بدأت أحداث مسلسل عتبات البهجة الحلقة 15، بعتاب من خالد شباط الذي يجسد دور  «عمر»، ليحيى الفخراني الذي يجسد دور «بهجت الأنصاري»، بسبب معرفته حقيقة فريد وأن جده هو السبب في سجن والد فريد لأنه كان يغش في الأسمنت فتسبب في سقوط عمارة سكنية الأمر الذي أدى إلى وفاة كل من كان داخل العمارة في هذه اللحظة، فعندما فتح قلبه لجده قال له إنه يحتاج إليه كثيرا، فصمت بهجت حتى يستمع إلى عمر في عناية وتركيز.

فريد ينتقم من عمر بسبب سجن جده لوالده

سأل خالد الشباط «عمر»، جده بهجت من هؤلاء الأشخاص الموجودين بهذه الصورة التي يوجد بها حازم إيهاب الذي يجسد دور «فريد» وهو شريك عمر في أعمال مشبوهة، فأوضح بهجت العلاقة التي تجمع فريد بقضية والده وموته، ليدرك عمر أن فريد له علاقة به وأنه يعمل معه ويورطه في العديد من الأمور لكي ينتقم من جده «بهجت» الذي تسبب في دخول والده السجن لمدة 20 سنة.

أبطال مسلسل عتبات البهجة

مسلسل عتبات البهجة بطولة مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم: يحيى الفخراني، وجومانا مراد، وصلاح عبدالله، وعنبة، وخالد شباط، وصفاء الطوخي، وسما إبراهيم، وهشام إسماعيل، ووفاء صادق، وحازم إيهاب، ويوسف عثمان، وليلى عز العرب، وعلاء مرسي، والعمل مأخوذ عن رواية عتبات البهجة للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان عتبات البهجة

إقرأ أيضاً:

«قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية

مع احتضان مدينة مكة المكرمة عددًا من المعالم التاريخية التي تُجسد تميز وتطور بيئتها العمرانية عبر مختلف العصور، تعكس تصاميمها الخصائص العمرانية الفريدة، يبرز "قصر كوير" أو قصر حارة البيبان من بين هذه المعالم بصفته واحدًا من أقدم وأجمل القصور التاريخية، إذ يجمع بين البعد المعماري الأصيل والبعد الرمزي المرتبط بالتنوع المجتمعي والثقافي في أوائل القرن العشرين، ويمثل القصر أنموذجًا فريدًا للعمارة المحلية، وعلاقتها بالتحولات الاجتماعية في أحياء مكة المكرمة، ومكانتها في الذاكرة المجتمعية للأهالي، وتأكيد أهمية المحافظة عليها.

وتعود ملكيته إلى أحد تجار مكة في أوائل القرن العشرين، الذي اشتهر بلقب "كوير" نسبة إلى تجارته في النورة (الجير) وهي مادة البناء الشائعة آنذاك، إضافة إلى تجارته في العسل والسمن، وهو ما انعكس على هندسة القصر وموقعه الإستراتيجي في حي "البيبان" أحد أبرز أحياء مكة المكرمة.

يقول رئيس قسم العمارة بجامعة أم القرى الدكتور عمر عدنان أسرة، إن القصر بني في بدايات القرن العشرين تقريبًا تلك الفترة ما بين (1910-1920م) (أصح الأقوال أنه بني بين عامي 1365- 1370هـ) التي شهدت فيها مكة تحولات اقتصادية واجتماعية وعمرانية كبرى نتيجة دخول الطباعة، والتوسع في الحج، وتطور وسائل النقل، واتضح ذلك في التفاصيل المعمارية المميزة وميلها إلى الفخامة المستمدة من العمارة في مكة، مشيرًا إلى أن القصر يقع على تلة مرتفعة نسبيًا تُطل على حي "البيبان" التاريخي؛ مما يمنحه مشهدًا بانوراميًّا ضمن محيطه العمراني، ويعد المسقط الأفقي للقصر أقرب إلى المربع، وهو تخطيط يميز القصور المكية القديمة، التي تهدف إلى ضمان الخصوصية والتهوية الطبيعية في الوقت ذاته، وقد عرفت المنطقة بكونها متنفسًا لأهالي مدينة مكة، لاعتدال مناخها ووُجود المزارع بها وعدد من القصور الأخرى.

وعن تفاصيل بناء القصر بيّن الدكتور عدنان، استخدام عدد من المواد والتقنيات المحلية الشائعة في مكة آنذاك، من أبرزها "الحجر المحلي" أساسًا قويًّا للبناء، والنورة (الجير) لعزل الجدران، والطين والخشب والجص في تغطية الأسطح الداخلية والأسقف، واستخدام أخشاب الساج الهندية الفاخرة في بعض الأبواب والنوافذ، كما زُيِّنَت الواجهات عبر نوافذ خشبية منقوشة تسمى (روشان) وزخارف هندسية ونباتية، أما الأسقف فقد حملت زخارف جصية يدوية تؤكد تفوق الصناع المحليين آنذاك، ويتكون القصر من خمسة أدوار، وهو عدد مرتفع نسبيًا مقارنة بالقصور الأخرى في تلك الفترة، ويحتوي على العديد من القاعات والصالات الواسعة، إضافة إلى ساحات داخلية (أحواش)، تتيح التهوية، وتعزز الخصوصية في آن واحد، وأنه استُخدم مكانَ إقامة الأمير محمد بن عبدالعزيز (حيث كان يستأجره بشكل سنوي)، كما زاره الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- في أثناء وجوده في مكة المكرمة.

وكشف رئيس قسم العمارة من خلال تحليل القصر بأنه يمكن استخلاص عدد من الدروس المعمارية المهمة منها: تكامل الشكل والوظيفة، إذ إن العمارة التقليدية وفّرت حلولًا ذكية للتهوية، والخصوصية، والعزل الحراري، بما يتناسب مع هوية المكان والبيئة المحلية، وبعيدًا عن النسخ المعماري المستورد، ويمكن كذلك توظيف القصر بعد الترميم في عدة مسارات مثل: إنشاء متحف للعمارة المكية التقليدية، يعرض أدوات البناء، وتقنيات التهوية، وتطور أشكال النوافذ والمداخل، واستخدامه كذلك مركزًا ثقافيًّا مجتمعيًّا، لإقامة فعاليات أدبية أو فنية أو معارض تراثية، وأيضًا بيت ضيافة تراثي فاخر، ضمن سياحة التجربة المكانية.

مدينة مكة المكرمةأخبار السعوديةالمعالم التاريخيةقصر كويرحارة البيبانقصر حارة البيبانقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد ‏شوقي ‏
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف 86 ألف زلزال خفي أسفل متنزه يلوستون الأميركي
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 273 (كريم أبو شمالة)
  • “قصر كوير” أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة العمرانية
  • «قصر كوير» أو قصر حارة البيبان: أنموذج فريد لتطور بيئة مكة المكرمة العمرانية
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 272 (عماد الحواجري)
  • فوق السلطة: وئام وهاب متهم بالعمالة وأبو شباب يطالب بحماية دولية
  • انطلاق بطولة جعلان الكروية للمراحل السنية
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 271 (سامي الحلو)
  • رسام النجوم .. سعيد ينشر البهجة في شوارع وسط البلد | شاهد