الكنيسة البيزنطية تحتفل بأحد الشعانين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة البيزنطية بحلول عيد أحد الشعانين، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: يروي لنا الإنجيل اليوم أنّه بينما كان يسوع على المائدة مع لعازر الّذي أقامه من الموت، دنت منه مريم، شقيقة لعازر ومرتا "وتَناولَت حُقَّةَ طِيبٍ مِنَ النَّارَدينِ الخالِصِ الغالي الثَّمَن، ودهَنَت قَدَمَيّ يسوع".
غالبًا ما نقرأ في الإنجيل أنّ يسوع أُعجِب كثيرًا بعظمة إيمان القدّيسة مريم. في المقطع السابق، أبكت الربّ، فيما كانت تبكي أخيها؛ لقد حثّت ربّ الحنان على الحنان. رغم أنّه كان على وشك إقامة لعازر من الموت، فقد بكى الربّ فيما كانت مريم تبكي، ليُبيّن في آنٍ معًا حنانه الخاص وفضل مريم... أظهرت لنا دموع الربّ سرّ التجسّد الّذي أخذه على عاتقه؛ كما ألقت قيامة لعازر الضوء على عظمة ألوهيّته (أي ألوهيّة الربّ).
لاحظوا في هذا المقطع إخلاص هذه المرأة القدّيسة وإيمانها. كان الآخرون على المائدة مع الربّ؛ أمّا هي، فكانت تدهن قدمَيه بالطيب. كان الآخرون يتبادلون الأحاديث معه؛ أمّا هي، وفي صمت إيمانها، كانت تمسح قدمَيه بشعرها. بدا الآخرون في منصب الشرف بينما اختارت هي الخدمة.
لكنّ خدمة مريم كانت أهمّ بنظر المسيح من مناصب الشرف الّتي احتلّها المدعوّون. في كلّ الأحوال، فقد قال الربّ: "الحقّ أقول لكم: حيثما تعلن هذه البشارة في العالم كلّه، يحدث بما صنعت إحياء لذكرها".
فما كانت الخدمة الّتي أدّتها تلك المرأة القدّيسة حتّى أنّها أُعلنت في العالم بأسره ونحن نعلنها كلّ يوم؟ انظروا إلى تواضعها. هي لم تبدأ بدهن رأس الربّ بل قدميه... شرعت بالقدمين لكي تستحقّ الوصول إلى الرأس، لأنّ "مَن رفع نفسه وضع، ومَن وضع نفسه رفع"، كما جاء في الكتاب المقدّس. لقد تواضعت لكي تُرفع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة البيزنطية تحتفل
إقرأ أيضاً:
شاهد.. الصور الأولى لحريق محدود بكنيسة العذراء مريم بإسنا چنوب الأقصر
سيطرت قوات الحماية المدنية بمركز إسنا بمحافظة الأقصر، اليوم السبت، على حريق محدود نشب أعلى سطح كنيسة السيدة العذراء بمدينة إسنا جنوب المحافظة، دون أي إصابات بشرية أو خسائر في الأرواح.
وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية قد تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد باندلاع النيران في أعلى سطح الكنيسة، وعلى الفور، تحركت سيارات الإطفاء إلى موقع الحادث، حيث جرت السيطرة على الحريق قبل أن يمتد إلى باقي أجزاء المبنى.
وأكدت مصادر مطلعة أن الحريق كان محدودًا، واقتصر على بعض التلفيات البسيطة في إحدى الغرف الجانبية بالسطح، مشيرة إلى أن سرعة استجابة قوات الحماية المدنية حالت دون تفاقم الموقف.
ووفقًا للمعاينة الأولية، تشير المؤشرات إلى أن ماسًا كهربائيًا وتسريبًا في غاز الفريون من وحدات التكييف قد يكونا وراء الحادث، فيما باشرت جهات التحقيق عملها للوقوف على الأسباب الدقيقة للحريق.
وأشاد عدد من أهالي المنطقة بسرعة تدخل قوات الحماية المدنية، التي وصلت في غضون دقائق من تلقي البلاغ، مؤكدين على ضرورة إجراء صيانة دورية لأنظمة الكهرباء داخل دور العبادة، وتوفير وسائل الأمان والسلامة اللازمة.
فيما تواصل الأجهزة الأمنية تأمين محيط الكنيسة، لحين انتهاء المعاينات الفنية واستقرار الأوضاع بشكل كامل.
FB_IMG_1749300357066 FB_IMG_1749300354582 FB_IMG_1749300362208 FB_IMG_1749300351957 FB_IMG_1749300368071 FB_IMG_1749300364907 FB_IMG_1749300373819 FB_IMG_1749300371132 FB_IMG_1749300379731 FB_IMG_1749300376379 FB_IMG_1749299787600 FB_IMG_1749298763884 FB_IMG_1749298761560