أكد أدهم سلام المحامي وكيلا عن ورثة أسرة الموسيقار حلمى بكر أن الرأي القانوني ومصير قضية النصب الخاصه به والمنظورة بجلسة اليوم في محكمة جنح العجوزة بعد وفاة الموسيقار، قانونا يتم التقرير بوفاة المجني عليه ويتم اثبات صفه الورثة وتصحيح شكل الدعوى والانضام الي النيابه العامه في توقيع اقصي عقوبه علي المتهم وهي الحبس لمده 3 سنوات عملا بنص الماده 336 من قانون العقوبات.

نصت المادة 336 من قانون العقوبات، على أن "يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة ويجوز جعل الجانى فى حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر".

وتستكمل محكمة جنح العجوزة الإثنين محاكمة مدير أعمال الموسيقار الراحل حلمي بكر، بتهمة الاستيلاء منه على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، بزعم إدخاله في مشروع وهمي.

استمعت النيابة العامة إلى أقوال المحامى سامح ثابت وكيلاً عن الموسيقار الراحل حلمى بكر في بلاغه ضد مدير أعمال، والذى أكد أمام جهات التحقيق بأن المشكو في حقه استغل مرض موكله للاستيلاء على أمواله.

وطلبت النيابة العامة بسرعة التحري حول الواقعة لكشف ملابسات البلاغ، واستدعاء المشكو في حقه للاستماع إلى أقواله على سبيل الاستدلال.

وكان محامى الموسيقار الراحل حلمى بكر اتهم مدير أعماله السابق بالنصب والاحتيال والاستيلاء على مبلغ اثنين مليون ومائتان وثمانون ألف جنيه بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك لربطها بشهادة 18% وحضر أحد موظفين البنك لمحل إقامة موكله لأخذ توقيعه واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حلمى بكر الموسيقار حلمى بكر اخبار الحوادث جرائم النصب مدير اعمال حلمى بكر الموسیقار الراحل حلمى بکر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته.. من هو الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة الأسبق؟

 تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم 10 يونيو من الشهر الميلادي بتذكار نياحة “وفاة” الأنبا ابرآم أسقف الفيوم والجيزة الأسبق.

 والقديس الأنبا إبرام نموذج حي لقديس معاصر عاش في القرن العشرين، ولد في مدينة دلجا من اعمال مركز ديروط محافظة أسيوط عام 1829م من ابوين مسيحين تقيين بأسم بولس ؛وفي طفولته أرسله والده إلي كتاب القرية الملحق بالكنيسة ليحفظ المزامير وألحان الكنيسة القبطية ؛فنشأ محبا للكنيسة وعقائدها وطقوسها ؛وفي سن السابعة عشر أشتاقت نفسه إلي حياة الرهبنة ؛فذهب إلي دير  المحرق ؛وكان يرأس الدير في ذلك الوقت راهب تقي يدعي "القمص عبد الملك الهوري " فوضعه فترة تحت الاختبار كلفه خلالها بجميع الأعمال الصعبة  من رعي الماشية وتفليح الأرض وإعداد الخبز والطعام ؛ فكان يقوم بهذه الأعمال بمنتهي الهمة والنشاط ودون أدني تذمر ؛ وبعد انتهاء فترة الاختبار تمت رسامته راهبا بإجماع الأراء تحت أسم الراهب (بولس غبريال ).

 ولقد أشتهر خلال فترة رهبنته بفضيليتين أساسيتين ؛ الفضيلة الأولي هي العطاء ؛فكان يوزع بيده علي كل ما يحصل عليه من أموال أو عطايا علي الفقراء والمساكين ؛أما الفضيلة الثانية فهي ضبط النفس ؛فلقد كان لا يثور إلا نادرا. ولهذا السبب شاعت فضائله وانتشرت في جميع الأديرة والأماكن المحيطة حتي وصلت إلي الأنبا ياكوبوس مطران المنيا في ذلك الوقت ؛فأرسل في طلبه للحضور إليه ومقابلته في مطرانية المنيا ؛وعندما حضر إليه أخبره برغبته في تعيينه وكيلا عاما لمطرانية المنيا ؛ وعندما استلم مهام عمله بالمطرانية قام بتحويلها إلي مأوي للغرباء وملجأ للأيتام والمساكين ؛ ولكنه بعد فترة اشتاقت نفسه مرة أخري للعودة إلي الحياة الرهبانية ؛فطلب من المطران السماح له بالعودة إلي دير المحرق ؛فأذن له ؛ وعندما عاد إلي الدير ؛قام الرهبان بجمع تزكيات له تمهيدا لتيعينه رئيسا لدير المحرق ؛وعندما استلم مهام عمله ؛وضع خطة للنهوض بالدير وتلخصت معالم هذه الخطة  في النقاط التالية:- 

1- المساواة الكاملة بين الرهبان ؛فالجميع سواء في المحبة والرعاية

 2- اهتم بحياة الرهبان الروحية ؛فكان يضع لهم برنامج يومي للصوم والصلاة ؛وكان يتابع كل راهب علي حدة  في محبة وابوة صادقة 

3- أهتم أهتماما خاصا بالفقراء المحيطين بالدير ؛ففتح  أبواب الدير علي مصراعيه لهم.

