 مايو 2025، فعاليات الدورة التدريبية المتخصصة في مجال “الأمن السيبراني وأمن البيانات والتأمين من التهديدات الرقمية”، والتي احتضنها مقر المدرسة الفنية التابعة للإدارة العامة للتدريب بوزارة الداخلية.
وبحسب وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، جرى حفل الاختتام بحضور مدير الإدارة العامة للتدريب، ومدير المدرسة الفنية، ورئيس قسم التدريب بالمدرسة، حيث أشاد المسؤولون بأهمية هذه الدورة في تعزيز قدرات الكوادر الأمنية على التعامل مع التحديات الرقمية المتنامية.
واستمرت الدورة أسبوعاً كاملاً، واستهدفت مختلف مكونات وزارة الداخلية، وغطّت موضوعات حساسة تتعلق بحماية البنية التحتية الرقمية، وأساليب التصدي للهجمات السيبرانية، وتأمين البيانات الحساسة، في ظل تزايد المخاطر الإلكترونية التي تهدد المؤسسات الأمنية والحكومية.
وتأتي هذه الدورة ضمن استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع كفاءة منتسبيها في مجالات التكنولوجيا الحديثة، وضمان جاهزيتهم لمواجهة التهديدات الرقمية بكفاءة واحترافية.
ويُعد الأمن السيبراني أحد أبرز التحديات الأمنية في العصر الرقمي، نظراً لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا والأنظمة الرقمية في مختلف مجالات الحياة، بما في ذلك مؤسسات الدولة الحساسة، كوزارات الداخلية والدفاع والقطاعات المالية والطبية.
ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والإجراءات والتقنيات التي تهدف إلى حماية الأنظمة الإلكترونية والشبكات والبيانات من الهجمات الإلكترونية، أو ما يُعرف بـ”التهديدات السيبرانية”، التي تتنوع بين عمليات الاختراق والتجسس الإلكتروني، ونشر البرمجيات الخبيثة، وسرقة أو تدمير البيانات.
في السياق الأمني، أصبحت الهجمات السيبرانية تمثل تهديداً مباشراً للاستقرار الوطني، حيث يمكن أن تستهدف البنى التحتية الحيوية كشبكات الاتصالات، ومحطات الطاقة، والمراكز الأمنية، مما يجعل تأمين هذه الأنظمة أولوية قصوى للوزارات والمؤسسات المعنية.
وتسعى وزارات الداخلية في العديد من الدول، ومنها ليبيا، إلى مواكبة التطورات في هذا المجال عبر تنظيم دورات تدريبية متخصصة لمنتسبيها، تهدف إلى تعزيز الوعي السيبراني، وتطوير المهارات التقنية اللازمة لرصد التهديدات مبكراً، والتصدي لها بفعالية، ما يُعد ركيزة أساسية لحماية الأمن القومي في البيئة الرقمية المتغيرة.