 4- أهتم القمص غبريال بمكتبة الدير وتنظيمها 

5- أهتم أيضا بزيادة الرقعة الزراعية لدير المحرق ؛ وأهتم باستصلاحها وزراعتها حتي وصلت مساحتها إلي نحو 20 فدانا ؛ومازلت حتي الآن تعرف بحديقة الأنبا ابرآم 

6- أهتم أيضا بتجديد مباني الدير الأثري وتعلية أسواره

 7- أهتم كذلك بالحفاظ علي ممتلكات الدير ؛وتوجد وثيقة بالدير بطلب معافاة أطيان الدير وقدرها 172 فدانا من رسم الأيلولة لوجود حجج تمليك شرعية كان قد طالب بها القمص غبريال رئيس الدير ومؤرخة بتاريخ 29 جمادي الأول 1286 هــ.

 8- في عهده  وبمناسبة النهضة الروحية الكبري التي حدثت بالدير المحرق ؛اشتاقت نفوس كثير من الشباب إلي الرهبنة بالدير ؛فقبل منهم في يوم واحد 41 شابا قام برسامتهم رهبانا ؛وكثيرين منهم صاروا قيادت دينية كبري  في الكنيسة القبطية ؛ نذكر منهم الأنبا مرقس مطران أسنا الراحل( 1848- 1934 ) ؛ والقمص ميخائيل البحيري ( 1848- 1923 ) الذي صار قديسا عظيما في الدير المحرق ؛ومازال جسده الطاهر محفوظا في أنبوبة خاصة موجودة  هناك.

 وروي عنه أن أحد أعيان القبط أهداه ذات ليلة شالا فاخرا ؛وجاءت أمرأة فقيرة تطلب منه نقودا ؛ولم يكن يملك ما يكفي ليعطيه لها ؛فأعطاها الشال الفاخر الذي أهداه إليه أحد الأعيان ؛ومرت الأيام ليقع الشال في يد نفس الشخص الغني ؛فأشتراه منها ؛ ثم توجه إلي الانبا ابرآم وسأله عن مصير الشال فقال له "الشال موجود فوق ياأبني " يقصد به أنه  أعطاه لأمرأة فقيرة فأدخره فوق في السماء "؛وعندما أظهره له الرجل الغني  ليعيده إليه مرة أخري ؛قال له "ربما تكون ظلمتها في ثمنه ياأبني " فرد عليه قائلا "لا ياأبي بل أعطيتها ثمنه بالكامل ".

 والشيء الجميل في عطاء الأنبا ابرآم أنه كان لا يفرق بين مسلم ومسيحي ؛فذات ليلة جاءه أحد المتعبين المتألمين ؛وكان مسلما ؛ فقال له "لقد ضاقت بي الحياة جدا ؛فقلت أذهب إلي أسقف النصاري " فرد عليه الأنبا ابرآم "يا ولدي ؛وهل أنا أسقف  للنصاري وحدهم ؟" ولذلك عندما توفي خرجت الفيوم كلها عن بكرة أبيها تودعه إلي مثواه الأخير ؛وكان عدد الذين حضروا صلاة الجناز لا يقل عن عشرين ألفا من المسبمين والاقباط  ؛وحضر الجنازة كذلك حكمدار الفيوم وكبار رجال المحافظة ؛حتي أنه أعد قطار خصيصا لنقل الشعب من الفيوم لدير العزب ؛وهو المكان الذي دفن فيه ؛ومازال جسده الطاهر محفوظا في ذلك الدير.

 

مقالات مشابهة

  • سكرتير مساعد البحيرة يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب
  • أمير جادو مع عمرو دياب وحماقي وعاشور .. لقطات من حياة المؤلف الموسيقى الراحل
  • موعد ومكان جنازة الموسيقار الراحل أمير جادو
  • الأمم المتحدة تندد باستغلال سياسيين لقضية الهجرة
  • تدشين المرحلة الثانية من مشروع أتمتة أعمال صندوق النظافة بإب
  • رسالة خاصة من خالد زكي بعد انتشار شائعة وفاته.. ماذا قال؟
  • في ذكرى وفاته.. من هو الأنبا إبرام أسقف الفيوم والجيزة الأسبق؟
  • في ذكرى ميلاده.. نبؤات أحمد خالد توفيق التي تحققت بعد وفاته
  • تفقد سير أعمال تحسين الشبكة الكهربائية في الزيدية والضحي بالحديدة 
  • محافظ المنيا يستعرض الموقف التنفيذي لخطة رصف الطرق في المراكز